responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 55
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به يحيى بن حسَّان، فتابعه مروان بن محمد الطاطرى، فرواه عن سليمان بن بلال بسنده سواء.
أخرجه أبو داود (3831) ، وابن ماجة (3327) ، وأبو عوانة (5/395) ، وأبن أبي حاتم فى " العلل " (2384) ، وأبو نعيم في "الحلية " (10/31) .
ونقل ابن أبى حاتم عن أبيه أنه قال: " هذا حديثٌ منكرٌ بهذا الإسناد ".
كذا قال! ولا وجه له عندي، ولم يتفرَّد به الطاطرىُّ، وانظر ما كتبتُهُ في تعليقي على " الفوائد المنتقاة " (34) لأبى عمرو السمرقندىّ. والحمد لله على التوفيق.
8- وأخرج الحاكم فى كتاب " التفسير" (2/ 417-418 المستدرك) قال: أخبرنا أبو زكريا العنبرىّ، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا اسحق بن ابراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أبى عثمان، عن أنس بن مالك رضى الله عنه. قال: لَّما تزَّوج النبيّ صلى الله عليه وسلم زينب، بعثت أم سليم حيساً فى تور من حجارة، قال أنس: فقال لى النبى صلى الله عليه وسلم: " اذهب فادع من لقيت من المسلمين "، فذهبتُ فما رأيت أحداً الاَّ دعوته. قال: ووضع النبىّ صلى الله عليه وسلم يده فى الطعام ودعا فيه وقال ما شاء الله قال: فجعلوا يأكلون ويخرجون، وبقيت طائفة فى البيت، فجعل النبىّ صلى الله عليه وسلم يسنحي منهم وأطالوا الحديث، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم وتركهم فى البيت، فأنزل الله ? يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى الا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إِناه ? يعنى

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست