responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 56
غير متحينين حتى بلغ ? ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ?.
قال الحاكم:
" هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرِّجاه"
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلا وجه لاستدراك هذا على مسلم فقد أخرجه فى " كتاب النكاح " (1428 / 95) قال:
حدثنى محمد بن رافع. حدثنى عبد الرزاق. حدثنا معمر، عن أبى عثمان، عن أنس بن مالك قال: لمَّا تزوج النبى صلى الله عليه وسلم زينب أهدت له أم سليم حيساً فى تور من حجارة، قال أنس: فقال لىَ النبىّ صلى الله عليه وسلم: " اذهب فادعُ من لقيت من المسلمين "، فدعوتُ له من لقيت. قال: فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبىّ صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحداً لقيته الا دعوته. فأكلوا حتى شبعوا. وخرجوا، وبقى طائفةٌ منهم، فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبىّ صلى الله عليه وسلم يستحى منهم، أن يقول لهم شيئاً، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم وتركهم فى البيت، فأنزل الله عزَّ وجل ? يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتَ النبىّ الاَّ أن يؤذنَ لكم الى طعام غير ناظرين إِناه ? (قال قتادة: غير متحينين طعاماً) ولكن اذا دعيتم فادخلوا. حتى بلغ ? ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ?.
وأخرجه عبد الرزاق فى"تفسيره" (2/ 121) ، وعنه أحمد (3/ 163) قال: ثنا معمر بهذا الاسناد، ولم يذكر كلام قتادة. وتابعه محمد ابن ثور، عن معمر بهذا.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست