responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 54
وقال ابنُ شاهين مثل قول الدارقطنىُّ.
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به محمد بن شعيب؛ فتابعه عطاف بن خالد، عن
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به.
أخرجه الطبرانى فى " الأوسط " (ج2 /ق307 /1) وقال: " لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم؛ الاَّ ابنُهُ؛ تفرَّد به: عطاف بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شابور " اهـ.
ولا يثبتُ الحديثُ من هذا الوجه، وعبد الرحمن بنُ زيدٍ تالفٌ. والله أعلم
7- أخرج مسلم (2046 / 152) ، والدارمىُّ (2/ 30) ، والترمذىُّ
(1815) ، والبغوىُّ فى " شرح السنة " (11/ 322) من طريق يحيى بن حسَّان، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً: " لا يجوعُ أهلُ بيتٍ عندهم التمرُ ".
هكذا رواه الدارمىُّ، وعنه مسلمٌ بهذا اللفظُ.
ورواه الترمذىُّ عن الدارمىّ ومحمد بن سهل بن عسكر البغدادى بلفظ: " بيتٌ لا تمر فيه، جياعٌ أهله " فكأن هذا هو لفظ ُ ابن عسكر، لأن لفظ الدارميِّ يخالفه كما مَّر بك. والله أعلم.
قال الترمذىُّ:
" هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث هشام بن عروة؛ إلا َّمن هذا الوجه، قال: وسألتُ البخاريَّ عن هذا الحديث، فقال: لا أعلم رواه غير يحيى بن حسان " اهـ.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست