اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 404
وقوله:
364- وقال: "إنما أحكم بالظاهر".
تقدم في الإجماع[1].
قوله: [وقال] [2] صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه، ولكن يقبض العلماء, حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسُئلوا, فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا".
365- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله لا يقبض العلم, بل يقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما، اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسُئلوا، فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا".
رواه البخاري ومسلم[3].
= وأخرجه أبو داود, في كتاب الأقضية، باب في قضاء القاضي إذا أخطأ, حديث "3583" 4/ 12.
وأخرجه الترمذي، في أبواب الأحكام, باب في التشديد على من يقضى له ما ليس له, حديث "1339" 3/ 615.
وقال أبو عيسى: "حديث أم سلمة حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي، في كتاب أدب القضاة, باب الحكم بالظاهر 8/ 233.
وأخرجه ابن ماجه, في كتاب الأحكام, باب قضية الحاكم لا تحل حراما, حديث "2317" 2/ 777.
وأخرجه الإمام مالك, في كتاب الأقضية, باب الترغيب في القضاء بالحق, حديث "1" 2/ 719.
وأخرجه الإمام أحمد 6/ 203 و290 و308 و320. [1] تقدم تخريجه في الحديث رقم "59" وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"230". [2] ساقطة من ف وأثبتها من المختصر. وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"233 و234". [3] البخاري في كتاب العلم، باب "34" كيف يقبض العلم ... إلخ 1/ 33, 34.
ولفظه: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد, ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ... إلخ ".
وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب "7" ما يذكر في ذم الرأي ... إلخ 8/ 148.
ومسلم في كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان, حديث "13" 4/ 2058. =
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 404