responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
ورواه الترمذي وقال: روي مرفوعا وموقوفا.

882 - حَدِيث: لَوْلا عِبَادٌ للَّهِ رُكَّعٌ وَصَبِيَّةٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْبَلاءُ صَبًّا، الطيالسي والطبراني وابن منده وأبي عدي وآخرون من حديث مالك بن عبيدة بن مسافع الديلي عن أبيه عن جده، وأبو يعلى من حديث أبي هريرة، كلاهما به مرفوعا.

883 - حَدِيث: لَوْ أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ ظَنَّهُ بِحَجَرٍ لَنَفَعَهُ اللَّه بِهِ، قال ابن تيمية: إنه كذب، ونحوه قول شيخنا: لا أصل له، قلت: ونحوه، من بلغه عن اللَّه شيء فيه فضيلة فعمل به إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه اللَّه ذلك وإن لم يكن كذلك، ولا يصح أيضا كما بينته في آخره القول البديع، بل وسيأتي في: من بلغه، من الميم.

884 - حَدِيث: لَوْ أن أهل العالم صَانُوهُ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ فِي أَهْلِ زَمَانِهِمْ، الحديث. ابن ماجه عن ابن عمر به موقوفا، ورواه البيهقي في الشعب من جهة نهشل عن الضحاك عن الأسود عن ابن مسعود من قوله أيضا، بلفظ: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله سادوا به أهل إيمانهم، أو قال: أهل زمانهم، ولكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم، فهانوا على أهلها،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست