مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
المؤلف :
القاري، الملا على
الجزء :
1
صفحة :
385
354 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي جُحْرٍ» ) . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
354 - (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ) بِسِينَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ بَيْنَهُمَا جِيمٌ عَلَى وَزْنِ نَرْجِسٍ كَذَا فِي جَامِعِ الْأُصُولِ وَتَبِعَهُ الْمُصَنِّفُ فِي أَسْمَائِهِ وَفِي التَّهْذِيبِ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ الْجِيمِ وَفِي الْقَامُوسِ: النِّرْجِسُ بِكَسْرِ النُّونِ وَفَتْحِهَا ثُمَّ فِي الْأَصْلِ مُنْصَرِفٌ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِفَتْحِ السِّينِ عَلَى عَدَمِ الصَّرْفِ وَهُوَ الظَّاهِرُ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ وَابْنُ الْمَلَكِ سَرْجِسُ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ لِلْعَلَمِيَّةِ وَالْعُجْمَةِ. قَالَ شَيْخُنَا الْمَرْحُومُ مَوْلَانَا عَبْدُ اللَّهِ السِّنْدِيُّ: ضُبِطَ كَنَرْجِسٍ وَعَلَيْهِ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ لِلْعَلَمِيَّةِ وَالْعُجْمَةِ، إِذَا لَيْسَ فِي كَلَامِهِمْ فَعْلِلْ بِكَسْرِ اللَّامِ لِأَنَّ هَذَا الْوَزْنَ مُخْتَصٌّ بِالْأَمْرِ مِنَ الرُّبَاعِيِّ، وَأَمَّا نَرْجِسُ فَنُونُهُ زَائِدَةٌ وَإِنْ ضُبِطَ كَجَعْفَرٍ فَمُنْصَرِفٌ، كَذَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَةِ الْبُخَارِيِّ. قُلْتُ: لَوْ ضُبِطَ كَجَعْفَرٍ لَزِمَ فَتْحُ اللَّامِ الْأُولَى، إِذِ الظَّاهِرُ مِنْ ضَبْطِهِمْ بَيَانُ الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ لَا الِانْصِرَافُ وَعَدَمُهُ، نَعَمْ يَلْزَمُ مِنْ هَذَا الضَّبْطِ أَنْ يَكُونَ مُنْصَرِفًا فَإِنَّ عِلَّةَ الْمُعْجَمَةِ، وَهِيَ عَدَمُ وُجْدَانِ فَعْلِلْ بِكَسْرِ اللَّامِ قَدْ زَالَتْ حِينَئِذٍ فَيَتَعَيَّنُ كَوْنُهُ مُنْصَرِفًا لَكِنْ عَلَى هَذَا الْفَرْضِ وَالتَّقْدِيرِ فَلَا يُعْدَلُ عَمَّا ثَبَتَ مِنْ كَسْرِ الْجِيمِ لَكِنْ يَصِحُّ الِانْصِرَافُ عَلَى تَقْدِيرِ كَسْرِ السِّينِ الْأُولَى عَلَى مَا ذَكَرَهُ فِي الْقَامُوسِ فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يَصِيرُ كَزِبْرِجٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الْمُصَنِّفُ: هُوَ مُزَنِيٌّ وَيُقَالُ مَخْزُومِيٌّ وَأَظُنُّهُ حَلِيفًا لَهُمْ وَهُوَ مِصْرِيٌّ، حَدِيثُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ وَغَيْرُهُ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي جُحْرٍ» ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْخَرْقُ فِي الْجِدَارِ وَالْأَرْضِ، لِئَلَّا يَخْرُجَ مِنْهُ مَا يُؤْذِيهِ، أَوْ رُبَّمَا يَكُونُ فِيهِ حَيَوَانٌ ضَعِيفٌ فَيَتَأَذَّى، قِيلَ: وَالْجُحْرُ الْمُعَدُّ لِلْبَوْلِ لَا كَرَاهَةَ فِيهِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَجْهُ النَّهْيِ أَنَّ الْجُحْرَ مَأْوَى الْهَوَامِّ الْمُؤْذِيَةِ وَذَاتِ السُّمِّ، فَلَا يُؤْمَنُ أَنْ يُصِيبَهُ مَضَرَّةٌ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ، وَقَدْ يُقَالُ: إِنَّ الَّذِي يَبُولُ فِي الْجُحْرِ يُخْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَقَدْ نُقِلَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ الْخَزْرَجِيَّ قَتَلَهُ الْجِنُّ لِأَنَّهُ بَالَ فِي جُحْرٍ بِأَرْضِ حُورَانَ وَرُوِيَ فِي كُتُبِ الْفِقْهِ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ الْجُحْرِ:
نَحْنُ قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْ رَجِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَهْ وَرَمَيْنَاهُ بِسَهْمٍ فَلَمْ نُخْطِئْ فُؤَادَهْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ) .
355 - وَعَنْ مُعَاذٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( «اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَةَ الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَالظِّلِّ» " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
355 - (وَعَنْ مُعَاذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (اتَّقُوا) : أَيِ: احْتَرِزُوا (الْمَلَاعِنَ) أَيْ: مَجَالِبَ اللَّعْنِ لِأَنَّ أَصْحَابَهَا يَلْعَنُهُمُ الْمَارُّ لِفِعْلِهِمُ الْقَبِيحِ أَوْ لِأَنَّهُمْ أَفْسَدُوا عَلَى النَّاسِ مَنْفَعَتَهُمْ فَكَانَ ظُلْمًا، وَكُلُّ ظَالِمٍ مَلْعُونٌ، وَهُوَ جَمْعُ مَلْعَنَةٍ، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَكْثُرُ فِيهِ اللَّعْنُ كَالْمَأْسَدَةِ، أَوِ اجْتَنِبُوا الْفِعْلَاتِ الَّتِي تُوجِبُ لَعْنَ فَاعِلِهَا عَادَةً كَأَنَّهُ مَظِنَّةُ اللَّعْنِ، كَحَدِيثِ: ( «الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ» ) . وَقَالَ زَيْنُ الْعَرَبِ: جَمْعُ مَلْعَنٍ مَصْدَرٌ مِيمِيٌّ أَوِ اسْمُ مَكَانٍ مِنْ لَعَنَ إِذَا شَتَمَ اهـ. فَعَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَصْدَرًا مَعْنَاهُ: اتَّقُوا اللَّعَنَاتِ أَيْ أَسْبَابَهَا، أَوِ الْمَصْدَرُ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ يَعْنِي: اجْتَنِبُوا اللَّاعِنَاتِ أَيِ: الْحَامِلَاتِ وَالْبَاعِثَاتِ عَلَى اللَّعْنِ، فَيَصِيرُ نَظِيرَ: اتَّقُوا اللَّاعِنِينَ مَعَ زِيَادَةِ وَاحِدٍ (الثَّلَاثَةَ) أَيِ: الْمَوَاضِعُ أَوِ الْأَفْعَالُ الثَّلَاثَةُ، وَالْأَوَّلُ أَبْلَغُ لِدَلَالَتِهِ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فَكَأَنَّهُ قَالَ: اتَّقُوا الْأَمَاكِنَ الَّتِي تُفْعَلُ هَذِهِ الْأَفْعَالُ فِيهَا فَكَيْفَ الْأَفْعَالُ (الْبَرَازَ) بِالنَّصْبِ عَلَى الْبَدَلِيَّةِ وَالرَّبْطِ بَعْدَ الْعَطْفِ، أَوْ عَلَى تَقْدِيرِ أَعْنِي أَيِ: التَّغَوُّطَ وَالْبَوْلَ (فِي الْمَوَارِدِ) . قَالَ الطِّيبِيُّ: هُوَ الْمَاءُ الَّذِي يَرِدُ عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ عَيْنٍ أَوْ نَهْرٍ اهـ. فَيُحْمَلُ عَلَى الْمَاءِ الرَّاكِدِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْمَوَارِدِ الْأَمْكِنَةُ الَّتِي يَأْتِيهَا النَّاسُ كَالْأَنْدِيَةِ أَيْ: مَوْضِعُ وُرُودِ النَّاسِ لِلتَّحَدُّثِ، وَقِيلَ: جَمْعُ مَوْرِدَةٍ مَفْعِلَةٌ مِنَ الْوُرُودِ وَهِيَ طَرِيقُ الْمَاءِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَاءٌ (وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ) أَيْ: وَسَطِهِ الَّتِي يَقْرَعُهَا النَّاسُ بِأَرْجُلِهِمْ وَتَدُقُّهَا وَتَمُرُّ عَلَيْهَا (وَالظِّلِّ) أَيْ: فِي ظِلِّ الشَّجَرِ وَغَيْرِهِ مِنْ مَقِيلِ النَّاسِ وَمُنَاخِهِمْ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: وَالظِّلُّ فِي الصَّيْفِ وَمِثْلُهُ الشَّمْسُ فِي الشِّتَاءِ أَيْ: فِي مَوْضِعٍ يَسْتَدْفِئُ فِيهِ النَّاسُ بِهَا، ثُمَّ لَا يَخْفَى أَنَّ عَدَمَ تَقْيِيدِ الظِّلِّ بِالصَّيْفِ أَوْلَى (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ قَالَ مِيرَكُ: وَسَكَتَ عَلَيْهِ (وَابْنُ مَاجَهْ) : وَسَنَدُهُ حَسَنٌ.
اسم الکتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
المؤلف :
القاري، الملا على
الجزء :
1
صفحة :
385
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir