وَكَانَ تسور حصن الطَّائِف فِي أنَاس ذكر بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي أَن عدتهمْ ثَلَاثَة وَعِشْرُونَ نفسا حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ أَعْرَابِي أَلا تنجز لي مَا وَعَدتنِي لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي حَدِيث أنس فِي قصَّة حنين فَلم يُعْط الْأَنْصَار شَيْئا فَقَالُوا لم يذكر الْمقَالة مَا هِيَ فِي هَذِه الرِّوَايَة وَهِي مَذْكُورَة عِنْده فِي آخر الْبَاب من حَدِيث أنس أَيْضا حَدِيث يعلى بن أُميَّة فِي الْأَعرَابِي المتضمخ بالطيب السَّائِل عَن الْعمرَة تقدم فِي الْحَج قَول من زعم أَن اسْمه عَطاء حَدِيث بن مَسْعُود لَمَّا قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنَائِمَ حنين قَالَ رجل من الْأَنْصَار هُوَ معتب بن قُشَيْر كَمَا تقدم قَوْله قسْمَة غَنَائِم حنين وَأعْطى أُنَاسًا قد سماهم بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي فَينْظر مِنْهُ حَدِيث عَليّ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَاسْتعْمل رجلا من الْأَنْصَار كَذَا فِي هَذِه الرِّوَايَة وَهِي سَرِيَّة عَلْقَمَة بن مجزز المدلجي وَالَّذِي وَقع لَهُ ذَلِك هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ كَمَا رَوَاهُ أَحْمد وبن ماجة من حَدِيث أبي سعيد فَلَعَلَّ من أطلق عَلَيْهِ أَنْصَارِيًّا أطلقهُ بِاعْتِبَار حلف أَو غير ذَلِك من أَنْوَاع الْمجَاز حَدِيث أبي مُوسَى ومعاذ فِي بعثهما إِلَى إليمن فِيهِ وَإِذا رجل عِنْده قد جمعت يَدَاهُ إِلَى عُنُقه لم يسم هَذَا الرجل الَّذِي ارْتَدَّ حَدِيث أبي مُوسَى فِي حجَّته حَتَّى مشطتني امْرَأَة من نسَاء بني قيس تقدم أَنَّهَا لم تسم وأظن أَن المُرَاد بقيس وَالِده فَكَأَنَّهَا كَانَت من نسَاء أحد إخْوَته حَدِيث معَاذ لما قَرَأَ وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا فَقَالَ رجل خَلفه قرت عين أم إِبْرَاهِيم لم أَقف على اسْم هَذَا الْقَائِل حَدِيث أبي سعيد بعث عَليّ بذهيبة وَفِيه فَقَالَ رجل من الصَّحَابَة كُنَّا نَحن أَحَق بِهَذَا لم أعرف اسْم هَذَا الْقَائِل وَكَأَنَّهُ أبهم سترا عَلَيْهِ وَفِيه رجل غائر الْعَينَيْنِ تقدم أَنه ذُو الْخوَيْصِرَة وَقيل عبد الله بن ذِي الْخوَيْصِرَة وَكِلَاهُمَا عِنْد المُصَنّف وَقيل فِيهِ حرقوص وَجزم بذلك بن سعد حَدِيث جرير فِي كسر ذِي الخلصة فِيهِ فَقَالَ رَسُول جرير تقدم أَنه أَبُو أَرْطَاة حُصَيْن بن ربيعَة وَقد ذكره المُصَنّف بكنيته من طَرِيق أُخْرَى هُنَا وَوَقع مُسَمّى عِنْد مُسلم قَوْله وَقَالَ بن إِسْحَاق عَن يزِيد هُوَ بن رُومَان عَن عُرْوَة هُوَ بن الزبير حَدِيث جرير كنت بِالْيمن فَلَمَّا كُنَّا فِي بعض الطّرق رفع لنا ركب لم يسم مِنْهُم أحد حَدِيث جَابر فِي قصَّة بعث السَّاحِل فِيهِ وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ هُوَ قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ كَمَا عِنْد المُصَنّف وَهُوَ الَّذِي مر على بعيره رَاكِبًا تَحت ضلع الْحُوت حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَكَانَت مِنْهُم أَي من بني تَمِيم سبية عِنْد عَائِشَة تقدم أَنَّهَا أم سَمُرَة فِي الْعتْق ... من حج أبي بكر إِلَى التَّفْسِير حَدِيث بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ فِي قدوم وَفد عبد الْقَيْس تقدم فِي أول الْكتاب حَدِيث أم سَلمَة فَأرْسلت إِلَيْهِ الْخَادِم لم تسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قبل نجد فَجَاءَت بِرَجُل من بني حنيفَة يُقَال لَهُ ثُمَامَة فِي الْفتُوح لسيف أَن الَّذِي أسر ثُمَامَة هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَفِيهِ نَظَرٌ حَدِيث بن عَبَّاس قدم مُسَيْلمَة الْكذَّاب وَفِيه أَحدهمَا الْعَنسِي اسْمه عيهلة بياء أخيرة سَاكِنة ولقبه الْأسود تنبأ بِالْيمن فَقتل بِصَنْعَاء وَصَاحب الْيَمَامَة هُوَ مُسَيْلمَة قَوْله عَن صَالح هُوَ بن كيسَان عَن أبي عُبَيْدَة هُوَ عبد الله أَنَّ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ بلغنَا أَن مُسَيْلمَة الْكذَّاب قدم الْمَدِينَة فَنزل فِي دَار رَملَة بنت الْحَارِث بن كريز وَكَانَ تَحْتَهُ ابْنَةُ الْحَارِثِ بْنِ كُرَيْزٍ وَهِيَ أم عبد الله بن عَامر مُقْتَضى هَذَا السِّيَاق أَن الَّتِي نزل مُسَيْلمَة عَلَيْهَا هِيَ زَوجته وَلَيْسَ كَذَلِك بل الَّتِي نزل عَلَيْهَا هِيَ رَملَة بنت الْحَدث بدال مُهْملَة بعد الْحَاء الْمُهْملَة لَا برَاء قبلهَا ألف كَذَا هُوَ عِنْد بن سعد وَغَيره وَالْحَدَث هُوَ بن
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 308