responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 299
وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالْحَمِيمِ أَيْ بِالْمَاءِ الْمُسَخَّنِ وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ بِلَفْظِ إِنَّ عُمَرَ كَانَ يتَوَضَّأ بالحميم ويغتسل مِنْهُ وَرَوَاهُ بن أَبِي شَيْبَةَ وَالدَّارَقُطْنِيُّ بِلَفْظِ كَانَ يُسَخَّنُ لَهُ مَاءٌ فِي قُمْقُمٍ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَمُنَاسَبَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الْغَالِبَ أَنَّ أَهْلَ الرَّجُلِ تَبَعٌ لَهُ فِيمَا يَفْعَلُ فَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ مَنَعَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَتَطَهَّرَ بِفَضْلِ الرَّجُلِ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ امْرَأَةَ عُمَرَ كَانَتْ تَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهِ أَوْ مَعَهُ فَيُنَاسِبُ قَوْلَهُ وُضُوءُ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ أَيْ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَمَّا مَسْأَلَةُ التَّطَهُّرِ بِالْمَاءِ الْمُسَخَّنِ فَاتَّفَقُوا عَلَى جَوَازِهِ إِلَّا مَا نُقِلَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ وَمِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ بِالْحَمِيمِ أَيْ وَتَوَضَّأَ عُمَرُ مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ الشَّافِعِيُّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ وَغَيْرُهُمَا عَنِ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ بِهِ وَلَفْظُ الشَّافِعِيِّ تَوَضَّأَ مِنْ مَاءٍ فِي جرة نَصْرَانِيَّة وَلم يسمعهُ بن عُيَيْنَةَ مِنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَقَدْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ عَنْهُ قَالَ حَدَّثُونَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَذَكَرَهُ مُطَوَّلًا وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ بِإِثْبَات الواسطه فَقَالَ عَن بن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ بِهِ وَأَوْلَادُ زَيْدٍ هُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَأُسَامَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَوْثَقُهُمْ وَأَكْبَرُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَأَظُنُّهُ هُوَ الَّذِي سمع بن عُيَيْنَةَ مِنْهُ ذَلِكَ وَلِهَذَا جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ بِحَذْفِ الْوَاوِ مِنْ قَوْلِهِ وَمِنْ بَيْتِ وَهَذَا الَّذِي جَرَّأَ الْكِرْمَانِيُّ أَنْ يَقُولَ الْمَقْصُودُ ذِكْرُ اسْتِعْمَالِ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ وَأَمَّا الْحَمِيمُ فَذَكَرَهُ لِبَيَانِ الْوَاقِعِ وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُمَا أَثَرَانِ مُتَغَايِرَانِ وَهَذَا الثَّانِي مُنَاسِبٌ لِقَوْلِهِ وَفَضْلُ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ لِأَنَّ عُمَرَ تَوَضَّأَ بِمَائِهَا وَلَمْ يَسْتَفْصِلْ مَعَ جَوَازِ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ مُسْلِمٍ وَاغْتَسَلَتْ مِنْ حَيْضٍ لِيَحِلَّ لَهُ وَطْؤُهَا فَفَضَلَ مِنْهُ ذَلِكَ الْمَاءُ وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يَقَعِ التَّصْرِيحُ بِهِ لَكِنَّهُ مُحْتَمَلٌ وَجَرَتْ عَادَةُ الْبُخَارِيِّ بِالتَّمَسُّكِ بِمِثْلِ ذَلِكَ عِنْدَ عَدَمِ الِاسْتِفْصَالِ وَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ لَا يَسْتَدِلُّ بِذَلِكَ فَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّطَهُّرِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ لِأَنَّهَا لَا تَكُونُ أَسْوَأَ حَالًا مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِ مِيَاهِ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ غَيْرِ اسْتِفْصَالٍ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ لَا بَأْسَ بِالْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْمُشْرِكِ وَبِفَضْلِ وَضُوئِهِ مَا لَمْ تُعْلَمْ فِيهِ نجاسه وَقَالَ بن الْمُنْذِرِ انْفَرَدَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ بِكَرَاهَةِ فَضْلِ الْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ جُنُبًا

[193] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ هُوَ التِّنِّيسِيُّ أَحَدُ رُوَاةِ الْمُوَطَّأِ قَوْلُهُ كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ظَاهِرُهُ التَّعْمِيمُ فَاللَّامُ لِلْجِنْسِ لَا لِلِاسْتِغْرَاقِ قَوْلُهُ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ يَرَى أَنَّ الصَّحَابِيَّ إِذَا أَضَافَ الْفِعْلَ إِلَى زَمَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ حُكْمُهُ الرَّفْعَ وَهُوَ الصَّحِيحُ وَحُكِيَ عَنْ قَوْمٍ خِلَافُهُ لِاحْتِمَالِ أَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ وَهُوَ ضَعِيفٌ لِتَوَفُّرِ دَوَاعِي الصَّحَابَةِ عَلَى سُؤَالِهِمْ إِيَّاهُ عَنِ الْأُمُورِ الَّتِي تَقَعُ لَهُمْ وَمِنْهُمْ وَلَوْ لَمْ يَسْأَلُوهُ لَمْ يُقَرُّوا عَلَى فِعْلِ غَيْرِ الْجَائِزِ فِي زَمَنِ التَّشْرِيعِ فَقَدِ اسْتَدَلَّ أَبُو سَعِيدٍ وَجَابِرٌ عَلَى إِبَاحَةِ الْعَزْلِ بِكَوْنِهِمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ وَلَوْ كَانَ مَنْهِيًّا لنهى عَنهُ الْقُرْآن وَزَاد بن مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ مَالِكٍ فِي هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَزَادَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ نُدْلِي فِيهِ أَيْدِينَا وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الِاغْتِرَافَ مِنَ الْمَاءِ الْقَلِيلِ لَا يُصَيِّرُهُ مُسْتَعْمَلًا لِأَنَّ أَوَانِيَهُمْ كَانَتْ صِغَارًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى طَهَارَةِ الذِّمِّيَّةِ وَاسْتِعْمَالِ فَضْلِ طَهُورِهَا وَسُؤْرِهَا لِجَوَازِ تَزَوُّجِهِنَّ وَعَدَمِ التَّفْرِقَةِ فِي الْحَدِيثِ بَيْنَ الْمُسْلِمَةِ وَغَيْرِهَا قَوْلُهُ جَمِيعًا ظَاهِرُهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الْمَاءَ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ وَحكى بن التِّينِ عَنْ قَوْمٍ أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ الرِّجَالَ وَالنِّسَاء كَانُوا يتوضؤون جَمِيعًا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ هَؤُلَاءِ عَلَى حِدَةٍ وَهَؤُلَاءِ عَلَى حِدَةٍ وَالزِّيَادَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ فِي قَوْلِهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَرِدُ عَلَيْهِ وَكَأَنَّ هَذَا الْقَائِلَ اسْتَبْعَدَ اجْتِمَاعَ

تقدم فِي آخر الْمَوَاقِيت وَامْرَأَة عبد الرَّحْمَن هِيَ أُمَيْمَة بنت عدي بن قيس بن حذافة السَّهْمِي وَهِي أم أكبر أَوْلَاده أبي عَتيق مُحَمَّد الَّذِي لَهُ رُؤْيَة وَالْخَادِم لم تسم حَدِيث أنس فَقَامَ رجل فَقَالَ هَلَكت الكراع تقدم فِي الاسْتِسْقَاء حَدِيث جَابر فَقَالَت امْرَأَة من الْأَنْصَار أَو رجل يَا رَسُول الله أَلا نجْعَل لَك منبرا فِي رِوَايَة بن أبي رواد عِنْد الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَهِي الَّتِي علقها البُخَارِيّ قبل هَذَا أَن الرجل هُوَ تَمِيم الدَّارِيّ وَقد قدمنَا الِاخْتِلَاف فِي اسْم صانع الْمِنْبَر ورجحنا أَن تميما هُوَ المشير بِهِ وَأَن صانعه الَّذِي قطعه من طرفاء الغابة هُوَ الْمُخْتَلف فِي اسْمه وَأما الْمَرْأَة فَتقدم فِي حَدِيث سهل بن سعد أَنَّهَا أنصارية لم تسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة تقاتلون قوما نعَالهمْ الشّعْر وَهُوَ هَذَا البارز أخرجه أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ الرَّمَادِي عَن سُفْيَان بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَهُمْ هَذَا الْبَارِزُ يَعْنِي الأكراد حَدِيث عدي بن حَاتِم إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ثُمَّ أَتَاهُ آخر لم يسم الرّجلَانِ فِيمَا وقفت عَلَيْهِ لَكِن فِي دَلَائِل النُّبُوَّة لأبي نعيم مَا يرشد إِلَى أَنَّهُمَا صُهَيْب وسلمان اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب الْمَاجشون عَن عبد الرَّحْمَن بن صعصعة عَن أَبِيه هُوَ عبد الله وَعبد الرَّحْمَن نسب إِلَى جده حَدثنَا عبد الْعَزِيز الأويسي حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ بن سعد حَدِيث عَمْرو بن يحيى بن سعيد الْأمَوِي عَن جده هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ كنت مَعَ مَرْوَان يَعْنِي بن الحكم وَأبي هُرَيْرَة الحَدِيث وَفِيه قَول أبي هُرَيْرَة إِن شِئْت أَن أسميهم بني فلَان وَبني فلَان يَعْنِي بني حَرْب وَبني مَرْوَان حَدِيث أبي سعيد آيَتهم رجل أسود إِحْدَى عضديه مثل ثدي الْمَرْأَة هُوَ ذُو الْخوَيْصِرَة التَّمِيمِي واسْمه نَافِع أخرجه بن أبي شيبَة فِي آخر كِتَابه وَقيل حرقوص وَقيل ثرملة وَقيل غير ذَلِك حَدِيث أنس افتقدنا ثَابت بن قيس فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَنا أعلم لَك علمه هُوَ سعد بن معَاذ رَوَاهُ مُسلم وَإِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ لعاصم بن عدي والواقدي لأبي مَسْعُود وبن الْمُنْذر لسعد بن عبَادَة وَالْأول أقوى حَدِيث الْبَراء قَرَأَ رجل الْكَهْف وَفِي الدَّار دَابَّة هُوَ أسيد بن حضير حَدِيث الْبَراء عَن أبي بكر فِي قصَّة الْهِجْرَة فَإِذا أَتَا براع مقبل بغنمه إِلَى الصَّخْرَة فَقلت لَهُ لمن أَنْت يَا غُلَام فَقَالَ لرجل من أهل الْمَدِينَة أَو مَكَّة وَفِي رِوَايَة تقدّمت فِي البُخَارِيّ الْجَزْم بِأَنَّهَا مَكَّة وَإِطْلَاق الْمَدِينَة عَلَيْهَا للصفة لَا للعلمية فَلَيْسَتْ الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة مُرَادة هُنَا والراعي وَصَاحب الْغنم لم يسميا وَيَأْتِي فِي الْفَضَائِل أَنه من قُرَيْش وَأما مَا رَوَاهُ أَحْمد وبن أبي شيبَة وَغَيرهمَا مِنْ طَرِيقِ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زر بن حُبَيْش عَن بن مَسْعُود قَالَ كنت غُلَاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجَاء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَقد فرا من الْمُشْركين الحَدِيث فَلَيْسَ هُوَ فِي هَذِه الْقِصَّة لمغايرة السياقين وَالله أعلم حَدِيث بن عَبَّاس دخل على أَعْرَابِي يعودهُ الحَدِيث فِي ربيع الْأَبْرَار أَن اسْمه قيس حَدِيث أنس كَانَ رجل نَصْرَانِيّا فَأسلم وَفِيه أَنه ارْتَدَّ ولفظته الأَرْض فِي صَحِيح مُسلم أَنه من بني النجار حَدِيث أبي بكرَة أخرج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْحسن يَعْنِي بن عَليّ حَدِيث جَابر فَأَنا أَقُول لَهَا يَعْنِي امْرَأَته أُخْرَى عني أنماطك الحَدِيث اسْم امْرَأَته سهيلة بنت مَسْعُود بن أبي أَوْس الْأَنْصَارِيَّة ذكرهَا بن سعد فِيمَن بَايع من النِّسَاء حَدِيث بن مَسْعُود انْطلق سعد بن معَاذ مُعْتَمِرًا الحَدِيث فَقَالَ أُميَّة بن خلف لامْرَأَته اسْم امْرَأَته صَفِيَّة بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ من رهطه حَدِيث بن عمر جَاءَ الْيَهُود بِرَجُل وَامْرَأَة زَنَيَا تقدم أَن اسْم

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست