مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
304
[4122] بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام هَكَذَا فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة مُسلم أَرْبَعِينَ خَرِيفًا لَكِن فِيهِ ان فُقَرَاء الْمُهَاجِرين وَقيل ان الْفُقَرَاء الَّذين فِي قُلُوبهم ميل ورغبة الى الدُّنْيَا يقدمُونَ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا والزهاد بِخَمْسِمِائَة عَام ويتوهم ان الْفُقَرَاء يتقدمون على الاغنياء من الْأَنْبِيَاء أَيْضا وَلَعَلَّ غَرَضه مُجَرّد إِظْهَار فضل الْفُقَرَاء وَلَو سلم ففضيلة جزئية ثمَّ الظَّاهِر ان الاغنياء الصَّالِحين يطوى عَلَيْهِم الزَّمَان فَلَا يَجدونَ الكلفة كَمَا يَجدونَ أهل الْمعاصِي فِي الْمَحْشَر لِأَن الْغنى فِي نَفسه لَيْسَ مَعْصِيّة إنْجَاح الْحَاجة
[4126] اللَّهُمَّ احيني مِسْكينا الخ هَذَا أحد الْأَحَادِيث الَّتِي انتقدها الْحَافِظ سراج الدّين الْقزْوِينِي على المصابيح وَزعم انه مَوْضُوع وَقَالَ الْحَافِظ صَلَاح الدّين العلائي فِي اجوبته هُوَ حَدِيث ضَعِيف السَّنَد لَكِن لَا يحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ وَأَبُو الْمُبَارك وان قَالَ فِيهِ التِّرْمِذِيّ مَجْهُول فقد عرفه بن حبَان وَذكره فِي الثِّقَات وَيزِيد بن سِنَان هُوَ قُرَّة الرهاوي قَالَ فِيهِ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مقارب الحَدِيث الا ان ابْنه مُحَمَّد ن زيد يروي عَنهُ مَنَاكِير وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَحَله الصدْق وَلَا يحْتَج وَبَاقِي رُوَاته مَشْهُورُونَ وَذكر العلائي فِي كتاب بسط الورقات انه يَنْتَهِي مَجْمُوع طرقه الى دَرَجَة الصِّحَّة وَقد أوردهُ بن الْجَوْزِيّ أَيْضا فِي الموضوعات قَالَ الزَّرْكَشِيّ فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ أَسَاءَ بن الْجَوْزِيّ فِي ذَلِك وَله طَرِيق اخر عَن عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أبي سعيد أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من تِلْكَ الطَّرِيق وَله شَوَاهِد من حَدِيث أنس أخرجه التِّرْمِذِيّ وَمن حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ أَيْضا الْمَقْدِسِي فِي المختارة وَمن حَدِيث بن عَبَّاس أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب وَقَالَ الْحَافِظ بن حجر فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ اورد بن الْجَوْزِيّ هَذَا الحَدِيث فِي الموضوعات وَكَأَنَّهُ اقدم عَلَيْهِ وَلما رَآهُ مبائنا للْحَال الَّتِي مَاتَ عَلَيْهَا النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ كَانَ مكفيا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَجهه عِنْدِي انه لم يسْأَل حَال المسكنة الَّتِي يرجع مَعْنَاهَا الى الْقلَّة وَإِنَّمَا سَأَلَ المسكنة الَّتِي يرجع مَعْنَاهَا الى الاخبات والتواضع انْتهى (زجاجة)
قَوْله اللَّهُمَّ احيني مِسْكينا قَالَ فِي النِّهَايَة قد تكَرر فِي الحَدِيث ذكر المسكنة والمسكين ومدار كل على الخضوع والذلة وَقلة المَال وَالْحَال السَّيئَة واستكان إِذا خضع والمسكنة فقر النَّفس وتمسكن إِذا تشبه بالمسكين وَهُوَ من لَا شَيْء لَهُ وَقيل من لَهُ بعض شَيْء وَقد يَقع على الضَّعِيف وَفِيه احيني مِسْكينا أَرَادَ بِهِ التَّوَاضُع والاخبات وان لَا يكون من الجبارين المتكبرين انْتهى وَقَالَ الطَّيِّبِيّ هِيَ من المسكنة وَهِي الذلة والافتقار أَرَادَ إِظْهَار تواضعه وافتقاره الى ربه إرشاد الامتة للتواضع انْتهى
قَوْله
[4127] فَإِن وُفُود الْعَرَب قَالَ فِي النِّهَايَة الْوَفْد قوم يَجْتَمعُونَ ويردون الْبِلَاد الْوَاحِد وَافد وَكَذَا من يقْصد الْأُمَرَاء بِالزِّيَادَةِ أَو الاسترفاء والانتجاع وَقد يفد فدته وفوفد واوفد على الشَّيْء فَهُوَ موفدا إِذا اشرف انْتهى وَقَالَ صَاحب التَّحْرِير الْوَفْد الْجَمَاعَة المختارة من الْقَوْم ليتقدموهم فِي لَقِي العظماء والمصير إِلَيْهِم فِي الْمُهِمَّات واحدهم وَافد انْتهى
قَوْله ويل للمكثرين الويل الحرزن والهلاك وَالْمَشَقَّة من الْعَذَاب قَوْله الا من قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا أَي الا من صرفه على النَّاس قَالَ فِي النِّهَايَة الْعَرَب تجْعَل القَوْل عبارَة عَن جَمِيع الْأَفْعَال نَحْو قَالَ بِيَدِهِ أَي اخذ وَقَالَ بِرجلِهِ أَي مَشى وَقَالَت لَهُ العينان سمعا وَطَاعَة أَي اومأت وَقَالَ بِالْمَاءِ على يَده أَي قلب وَقَالَ بِثَوْبِهِ رَفعه وَكله مجَاز كَمَا روى فِي حَدِيث السَّهْو مَا يَقُول ذُو الْيَدَيْنِ قَالُوا صدق روى انهم أَو مأوا برؤسهم أَي نعم وَلم يتكلموا ويجيئ بِمَعْنى اقبل وَمَال واستراح وَضرب وَغلب انْتهى وَقَالَ الطَّيِّبِيّ الا من قَالَ هَكَذَا أَي أَشَارَ الى جَمِيع الجوانب وَهَكَذَا صفة مصدر مَحْذُوف أَي أَشَارَ إِشَارَة مثل هَذِه الْإِشَارَة وَمن بَين يَدَيْهِ كَمَا فِي رِوَايَة بَيَان للْإِشَارَة والاظهر ان يتَعَلَّق بِالْفِعْلِ الْمَجِيء وَعَن يَمِينه كَمَا فِي هَذَا الْكتاب وَعَن اللعبد والمجاوزة انْتهى
قَوْله
اسم الکتاب :
شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
304
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir