قَوْله
[287] لَوْلَا ان اشق الخ لَوْلَا خشيَة وُقُوع الْمَشَقَّة عَلَيْهِم لأمرتهم أَي لفرضت عَلَيْهِم بِالسِّوَاكِ أَي بفرضيته عِنْد كل صَلَاة أَي وضوئها لما روى بن خُزَيْمَة فِي صحيحي وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا فِي كتاب الصَّوْم عَن أبي هُرَيْرَة ان رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلَا ان اشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل وضوء وَلخَبَر أَحْمد وَغَيره لَوْلَا ان اشق على أمتِي لامرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل طهُور فَتبين مَوضِع السِّوَاك عِنْد كل صَلَاة وَالشَّافِعِيَّة يجمعُونَ بَين الْحَدِيثين بِالسِّوَاكِ فِي ابْتِدَاء كل مِنْهُمَا (مرقاة)
قَوْله
[288] ثمَّ ينْصَرف فيستاك أَي يُبَالغ فِي السِّوَاك بِحَيْثُ يستاك بعد كل شُفْعَة أَو بعد كل صَلَاة وَظَاهر الحَدِيث حجَّة لمن يرى سنية السِّوَاك عِنْد الصَّلَاة (إنْجَاح)
قَوْله
[289] مطهرة للفم الخ قَالَ المظهري مطهرة مصدر ميمي يحْتَمل أَن يكون بِمَعْنى الْفَاعِل أَي مطهر للفم وَكَذَا المرضاة أَي مُحَصل لرضاء الله تَعَالَى وَيجوز أَن يكون بِمَعْنى الْمَفْعُول أَي مرضِي للرب وَقَالَ الطَّيِّبِيّ يُمكن ان يُقَال ان يكون اسْما أَي السِّوَاك مَظَنَّة الطَّهَارَة والرضى (زجاجة)
قَوْله ان احفي مقادم فمي أَي استأصل اسناني من كَثْرَة اسْتِعْمَال السِّوَاك بِسَبَب كَثْرَة وَصِيَّة جِبْرَائِيل ومداومتي عَلَيْهِ (إنْجَاح)