قَوْله
[3222] فَاسْتقْبلنَا رجل من جَراد أَي طَائِفَة أَو ضرب أَي نوع من جَراد قَالَ بن الملقن اخْرُج هَذَا الحَدِيث أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي المهزم قَالَ وَهُوَ ضَعِيف والْحَدِيث وهم أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه الا من حَدِيث أبي المهزم وَقد تكلم فِيهِ شُعْبَة إنْجَاح الْحَاجة لمولانا الْمُعظم الْمُحدث الشَّيْخ عبد الْغَنِيّ المجددي الدهلوي
قَوْله
[3225] ان نَبيا من الْأَنْبِيَاء قيل هُوَ مُوسَى وَقيل دَاوُد على نَبينَا وَعَلَيْهِمَا السَّلَام قَوْله قرصته أَي لسعته ولدغته فَأمر بقربة النَّمْل هِيَ مَسْكَنهَا وبيتها وَهُوَ مَحْمُول على ان شرع ذَلِك النَّبِي كَانَ فِيهِ جَوَاز قتل النَّمْل والاحراق فَلِذَا لم يعتب عَلَيْهِ فِي أصل الْقَتْل والاحراق بل فِي الزِّيَادَة على نملة وَاحِدَة ذكره الْقَارِي (إنْجَاح)