responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
[3016] اني انضيت رَاحِلَتي أَي هزلتها وجعلتها نضوا بِكَسْر النُّون وَسُكُون الضَّاد دَابَّة هزلتها الْأَسْفَار واذهبت لَحمهَا كَذَا فِي الْمجمع وَقَالَ فِي الْقَامُوس وانضاه هزله وَأَعْطَاهُ نضوا وَالثَّوْب ابلاه كانتضاه انْتهى وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَقلت يَا رَسُول الله اني جِئْت من جبل طي اكللت رَاحِلَتي أَي اتعبتها فحاصل معنى انضيت واكللت وَاحِد إنْجَاح من حَبل بِالْحَاء الْمُهْملَة التل المستطيل من الرمل وَقيل الضخم مِنْهُ وَهُوَ المنضبط هَهُنَا وان كَانَ من الْحِجَارَة فَهُوَ بِالْجِيم والتفث مَا يَفْعَله الْمحرم إِذا حل كقص الشَّارِب والاظفار وَحلق الْعَانَة وَقيل اذهاب الشعث والدرن والوسخ مُطلقًا كَذَا فِي الدّرّ النثير (إنْجَاح)

قَوْله
[3017] يسير حِين دفع أَي انْصَرف والعنق بِالْمُهْمَلَةِ وَالنُّون المفتوحتين وبالقاف السّير السَّرِيع والفجوة هِيَ مَوضِع متسع بَين الشَّيْئَيْنِ وَالنَّص التحريك حَتَّى يتَخَرَّج أقْصَى سير النَّاقة واصله أقْصَى الشَّيْء وغايته ثمَّ سمى بِهِ ضرب من السّير السَّرِيع كَذَا فِي الْمجمع (إنْجَاح)

قَوْله
[3018] نَحن قواطن الْبَيْت أَي سكان حرم الله قطن قطونا أَقَامَ أَو خدام بَيت الله من قَوْلهم قطن فلَانا خدمه فَهُوَ قاطن جمعه قطان وقاطنة وقطين كَذَا فِي الْقَامُوس فالقواطن جمع قاطن على خلاف الْقيَاس أَو جمع قاطنة جمع قاطن (إنْجَاح)

قَوْله
[3019] ثمَّ لم يحل أحد أَي رحالهم وَالْغَرَض انهم جمعُوا بَين العشائين بِلَا فاصلة فَإِن حل الرّحال يَقْتَضِي الفاصلة (إنْجَاح)

قَوْله
[3021] فَلَمَّا انخنا الخ أَي فَلَمَّا اجلسنا رواحلنا حكم بِصَلَاة الْعشَاء بِإِقَامَة جَدِيدَة وَلم يُكَرر للاذان لَهَا (إنْجَاح)

قَوْله
[3022] اشرق ثبير الخ بِفَتْح مُثَلّثَة وَكسر مُوَحدَة منادى أَي ليطلع عَلَيْك الشَّمْس كي نفيض وَكَانُوا لَا يفيضون الا بعد ظُهُور نور الشَّمْس على الْجبَال فخالفهم النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ قبل الطُّلُوع وَهُوَ جبل عَظِيم بِمُزْدَلِفَة يسَار الذَّاهِب الى منى وبمكة خَمْسَة جبال تسمى ثبيرا كَذَا فِي الْمجمع (إنْجَاح)

قَوْله اشرق ثبير كَيْمَا نغير قَالَ فِي النِّهَايَة ثبير جبل بمنى أَي ادخل أَيهَا الْجَبَل فِي الشروق وَهُوَ ضوء الشَّمْس كَيْمَا نغير أَي ندفع للنحر وَذكر بَعضهم ان أَيَّام التَّشْرِيق بِهَذَا سميت وَقَالَ فِي حرف الْعين كَيْمَا نعير أَي نَذْهَب سَرِيعا يُقَال اعار يعير إِذا أسْرع فِي الْعَدو وَقيل أَرَادَ نغير على لُحُوم الْأَضَاحِي من الاغارة والنهب (زجاجة)

قَوْله
[3023] بِمثل حَصى الْخذف بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة رميك حَصَاة أَو نواة تَأْخُذ مَا بَين اصبعيك وَتَرْمِي بهَا (إنْجَاح)

قَوْله واوضع أَي أسْرع الدَّابَّة فِي وادى المحسر بِضَم مِيم وَكسر سين مُشَدّدَة لِأَن قيل أَصْحَاب الْفِيل حسر فِيهِ أَي اعيي كَذَا فِي الْمجمع وَالطِّيبِي وَقَالَ فِي در الْمُخْتَار وَهُوَ وَاد بَين منى ومزدلفة فَلَو وقف بِهِ لم يحز على الْمَشْهُور انْتهى (إنْجَاح)

قَوْله
[3024] تطول عَلَيْكُم أَي تفضل وتكرم عَلَيْكُم بِأَن اعطاكم فَوق أَعمالكُم بَان وهب مسيئكم لمحسنكم أَي بِقبُول شَفَاعَة الْمُحْسِنِينَ ودعائهم غفر لمسيئكم أَيْضا (إنْجَاح)

قَوْله
[3025] اغيلمة بني عبد الْمطلب بدل من ضمير قدمنَا قَالَ فِي النِّهَايَة هُوَ تَصْغِير اغلمة جمع غُلَام خلاف الْقيَاس إِذْ لم يرو فِي جمعه اغلمة وانما قَالُوا غلمة وَمثله اصبية جمع صبية وَيُرِيد بالاغيلمة الصّبيان وَلذَلِك صغرهم واللطح بحاء مُهْملَة الضَّرْب بالكف وَلَيْسَ بالشديد (إنْجَاح)

قَوْله ابيني بِضَم الْهمزَة ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء سَاكِنة ثمَّ نون مَكْسُورَة ثمَّ يَاء مُشَدّدَة قيل هُوَ تَصْغِير ابْني كاعمى وَهُوَ اسْم مُفْرد يدل على الْجمع أَو جمع بن مَقْصُورا كَمَا جَاءَ مَمْدُود أَبنَاء كَذَا فِي فتح الْوَدُود حَاشِيَة سنَن أبي دَاوُد (إنْجَاح)

قَوْله
[3027] كَانَت امْرَأَة ثبطة هِيَ بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة واسكانها وَفَسرهُ فِي الْمُسلم بِأَنَّهَا الثَّقِيلَة أَي ثَقيلَة الْحَرَكَة بطيئة من التثبيط وَهُوَ التعويق (نووي)

قَوْله
[3028] بِمثل حَصى الْخذف قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ دَلِيل على اسْتِحْبَاب كَون الْحَصَى فِي هَذَا الْقدر وَهُوَ كَقدْر رحبة الباقلا وَلَو رمى بأكبر أَو أَصْغَر جَازَ مَعَ الْكَرَاهَة انْتهى قلت والخذف هُوَ رميك حَصَاة أَو نواة تأخذها بَين سبابتيك ترمي بهَا أَو تتَّخذ فخذفته من خشب ثمَّ ترمي بهَا الْحَصَاة بَين ابهامك والسبابة انْتهى فِي الْهِدَايَة كَيْفيَّة الرَّمْي ان يضع العصاة على ظهر إبهامه ويستعين بالمسبحة قَالَ بن الْحمام هَذَا التَّفْسِير يحْتَمل وَجْهَيْن أَحدهمَا ان يضع طرف إبهامه الْيُمْنَى على وسط السبابَة وَيَضَع الْحَصَاة على ظهر الْإِبْهَام كَأَنَّهُ عَاقد سبعين فيرميها والاخر ان يحلق سبابته ويضعها على مفصل إبهامه كَأَنَّهُ عَاقد عشرَة انْتهى

قَوْله

اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست