responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 91
فيسوء ظَنّه بربه ويقل شكره فَيَنْبَغِي أَن لَا يلْتَفت لذَلِك وَلَا يشْتَغل بِهِ (م هـ عَن جَابر) بن عبد الله
(إِذا حم أحدكُم) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد أَي أَخَذته الْحمى (فليسنّ) بسين مُهْملَة وَقيل مُعْجمَة (عَلَيْهِ المَاء الْبَارِد) أَي فليرش عَلَيْهِ مِنْهُ رشا مُتَفَرقًا وَيفْعل ذَلِك (ثَلَاث لَيَال) مُتَوَالِيَة (من السحر) أَي قبيل الصُّبْح فَإِنَّهُ ينفع فِي فصل الصَّيف فِي قطر الْحر فِي الْحمى العرضية أَو الغب الْخَالِصَة الخالية عَن ورم وَعرض رَدِيء وموادّ فَاسِدَة (ن ع ك والضياء عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده صَحِيح خلافًا للمؤلف
(إِذا خَافَ الله العَبْد) قدّم الْمَفْعُول اهتماما بالخوف وحثا عَلَيْهِ (أَخَاف الله مِنْهُ كل شَيْء) من الْمَخْلُوقَات (وَإِذا لم يخف العَبْد الله أخافه الله من كل شَيْء) لِأَن الْجَزَاء من جنس الْعَمَل وكما تدين تدان وَالْمرَاد بالخوف كف جوارحه عَن الْمعْصِيَة وتقييدها بِالطَّاعَةِ وَإِلَّا فَهُوَ حَدِيث نفس لَا خوف فَإِذا هِبته بقلبك وعملت على رِضَاهُ هابك الْخلق وَإِن عَظمته عظموك وَإِن أحببته أحبوك وَإِن وثقت بِهِ وثقوا بك وَإِن أنست بِهِ أنسوا بك وَإِن نزهته نظرُوا إِلَيْك بِعَين النزاهة وَالطَّهَارَة فنفسك تجلى لقلوب الْخلق عَن قَلْبك مَا أريك من قَلْبك فَإِن شِئْت فازدد وَإِن شِئْت فانقص وَحكم عَكسه عكس حكمه (عق عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(إِذا ختم العَبْد الْقُرْآن) أَي انْتهى فِي قِرَاءَته إِلَى آخِره (صلى عَلَيْهِ عِنْد خَتمه) قِرَاءَته (سِتُّونَ) كَذَا بِخَط الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من أَنه سَبْعُونَ تَحْرِيف (ألف ملك) يحْتَمل أَن هَذَا الْعدَد يحْضرُون عِنْد خَتمه وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بِالْعدَدِ التكثير لَا التَّحْدِيد كنظائره وَفِي إفهامه حث على خَتمه (فر عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده) عبد الله بن عمر وبإسناد ضَعِيف
(إِذا ختم أحدكُم الْقُرْآن فَلْيقل) ندبا عقب خَتمه (اللَّهُمَّ آنس) بالمدّ (وحشتي) خوفي وغربتي (فِي قَبْرِي) إِذا مت وقبرت فَإِن الْقُرْآن يكون مؤنسا لَهُ فِيهِ منوّرا لَهُ ظلمته (فر عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا خرج أحدكُم إِلَى سفر) طَوِيل أَو قصير لَكِن الطَّوِيل آكِد (فليودّع) ندبا مؤكدا (إخوانه) فِي الْإِسْلَام وَيبدأ بأقاربه وَذَوي الصّلاح ويسألهم الدُّعَاء (فَإِن الله جَاعل لَهُ فِي دُعَائِهِمْ) لَهُ بالسلامة وَالظفر بالمراد (الْبركَة) أَي النموّ وَالزِّيَادَة فِي الْخَيْر ويسنّ لَهُم الدُّعَاء بِحَضْرَتِهِ وَفِي غيبته بالمأثور وَغَيره (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (فر) كِلَاهُمَا (عَن زيد بن أَرقم) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا خرج ثَلَاثَة) فَأكْثر (فِي سفر) يحْتَمل تَقْيِيده بِغَيْر الْقصير لما هُوَ ظَاهر (فليؤمّروا) ندبا وَقيل وجوبا (أحدهم) أَي فليتخذوه أَمِيرا عَلَيْهِم ويسمعون ويطيعون لَهُ وَيَصْدُرُونَ عَن رَأْيه لِأَنَّهُ أجمع لرأيهم ولشملهم وَألْحق بَعضهم بِالثَّلَاثَةِ الِاثْنَيْنِ وَيَنْبَغِي أَن يؤمروا أزهدهم فِي الدُّنْيَا وأوفرهم حظا من التَّقْوَى وأتمهم مروأة وسخاء وَأَكْثَرهم شَفَقَة (د والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ مَعًا قَالَ النَّوَوِيّ بعد عزوه لأبي دَاوُد وَإِسْنَاده حسن
(إِذا خرج أحدكُم من الْخَلَاء) بالمدّ أَي قضى حَاجته (فَلْيقل) ندبا (الْحَمد لله) فِي رِوَايَة غفرانك الْحَمد الله (الَّذِي أذهب عني) فِي رِوَايَة أخرج عني (مَا يُؤْذِينِي) لَو بَقِي (وَأمْسك عليّ) فِي رِوَايَة أبقى فيّ (مَا يَنْفَعنِي) مِمَّا جذبه الكبد وطبخه ثمَّ دَفعه إِلَى الْأَعْضَاء وَذَا من أجلّ النعم (ش قطّ عَن طَاوس مُرْسلا) هُوَ ابْن كيسَان يلقب طَاوس القرّاء قَالَ الْعِرَاقِيّ لَا يَخْلُو عَن

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست