responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 90
الكائنة (فِي السَّمَاء) فَإِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِيهَا وَالْكَلَام فِي الميتين بِدَلِيل ذكر الْأَرْوَاح فَإِن كَانَا حيين فَكَذَلِك إِن كَانَا معضوبين (قطّ عَن زيد بن أَرقم) الْأنْصَارِيّ الخزرجي وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا حدّث الرجل بِحَدِيث) وَفِي رِوَايَة بِالْحَدِيثِ مُعَرفا وَفِي أُخْرَى الحَدِيث (ثمَّ الْتفت) أَي غَابَ عَن الْمجْلس أَو الْتفت يَمِينا وَشمَالًا (فَهِيَ) أَي الكامة الَّتِي حدّث بهَا (أَمَانَة) عِنْد المحدّث فَيجب عَلَيْهِ كتمها لأنّ التفاته قرينَة على أَن مُرَاده أَن لَا يطلع على حَدِيثه أحد وَفِيه ذمّ إفشاء السِّرّ وَعَلِيهِ الْإِجْمَاع وَسبب إذاعته أَن للْإنْسَان قوّتين آخذة ومعطية وَكِلَاهُمَا يتشرف إِلَى الْفِعْل الْمُخْتَص بِهِ وَلَوْلَا أَنه تَعَالَى وكل المعطية بِإِظْهَار مَا عِنْدهَا مَا ظَهرت الْأَسْرَار فكامل الْعقل كلما طلبت القوّة الْفِعْل قيد هاو وَزنهَا بِالْعقلِ (حم د) فِي الْأَدَب (ت) فِي الْبر (والضياء) فِي المختارة (عَن جَابر) بن عبد الله (ع عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده صَحِيح
(إِذا حرم) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (أحدكُم) أَي منع (الزَّوْجَة وَالْولد) فَلم يرزقهما (فَعَلَيهِ بِالْجِهَادِ) أَي فليلزم الْجِهَاد فِي سَبِيل الله لانْقِطَاع عذره بخفة ظَهره فَإِن ذَا الْوَلَد يخْشَى أَن يوتم وَلَده وَذَا الزَّوْجَة أَن يرمل زَوجته (طب عَن مُحَمَّد بن حَاطِب) الْقرشِي الجُمَحِي وَفِيه مُوسَى بن مُحَمَّد بن حَاطِب مَجْهُول وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات
(إِذا حسدتم) أَي تمنيتم زَوَال النِّعْمَة عَن مَخْلُوق (فَلَا تَبْغُوا) أَي لَا تتعدوا وتفعلوا بِمُقْتَضى التَّمَنِّي فَمن حضر لَهُ ذَلِك فليبادر إِلَى استكراهه (وَإِذا ظننتم) أَي شَكَكْتُمْ فِي أَمر برجحان (فَلَا تحققوا) ذَلِك بِاتِّبَاع موارده إِن بعض الظَّن إِثْم (وَإِذا تطيرتم) تشاءمتم بِشَيْء (فامضوا) لقصدكم وَلَا يلْتَفت خاطركم لذَلِك (وعَلى الله) لَا على غَيره (فتوكلوا) فوّضوا لَهُ الْأَمر أَنه يحبّ المتوكلين (عد عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا حضرتم مَوْتَاكُم) عِنْد احتضارهم (فأغمضوا الْبَصَر) أَي أطبقوا الجفن الْأَعْلَى على الْأَسْفَل (فَإِن الْبَصَر يتبع الرّوح) يَعْنِي ذهَاب الباصرة فِي ذهَاب الرّوح فَهِيَ تَابِعَة لَهَا فَإِذا ذهبت الرّوح ذهبت الباصرة (وَقُولُوا) ندبا (خيرا) من الدُّعَاء للْمَيت بِنَحْوِ مغْفرَة وللمصاب بجبر الْمُصِيبَة (فَإِن الْمَلَائِكَة) الموكلين يقبض روحه أَو من حضر مِنْهُم أَو أعمّ (تؤمن على مَا يَقُول أهل الْمَيِّت) أَي تَقول آمين يَعْنِي استجب يَا رَبنَا مَا قَالُوهُ (حم هـ ك عَن شدّاد بن أَوْس)
(إِذا حكم الْحَاكِم) أَي أَرَادَ الحكم (فاجتهد) يَعْنِي إِذا اجْتهد فَحكم فَهُوَ من بَاب الْقلب (فَأصَاب) أَي فطابق مَا عِنْد الله (فَلهُ أَجْرَانِ) أجر لاجتهاده وَأجر لإصابته وَذَا فِي حَاكم أهل للِاجْتِهَاد (وَإِذا حكم) أَي أَرَادَ الحكم (فاجتهد) فِيهِ (فَأَخْطَأَ) أَي ظنّ أَن الْحق فِي نفس الْأَمر فِي جِهَة فَكَانَ خِلَافه (فَلهُ أجر وَاحِد) على اجْتِهَاده لِأَن اجْتِهَاده فِي طلب الْحق عبَادَة (حم ق د ن هـ عَن عَمْرو ابْن العَاصِي حم ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي الْبَاب غَيره
(إِذا حكمتم فاعدلوا) أنّ الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان (وَإِذا قتلتم) قودا أَو حدّا أَو مَا يحل قَتله (فَأحْسنُوا) القتلة بِالْكَسْرِ هَيْئَة الْقَتْل بِأَن تختاروا أسهل الطّرق وأسرعها إزهاقا لَكِن تراعى المثلية فِي الْقَاتِل فِي الْهَيْئَة والآلة إِن أمكن (فَإِن الله محسن يحبّ الْمُحْسِنِينَ (أَي يرضى عَنْهُم ويجزل مثوبتهم وَيرْفَع درجتهم (طس عَن أنس) بن مَالك وَرِجَاله ثِقَات
(إِذا حلم أحدكُم) بِفَتْح اللَّام أَي رأى فِي مَنَامه رُؤْيا (فَلَا يحدّث النَّاس بتلعب) كَذَا فِي نسخ الْكتاب وَفِي بعض نسخ الْجَامِع الْكَبِير بتقلب (الشَّيْطَان) بِهِ (فِي الْمَنَام) لِأَنَّهَا رُؤْيا تحزين من الشَّيْطَان يرِيه إِيَّاهَا ليحزنه

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست