responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 89
فَيكْرَه نظر فرج الحليلة مُطلقًا تَنْزِيها وَخرج بِالنّظرِ الْمس فَلَا يكره اتِّفَاقًا (بقى بن مخلد عد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ) شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين (بن الصّلاح) الشَّافِعِي هَذَا حَدِيث (جيد الْإِسْنَاد) مُخَالفا لِابْنِ الْجَوْزِيّ فِي زَعمه وَضعه
(إِذا جَامع أحدكُم حليلته فَلَا ينظر إِلَى الْفرج) أَي فرجهَا (فَإِنَّهُ) أَي النّظر إِلَيْهِ (يُورث الْعَمى وَلَا يكثر الْكَلَام) حَالَة الْجِمَاع (فَإِنَّهُ) أَي إكثاره حِينَئِذٍ (يُورث الخرس) فِي الْمُتَكَلّم أَو الْوَلَد على مَا سبق تَقْرِيره فَيكْرَه الْكَلَام حَال الْجِمَاع تَنْزِيها (الْأَزْدِيّ فِي) كتاب (الضُّعَفَاء) والمتروكين (والخليلي فِي مشيخته) الْمَشْهُورَة (فر) كلهم (عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه ابْن حجر
(إِذا جعلت اصبعيك فِي أذنيك) يَعْنِي أنملتي سبابتيك فَوضع الْأُنْمُلَة مَحل الْأصْبع للْمُبَالَغَة (سَمِعت خرير الْكَوْثَر) أَي مثل تصويته فِي جريه فقد قَالَ بعض الْحفاظ مَعْنَاهُ من أحبّ أَن يسمع مثل خرير الْكَوْثَر أَو شبهه فَلْيفْعَل ذَلِك (قطّ عَن عَائِشَة) وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
(إِذا جلستم) أَي أردتم الْجُلُوس لأكل أَو غَيره (فاخلعوا) ندبا (نعالكم) أَي انزعوها من أَرْجُلكُم (تستريح) أَي لكَي تستريح (أقدامكم) فَالْأَمْر إرشادي وَمحله حَيْثُ لَا عذر وَخرج بالنعل الْخُف فَلَا يطْلب نَزعه (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن أنس) بن مَالك ضَعِيف لضعف مُوسَى بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ
(إِذا جَلَست فِي صَلَاتك) أَي فِي آخرهَا للتَّشَهُّد الْأَخير (فَلَا تتركن) بنُون التوكيد (الصَّلَاة عليّ) إِذْ هِيَ وَاجِبَة وَبِه أَخذ الشَّافِعِي وأقلها اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد (فَإِنَّهَا) أَي الصَّلَاة عليّ (زَكَاة الصَّلَاة) أَي صَلَاحهَا من زكى الرجل صلح فتفسد الصَّلَاة بِتَرْكِهَا (قطّ عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب الْأَسْلَمِيّ وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا جمرتم الْمَيِّت) أَي بخرتم أَكْفَانه عِنْد دَرَجه فِيهَا (فأوتروا) أَي بخروه وترا ثَلَاثًا كَمَا يدل لَهُ خبر أَحْمد إِذا جمرتم الْمَيِّت فاجمروه ثَلَاثًا وَذَلِكَ لِأَن الله وتر يحب الْوتر (حب ك عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(إِذا جهل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي إِذا جهل أحدكُم (على أحدكُم) أَي فعل بِهِ فعل الْجَاهِلين من نَحْو سبّ وَشتم (وَهُوَ) أَي وَالْحَال أَنه (صَائِم) وَلَو نفلا (فَلْيقل) ندبا بِاللِّسَانِ والجنان (أعوذ بِاللَّه مِنْك) أَي أَعْتَصِم بِهِ من شرك أَيهَا الشاتم (إِنِّي صَائِم) تذكيرا لَهُ بِهَذِهِ الْحَالة ليكف عَن جَهله وَلَا يردّ عَلَيْهِ بِمثلِهِ (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة (عَن أبي هُرَيْرَة) رمز لصِحَّته وَأَصله فِي الصَّحِيح
(إِذا حاك) بحاء مُهْملَة وكاف أَي اختلج (فِي نَفسك) أَي قَلْبك (شَيْء) وَلم يمازج نوره بل حصل عنْدك قلق واضطراب ونفور مِنْهُ (فَدَعْهُ) اتركه لِأَنَّهُ تَعَالَى فطر عباده على السّكُون إِلَى الْحق والنفور من الْبَاطِل وَالْكَلَام فِيمَن شرح الله صَدره بِنور الْيَقِين فَلَا عِبْرَة بِمَا يختلج فِي نفوس الْقَوْم الْفَاسِقين (حم حب ك) والضياء (عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَأَسَانِيده جَيِّدَة
(إِذا حج الرجل) أَو اعْتَمر وَذكر الرجل غالبى وَالْمرَاد الْمُكَلف (بِمَال) اكْتَسبهُ (من غير حلّه) أَي من وَجه حرَام (فَقَالَ) أَي فَأحْرم بِهِ فَقَالَ (لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك) نصب على الْمصدر أَي إِجَابَة بعد إِجَابَة (قَالَ الله) لَهُ (لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا) أَي نسكك الَّذِي أَنْت فَاعله (مَرْدُود عَلَيْك) أَي غير مَقْبُول مِنْك وَأَن حكم بِصِحَّتِهِ ظَاهرا بل تسْتَحقّ الْعقَاب عَلَيْهِ لما اجترحت من إِنْفَاق الْحَرَام فِيهِ (عد فر عَن عمر) بن الْخطاب وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(إِذا حج الرجل عَن وَالِديهِ) أَي أصليه الْمُسلمين وَإِن عليا (تقبل الله مِنْهُ ومنهما) أَي أثابه وأثابهما عَلَيْهِ فَيكْتب لَهُ ثَوَاب حجَّة مُسْتَقلَّة وَلَهُمَا كَذَلِك (وابتشر) بموحدة سَاكِنة فمثناة فَوق مَفْتُوحَة أَي فَرح (بِهِ أرواحهما)

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست