responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 92
ضعف
(إِذا خرجت الْمَرْأَة) أَي أَرَادَت الْخُرُوج (إِلَى الْمَسْجِد) أَي إِلَى مَحل الْجَمَاعَة (فلتغتسل) ندبا (من الطّيب) إِن كَانَت متطيبة (كَمَا تَغْتَسِل من الْجَنَابَة) إِن عمّ الطّيب بدنهَا وَإِلَّا فمحله فَقَط لحُصُول الْمَقْصُود وَزَوَال الْمَحْذُور شبه خُرُوجهَا من بَيتهَا متطيبة مهيجة لشَهْوَة الرِّجَال وَفتح عيونهم الَّتِي هِيَ بِمَنْزِلَة رائد الزِّنَا بِالزِّنَا وَحكم عَلَيْهَا بِمَا يحكم على الزَّانِي من الْغسْل مُبَالغَة فِي الزّجر (ن عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ صَحِيح
(إِذا خرجت) أَي أردْت الْخُرُوج (من مَنْزِلك) فِي رِوَايَة من بَيْتك (فصلّ) ندبا (رَكْعَتَيْنِ) خفيفتين وَتحصل بِفَرْض أَو نفل فَإِنَّهُمَا (تمنعانك مخرج السوء) بِالْفَتْح مصدر وبالضم اسْم مَكَان (وَإِذا دخلت إِلَى مَنْزِلك فصل) ندبا (رَكْعَتَيْنِ) خفيفتين فَإِنَّهُمَا (تمنعانك مدْخل السوء) بِالْفَتْح وَالضَّم كَذَلِك (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (هَب) كِلَاهُمَا (عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده حسن
(إِذْ خَرجْتُمْ من بُيُوتكُمْ) أَي من مَسَاكِنكُمْ بُيُوتًا أَو نَحْوهَا (بِاللَّيْلِ) خصّه لِأَنَّهُ زمن انتشار الشَّيَاطِين وَأهل الْفساد (فأغلقوا) ندبا (أَبْوَابهَا) لِأَن الشَّيَاطِين لم يُؤذن لَهُم أَن يفتحوا بَابا مغلقا كَمَا فِي خبر فيسنّ غلق الْبَاب عِنْد الْخُرُوج كالدخول (طب عَن وحشيّ) ابْن حَرْب وَإِسْنَاده صَحِيح لَا حسن فَقَط خلافًا للمؤلف
(إِذا خطب أحدكُم الْمَرْأَة) حرَّة أَو أمة (فَلَا جنَاح عَلَيْهِ) أَي لَا إِثْم وَلَا حرج فِي (أَن ينظر إِلَيْهَا) أَي إِلَى وَجههَا وكفيها فَقَط (إِذا كَانَ إِنَّمَا ينظر إِلَيْهَا لخطبته) إِيَّاهَا أَي إِذا مَحْض نِيَّته لذَلِك بِخِلَاف مَا لَو قصد رؤيتها لَا ليتزوجها بل ليعلم كَونهَا جميلَة أَو لَا جعل الْخطْبَة وَسِيلَة لذَلِك فيأثم فالمأذون فِيهِ النّظر بِشَرْط قصد النِّكَاح إِن أَعْجَبته وَحِينَئِذٍ ينظرها (وَإِن كَانَت لَا تعلم) بِأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا كَأَن يطلع عَلَيْهَا من نَحْو كوّة وَهِي غافلة (حم طب عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ) عبد الرَّحْمَن أَو الْمُنْذر رمز الْمُؤلف لحسنه وَهُوَ أَعلَى
(إِذا خطب أحدكُم الْمَرْأَة فليسأل) إرشادا (عَن شعرهَا) أَي عَن صفته من جعودة أَو سبوطة أَو حسن أَو ضدّه (كَمَا يسْأَل عَن جمَالهَا فَإِن الشّعْر أحد الجمالين) فَيتَعَيَّن السُّؤَال عَنهُ كَمَا يتَعَيَّن السُّؤَال عَن الْجمال وَعبر بيسأل دون ينظر لِأَنَّهُ لَا يجوز لَهُ أَن ينظر إِلَى شعر رَأسهَا (فر عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَفِي إِسْنَاده كَذَّاب
(إِذا خطب أحدكُم الْمَرْأَة وَهُوَ) أَي وَالْحَال أَنه (يخضب) أَي يُغير لون شعره الْأَبْيَض (بِالسَّوَادِ) يَعْنِي بِغَيْر بَيَاض (فليعلمها) وجوبا (أَنه) أَي بِأَنَّهُ (يخضب) لِأَن النِّسَاء يُكْرهن الشّعْر الْأَبْيَض لدلالته على الشيخوخة الدَّالَّة على ضعف الْقُوَّة فكتمه تَدْلِيس (فر عَن عَائِشَة) ضَعِيف لضعف عِيسَى بن مَيْمُون
(إِذا خفيت الْخَطِيئَة) أَي استترت وَالْمرَاد بهَا الذَّنب (لَا تضرّ إِلَّا صَاحبهَا) أَي فاعلها (وَإِذا ظَهرت) أَي برزت بعد الخفاء (فَلم تغير) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أَي لم يغيرها النَّاس مَعَ الْقُدْرَة وسلامة الْعَاقِبَة (ضرت العامّة) أَي استوجبوا الْعقَاب لتركهم مَا توجه عَلَيْهِم من الْقيام بِفَرْض الْكِفَايَة (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه ضعف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فليسلم) ندبا وَقيل وجوبا (على النبيّ) لِأَن الْمَسَاجِد مَحل الذّكر وَالصَّلَاة على النبيّ مِنْهُ (وَليقل اللَّهُمَّ) أَي يَا الله (افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك) أَي بِفَضْلِك وإحسانك (وَإِذا خرج) مِنْهُ (فليسلم على النبيّ وَليقل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من فضلك) أَي من إحسانك وَزِيَادَة إنعامك وَخص ذكر الرَّحْمَة بِالدُّخُولِ وَالْفضل بِالْخرُوجِ لأنّ الدَّاخِل

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست