responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 85
لِأَنَّهُ صيره ملعبة لَهُ بتشويه خلقته فِي تِلْكَ الْحَالة وتكاسله وفتوره (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه ضعف ونكارة
(إِذْ تجشأ أحدكُم) من الجشاء وَهُوَ صَوت من ريح يخرج من الْفَم عِنْد الشِّبَع (أَو عطس) بِفَتْح الطا ومضارعه بِكَسْرِهَا وَضمّهَا (فَلَا يرفع) ندبا (بهما) أَي بالجشاء والعطاس (الصَّوْت) أَي صَوته (فَإِن الشَّيْطَان) الَّذِي هُوَ عدوّ الْإِنْسَان (يحب أَن يرفع بهما الصَّوْت) ليضحك مِنْهُ ويهزأ بِهِ (هَب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) الْأنْصَارِيّ الخزرجي (وَعَن شدّاد ابْن أَوْس وواثلة) بن الْأَسْقَع اللَّيْثِيّ (د فِي مراسيله عَن يزِيد بن مرْثَد) بِسُكُون الرَّاء بعْدهَا مُثَلّثَة
(إِذا تخففت أمتِي بالخفاف ذَات المناقب) أَي لبستها (الرِّجَال وَالنِّسَاء) مشتركين فِيهَا (وخصفوا) أصل الخصف ترقيع النَّعْل أَو نسجها (نعَالهمْ) الظَّاهِر أنّ المُرَاد بِهِ جعلوها براقة لامعة متلونة بِقصد الزِّينَة والمباهاة (تخلى الله مِنْهُم) أَي تَركهم هملا وَأعْرض عَنْهُم وَمن تخلى عَنهُ فَهُوَ من الهالكين (طب عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف عُثْمَان الشَّامي
(إِذا تزوّج أحدَكم فَلْيقل لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي فَقولُوا لَهُ ندبا فِي التهنئة (بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك) كَانَت عَادَة الْعَرَب إِذا تزوّج أحدهم قَالُوا لَهُ بالرفاء والبنين فَنهى الشَّرْع عَن ذَلِك وأبدله بِالدُّعَاءِ الْمَذْكُور فَيكْرَه أَن يُقَال لَهُ بالرفاء والبنين (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (طب) كِلَاهُمَا (عَن (عقيل بن أبي طَالب) بِإِسْنَاد حسن
(إِذا تزوّج الرجل الْمَرْأَة لدينها) أَي لأجل كَونهَا دينة أَي متصفة بِالْعَدَالَةِ (وجمالها) أَي دقة حسنها وبراعة صورتهَا (كَانَ فِيهَا سداد) بِكَسْر أوّله (من عوز) أَي كَانَ فِيهَا مَا يدْفع الْحَاجة ويسدّ الْخلَّة وَيقوم بِبَعْض الْأَمر وَفِيه إِشْعَار بِأَن ذَلِك غير مبالغ فِيهِ فِي مدحه وَأَن اللَّائِق بالكمال عدم الِالْتِفَات لقصد غير الدّين (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الألقاب) والكنى (عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا تزين الْقَوْم بِالآخِرَة) أَي تزينوا بزيّ أهل الْآخِرَة مَعَ كَونهم لَيْسُوا على منهاجهم (وتجملوا للدنيا) أَي طلبُوا الدُّنْيَا بِالدّينِ (فَالنَّار مأواهم) أَي يسْتَحقُّونَ الْمكْث فِي نَار الْآخِرَة وَهِي جَهَنَّم لاشتغالهم عَمَّا ينجيهم مِنْهَا (عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف (وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي) فِي مُسْند الفردوس لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ
(إِذا تسارعتم) أَي تبادرتم (إِلَى الْخَيْر) أَي إِلَى قربَة من الْقرب (فامشوا) ندبا (حُفَاة) أَي بِغَيْر نعل حَيْثُ أمنتم تتجس الْقدَم (فَإِن الله يُضَاعف أجره) يَعْنِي أجر الحافي (على) أجر (المنتعل) أَي لابس النَّعْل أَي أَن قصد بِهِ التَّوَاضُع وإذلال النَّفس الأمّارة فَإِن الْأجر على قدر النصب والحفاء مشق كَمَا هُوَ بَين (طس خطّ عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الديلمي وَإِسْنَاده ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(إِذا تسميتم بِي فَلَا تكنوا بِي) أَي لَا تجمعُوا بَين اسْمِي وكنيتي لوَاحِد قَالَ جمع وَذَا فِي عصره لِئَلَّا يشْتَبه فَيُقَال يَا أَبَا الْقَاسِم فيظن أَنه المدغو فيلتفت فَيَتَأَذَّى وَالأَصَح عِنْد الشَّافِعِيَّة تَعْمِيم التَّحْرِيم (ت عَن جَابر) ابْن عبد الله بِإِسْنَاد حسن
(إِذا تصافح المسلمان) الرّجلَانِ أَو الْمَرْأَتَانِ أَي جعل كل مِنْهُمَا بطن يَده على بطن يَد الآخر كَمَا مرّ (لم تفرق أكفهما حَتَّى يغْفر لَهما) فتتأكد المصافحة لذَلِك وَهِي كَمَا فِي الْأَذْكَار سنة مجمع عَلَيْهَا (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا الْمُهلب بن الْعَلَاء فَلَا يعرف
(إِذا تصدّقت) أَي أردْت التصدّق (بِصَدقَة فامضها) أَي أنفذها فَوْرًا ندبا لِئَلَّا يغلب عَلَيْك الشُّح ويحول الشَّيْطَان بَيْنك وَبَينهَا فَإِنَّهَا لَا تخرج حَتَّى تفك لحيى

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست