responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 80
التقى الفارسان إِذا تحاذيا وَإِن لم يتلاصقا قَالَ الطَّيِّبِيّ وَفِيه دَلِيل على أَنه لَو لف على ذكره خرقَة وَأدْخلهُ وَجب الْغسْل وَالْمرَاد ختان الرجل وخفاض الْمَرْأَة فجمعهما بِلَفْظ وَاحِد تَغْلِيبًا (فقد وَجب الْغسْل) على الْفَاعِل وَالْمَفْعُول وَلَو بِلَا إِنْزَال فالموجب مغيب الْحَشَفَة والحصر فِي خبر إِنَّمَا المَاء من المَاء مَنْسُوخ وَكَذَا خبر الصَّحِيحَيْنِ إِذا جَامع الرجل امْرَأَته ثمَّ أكسل أَي لم ينزل فليغسل مَا أصَاب الْمَرْأَة مِنْهُ ثمَّ ليتوضأ وَذكر الْخِتَان غالبى فَيجب بِدُخُول ذكر بِلَا حَشَفَة فِي دبر أَو فرج بَهِيمَة عِنْد الشافعيّ (هـ عَن عَائِشَة وَعَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَرِجَال حَدِيث عَائِشَة ثِقَات
(إِذا ألْقى الله فِي قلب امْرِئ خطْبَة امْرَأَة) بِكَسْر الْخَاء التمَاس نِكَاحهَا (فَلَا بَأْس) أَي لَا حرج (أَن ينظر إِلَيْهَا) أَي إِلَى الْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ مِنْهَا فَقَط بل يسنّ وَإِن لم تَأذن وَلَا وَليهَا اكْتِفَاء بِإِذن الشَّارِع (حم هـ ك) فِي المناقب (هق) كلهم (عَن مُحَمَّد بن مسلمة) بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام الْأنْصَارِيّ وَفِيه غرابة وَضعف
(إِذا أمّ أحدكُم النَّاس) أَي صلى بهم إِمَامًا (فليخفف) صلَاته ندبا وَقيل وجوبا بِأَن لَا يخل بِأَصْل سننها وَلَا يستوعب الْأَكْمَل (فإنّ فيهم الصَّغِير) أَي الطِّفْل (وَالْكَبِير) سنا (والضعيف) أَي خلقَة بِدَلِيل تعقيبه بقوله (وَالْمَرِيض) مَرضا يشق مَعَه التَّطْوِيل (وَذَا الْحَاجة) عطف عَام على خَاص إِذْ هِيَ أعمّ الْأَوْصَاف الْمَذْكُورَة نعم لَهُ التَّطْوِيل إِذا أمّ بمحصورين راضين لم يتَعَلَّق بعينهم حق وَحذف الْمَعْمُول ليُفِيد الْعُمُوم لكل صَلَاة وَلَو نفلا (وَإِذا صلى بِنَفسِهِ) أَي مُنْفَردا (فليطوّل) فِي صلَاته (مَا شَاءَ) فِي الْقِرَاءَة وَالرُّكُوع وَالسُّجُود وَالتَّشَهُّد وَإِن خرج الْوَقْت على الْأَصَح عِنْد الشَّافِعِيَّة (حم ق ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَضِيَّة صَنِيع الْمُؤلف أنّ الْكل رَوَوْهُ هَكَذَا وَهُوَ وهم فَلم يذكر البُخَارِيّ وَذَا الْحَاجة
(إِذا أمّن) بِالتَّشْدِيدِ (الإِمَام) أَي إِذا فرغ الإِمَام من قِرَاءَة الْفَاتِحَة فِي الجهرية (فأمّنوا) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ مقارنين لَهُ وَظَاهره أَنه إِذا لم يؤمّن لَا يؤمّنوا وَلَيْسَ مرَادا (فَإِنَّهُ) أَي الشَّأْن (وَمن وَافق تأمينه تَأْمِين الْمَلَائِكَة) قولا وزمنا وَقيل إخلاصا وخشوعا وَاعْترض وَالْمرَاد جَمِيعهم أَو الْحفظَة أَو من يشْهد الصَّلَاة (غفر لَهُ مَا تقدّم) زَاد فِي رِوَايَة للجرجاني فِي أَمَالِيهِ وَمَا تَأَخّر وَعَلَيْهَا اعْتمد الْغَزالِيّ فِي وسيطه (من ذَنبه) يَعْنِي من الصَّغَائِر كَمَا يفِيدهُ أَخْبَار تَجِيء وَمن للْبَيَان لَا للتَّبْعِيض قَالَ الْمُؤلف وَأحسن مَا فسر بِهِ هَذَا الحَدِيث مَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن عِكْرِمَة قَالَ صُفُوف أهل الأَرْض على صُفُوف أهل السَّمَاء فَإِذا وَافق أَمِين فِي الأَرْض أَمِين فِي السَّمَاء غفر للْعَبد قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر مثله لَا يُقَال بِالرَّأْيِ فالمصير إِلَيْهِ أولى (مَالك) فِي الْمُوَطَّأ (حم ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة)
(إِذا أَنا مت وَأَبُو بكر) الصدّيق (وَعمر) الْفَارُوق (وَعُثْمَان) بن عَفَّان (فَإِن اسْتَطَعْت أَن تَمُوت فمت) أَي إِن أمكنك الْمَوْت فافعله فَإِنَّهُ خير لَك من الْحَيَاة قَالَه لمن قَالَ لَهُ يَا رَسُول الله إِن جِئْت فَلم أجدك فَإلَى من آتِي فَذكره مُشِيرا بِهِ إِلَى أَن عمر قفل الْفِتْنَة وأنّ بقتل عُثْمَان تقع حَتَّى يصير الْمَوْت خَبرا من الْحَيَاة وَذَا من معجزاته (حل) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن سهل بن أبي حثْمَة) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَلَّثَة عبد الله أَو عَامر الْأنْصَارِيّ ضَعِيف لضعف مَيْمُون الْخَواص
(إِذا انتاط) بنُون فمثناة فوقية افتعل من نِيَاط الْمَفَازَة وَهُوَ بعْدهَا كَأَنَّهَا نيطت بِأُخْرَى (غزوكم) أَي بَعدت مَوَاضِع غزوكم (وَكَثُرت العزائم) بِعَين مُهْملَة وزاي أَي عَزمَات الْأُمَرَاء على النَّاس فِي الْغَزْو إِلَى الأقطار النائية (واستحلت الْغَنَائِم) أَي اسْتحلَّ الْأَئِمَّة ونوّابهم الاستئثار بهَا فَلم يقسموها على الْغَانِمين كَمَا أمروا

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست