responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 81
(فَخير جهادكم الرِّبَاط) أَي المرابطة وَهِي الْإِقَامَة فِي الثغر (طب وَابْن مَنْدَه) فِي الصَّحَابَة (خطّ) فِي تَرْجَمَة الْعَبَّاس الْمَدَائِنِي (عَن عتبَة) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الْمُثَنَّاة فَوق (ابْن ندّر) بنُون مَضْمُومَة ودال مُهْملَة مشدّة مَفْتُوحَة وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا انتصف شعْبَان) لفظ رِوَايَة التِّرْمِذِيّ إِذا بَقِي النّصْف من شعْبَان (فَلَا تَصُومُوا حَتَّى يكون رَمَضَان) أَي حَتَّى يدْخل لتقووا على صَوْمه واستقباله بنشاط وعزم قَالَ الْبَيْضَاوِيّ الْمَقْصُود من النَّهْي استجمام من لم يقو على تتَابع الصَّوْم الْكثير فاستحب الْإِفْطَار فِيهَا كَمَا اسْتحبَّ فطر عَرَفَة للْحَاج ليقوى على الدُّعَاء أما من لم يضعف بِهِ فَلَا يتَوَجَّه النَّهْي إِلَيْهِ وَرَسُول الله جمع بَين صَوْم الشَّهْرَيْنِ مَعًا انْتهى وَهُوَ عجب من هَذَا الإِمَام إِذْ الَّذِي عَلَيْهِ المعّول من مذْهبه تَحْرِيم صَوْم نصف شعْبَان الثَّانِي بِلَا سَبَب مَا لم يصله بِمَا قبله (حم 4 عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن صَحِيح وَاعْترض
(إِذا انتعل أحدكُم) أَي لبس النَّعْل (فليبدأ) ندبا (باليمنى) أَي بإنعال رجله الْيُمْنَى (وَإِذا خلع) النَّعْل أَي نَزعه فليبدأ ندبا (باليسرى) أَي يخلع الْيُسْرَى أوّلا لِأَن اللّبْس كَرَامَة للبدن واليمنى أَحَق بالإكرام (لتكن) الرجل (الْيُمْنَى أوّلهما) مُتَعَلق بقوله (تنعل) وَهُوَ خبر كَانَ وَذكره بِتَأْوِيل الْعُضْو أَو هُوَ مُبْتَدأ وتنعل خَبره وَالْجُمْلَة خبر كَانَ (وآخرهما تنْزع) لِأَن الْيُمْنَى مَحْبُوب الله ومختاره من خلقه فبدئ بِهِ وَفَاء بِحقِّهِ (حم م د ت هـ) فِي اللبَاس (عَن أبي هُرَيْرَة) وَنقل ابْن التِّين عَن ابْن وَضاع أنّ لتكن مدرج وَأَن الْمَرْفُوع إِلَيّ باليسرى
(إِذا انْتهى أحدكُم) أَي انْتهى بِهِ السّير حَتَّى وصل (إِلَى الْمجْلس) أَي مجْلِس التخاطب بَين الْقَوْم المجتمعين للتحدّث وَهُوَ النادي (فَإِن وسع لَهُ) أَخُوهُ الْمُسلم كَمَا فِي رِوَايَة (فليجلس) وَلَا يأب الْكَرَامَة (وَإِلَّا) أَي وَإِن لم يُوسع لَهُ (فَلْينْظر إِلَى أوسع مَكَان يرَاهُ) فِي الْمجْلس (فليجلس فِيهِ) وَلَا يقم أحد ليجلس مَكَانَهُ فَإِنَّهُ منهيّ عَنهُ وَلَا يستنكف أَن يجلس فِي آخريات الْقَوْم بل يُخَالف الشَّيْطَان وَيجْلس حَيْثُ كَانَ (الْبَغَوِيّ) أَبُو الْقَاسِم فِي المعجم (طب هَب عَن شيبَة بن عُثْمَان) الْعَبدَرِي وَإِسْنَاده حسن
(إِذا انْتهى أحدكُم إِلَى الْمجْلس) بِحَيْثُ يرى الجالسين ويرونه وَيسمع كَلَامهم ويسمعونه (فليسلم) عَلَيْهِم ندبا مؤكدا إِجْمَاعًا كَمَا حَكَاهُ ابْن عبد الْبر (فَإِن بدا) أَي عَن (لَهُ أَن يجلس) مَعَهم (فليجلس) فِي أوسع مَكَان يرَاهُ كَمَا تقرر (ثمَّ إِذا قَامَ) من عِنْدهم (فليسلم) عَلَيْهِم أَيْضا ندبا وَإِن قصر الْفَصْل بَين سَلَامه وقيامه بِأَن قَامَ فَوْرًا (فَلَيْسَتْ) التسليمة (الأولى بِأَحَق) بِأولى (من) التسليمة (الْآخِرَة) أَي كلتا التسليمتين حق وَسنة وكما أَن التسليمة الأولى إِخْبَار عَن سلامتهم من شَره عِنْد الْحُضُور فالثانية إِخْبَار بذلك عِنْد الْغَيْبَة (حم د ت حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن وَفِي الْأَذْكَار أسانيده جَيِّدَة
(إِذا أنْفق الرجل) فِي رِوَايَة بدله الْمُسلم (على أَهله) أَي زَوجته وأقاربه أَو زَوجته وهم ملحقون بهَا بِالْأولَى (نَفَقَة) حذف الْمِقْدَار لإِفَادَة التَّعْمِيم (وَهُوَ يحتسبها) أَي وَالْحَال أَنه يقْصد بهَا الاحتساب وَهُوَ طلب الثَّوَاب (كَانَت لَهُ صَدَقَة) أَي يُثَاب عَلَيْهَا كَمَا يُثَاب على الصَّدَقَة والتشبيه فِي أصل الْمِقْدَار لَا فِي الكمية والكيفية وَإِطْلَاق الصَّدَقَة على الثَّوَاب مجَازًا أما الغافل عَن نِيَّة التَّقَرُّب فَلَا ثَوَاب لَهُ (حم ق ن عَن أبي مَسْعُود) عقبَة بِالْقَافِ الخزرجي البدري
(إِذا أنفقت الْمَرْأَة) على عِيَال زَوجهَا أَو نَحْو ضَيفه (من) الطَّعَام الَّذِي فِي (بَيت زَوجهَا) أَي مِمَّا أَتَى بِهِ فِيهِ من مطعوم وَجعل لَهَا
قَوْله وَفتح الْمُثَنَّاة وَكَذَا بِخَطِّهِ وَالصَّوَاب وَسُكُون الْمُثَنَّاة أه من هَامِش

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست