responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 57
شهدته) أَي حضرت جنَازَته (هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِي إِسْنَاده ضعف قَلِيل
(إِذا آمنك) بالمدّ (الرجل على دَمه فَلَا تقتله) أَي لَا يجوز لَك قَتله كَانَ الوليّ فِي الْجَاهِلِيَّة يُؤمن الْقَاتِل بقبوله الدِّيَة فَإِذا ظفر بِهِ قَتله فَنهى عَن ذَلِك الشَّارِع (حم هـ عَن سُلَيْمَان بن صرد) الْخُزَاعِيّ الْكُوفِي رمز الْمُؤلف لصِحَّته وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل حسن
(إِذا ابتغيتم الْمَعْرُوف) أَي النصفة والرفق وَالْإِحْسَان وَالْأَدب (فاطلبوه عِنْد حسان الْوُجُوه) أَي الْحَسَنَة وُجُوههم حسنا حسيا أَو معنويا على مَا مرّ تَفْصِيله (عد هَب عَن عبد الله بن جَراد) الجلاحيّ الْعقيلِيّ وَضَعفه مخرجه الْبَيْهَقِيّ
(إِذا ابتلى أحدكُم) أَي اختبر وامتحن (بِالْقضَاءِ) أَي الحكم (بَين الْمُسلمين) خصهم لأصالتهم وَإِلَّا فالنهي الْآتِي يتَنَاوَل مَا لَو قضى بَين ذميين رفعا إِلَيْهِ (فَلَا يقْض) ندبا (وَهُوَ غَضْبَان) وَلَو كَانَ غَضَبه لله خلافًا للبلقيني الشَّافِعِي فَيكْرَه لَهُ ذَلِك كَرَاهَة تَنْزِيه لَا تَحْرِيم (وليسو بَينهم) أَي بَين الْخُصُوم (فِي النّظر) أَو عَدمه (والمجلس) فَلَا يرفع بَعضهم على بعض (وَالْإِشَارَة) فَلَا يُشِير إِلَى وَاحِد دون آخر فَيحرم ذَلِك فِرَارًا من كسر قلب من لم يفعل مَعَه ذَلِك (ع عَن أم سَلمَة) وَضَعفه الهيتمي بعباد بن كثير الثَّقَفِيّ
(إِذا أبردتم إليّ بريدا) أَي أرسلتم إليّ رَسُولا (فابعثوه حسن الْوَجْه) أَي جميله (حسن الِاسْم) للتفاؤل بِحسن صورته واسْمه (الْبَزَّار) من عدَّة طرق (عَن بُرَيْدَة) بِضَم الْمُوَحدَة وَفتح الرَّاء تَصْغِير بردة بن الْحصيب الْأَسْلَمِيّ وطرقه كلهَا كَمَا قَالَ الهيتمي ضَعِيفَة لَكِن لَهُ شَوَاهِد قَوِيَّة
(إِذا أبق العَبْد) أَي إِذا هرب الْقِنّ من مَالِكه بِغَيْر عذر (لم تقبل لَهُ صَلَاة) بِمَعْنى أَنه لَا يُثَاب عَلَيْهَا لَكِنَّهَا تصح وَلَا تلازم بَين الْقبُول وَالصِّحَّة وَنبهَ كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ بِالصَّلَاةِ على غَيرهَا من الطَّاعَات (م) فِي الْإِيمَان (عَن جرير) بن عبد الله
(إِذا أَتَى أحدكُم أَهله) أَي جَامع حليلته (ثمَّ أَرَادَ الْعود) للجماع لَهَا أَو لغَيْرهَا (فَليَتَوَضَّأ) وضوأ كَامِلا كوضوء الصَّلَاة وَيحصل أصل السّنة بِغسْل الْفرج وَالْأَمر للنَّدْب عِنْد الْجُمْهُور وللوجوب عِنْد الظَّاهِرِيَّة (حم م 4) فِي الطَّهَارَة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَلم يخرّجه خَ (زَاد حب ك هق فَإِنَّهُ أنشط للعود) أَي أخف وَأطيب للنَّفس وأعون عَلَيْهِ
(إِذا أَتَى أحدكُم أَهله) أَي أَرَادَ جماع حليلته (فليستتر) أَي فليتغط هُوَ وَإِيَّاهَا بِثَوْب يسترهما ندبا (وَلَا يتجرّدان) من الثِّيَاب (تجرد العيرين) بِفَتْح الْعين تَثْنِيَة عبر وَهُوَ الْحمار الأهلي وَذَلِكَ حَيَاء من الله وأدبا مَعَ مَلَائكَته فَإِن فعل كره تَنْزِيها لَا تَحْرِيمًا إِلَّا إِن كَانَ ثمَّ من ينظر إِلَى شَيْء من الْعَوْرَة (ش طب هق عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله (هـ عَن عقبَة بن عبد) هُوَ فِي الصحب متعدّد فَلَو ميزه كَانَ أولى (ن عَن عبد الله بن سرجس) بِفَتْح الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم الْمُزنِيّ (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَهُوَ حسن بشواهده لذاته وفَاقا للعراقي وَخِلَافًا للمؤلف
(إِذا أَتَى الرجل الْقَوْم) أَي الْعُدُول الصلحاء (فَقَالُوا لَهُ) بِلِسَان القال أَو الْحَال (مرْحَبًا) نصب بمضمر أَي صادفت أَو لقِيت رحبا بِالضَّمِّ أَي سَعَة (فمرحبا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة يَوْم يلقى ربه) بدل مِمَّا قبله وَهَذَا كِنَايَة عَن رِضَاهُ عَنهُ وإدخاله جنته وَالْمرَاد إِذا عمل عملا يتسحق بِهِ أَن يُقَال ذَلِك لَهُ فَهُوَ علم لسعادته (وَإِذا أَتَى الرجل الْقَوْم فَقَالُوا لَهُ قحطا) بِفَتْح فَسُكُون أَو فتح نصب على الْمصدر أَيْضا أَي صادفت قحطا أَي شدّة وَحبس غيث (فقحطا لَهُ يَوْم الْقِيَامَة) أَصله الدُّعَاء عَلَيْهِ بالجدب فاستعير لانْقِطَاع الْخَيْر وجدب الْعَمَل الصَّالح وَهُوَ كِنَايَة عَن كَونه مغضوبا عَلَيْهِ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست