responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 56
الْإِجْمَاع (حل هق عَن ابْن عَبَّاس) بِسَنَد ضَعِيف
(أَدّوا حق الْمجَالِس) قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ (اذْكروا الله) ذكرا (كثيرا) ندبا (وأرشدوا) اهدوا عينا وَقد يكون كِفَايَة وَقد يكون مَنْدُوبًا (السَّبِيل) الطَّرِيق للضال عَنهُ (وغضوا الْأَبْصَار) أَي كفوها عَن الْمَارَّة حذرا من الافتتان بِامْرَأَة أَو غَيرهَا وَالْمرَاد بالمجالس أَعم من الطّرق (طب عَن سهل بن حنيف) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح النُّون وَسُكُون التَّحْتِيَّة بن واهب بن عكيم الأوسي البدري صَحَابِيّ جليل الْقدر وَهُوَ حسن على مَا رمزه الْمُؤلف لَكِن فِي تابعيه مَجْهُول
(أَدّوا العزائم) جمع عَزِيمَة وَهِي الحكم الْأَصْلِيّ السَّالِم عَن الْمعَارض (واقبلوا الرُّخص) جمع رخصَة وَهِي الحكم الْمُتَغَيّر إِلَى سهولة مَعَ قيام السَّبَب للْحكم الْأَصْلِيّ وَالْمرَاد اعْمَلُوا بهَا وَلَا تشددوا على أَنفسكُم بِالْتِزَام العزائم (ودعوا النَّاس) اتركوهم وَلَا تبحثوا عَن عيوبهم وبواطن أَحْوَالهم (فقد كفيتموهم) أَي كفاركم شرهم من يعلم السرّ وأخفى إِذْ أَنْتُم فَعلْتُمْ ذَلِك (خطّ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(أديموا) واظبوا وتابعوا (الْحَج وَالْعمْرَة) أَي ائْتُوا بهما على الدَّوَام والملازمة (فَإِنَّهُمَا ينفيان) أَي ينحيان (الْفقر) بِفَتْح الْفَاء وتضم ضد الْغنى (والذنُوب) أَي ويمحوان الذُّنُوب بِمَعْنى أَنه سُبْحَانَهُ يكفرهَا بهما أما الْحَج فيكفر الصَّغَائِر والكبائر وَأما الْعمرَة فَالظَّاهِر أَنَّهَا إِنَّمَا تكفر الصَّغَائِر (كَمَا ينفى الْكِير) بِكَسْر فَسُكُون رزق ينْفخ بِهِ الْحداد (خبث الْحَدِيد) وسخه الَّذِي تخرجه النَّار (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد طس) كِلَاهُمَا (عَن جَابر) بن عبد الله وَهُوَ حسن
(إِذا آتاك الله) أَعْطَاك (مَالا) أَي شَيْئا لَهُ قيمَة يُبَاع بهَا (فلير) بالبنا للْمَجْهُول أَي فَلْينْظر النَّاس (أثر نعْمَة الله عَلَيْك) أَي سمة أفضاله وبهاء عطائه (وكرامته) الَّتِي أكرمك بهَا فَلَا يَنْبَغِي لعبد أَن يكتم نعْمَة الله عَلَيْهِ وَلَا أَن يظْهر الْبُؤْس وَالْحَاجة بل يُبَالغ فِي التنظف وَحسن الْهَيْئَة والتجمل (3 ك عَن وَالِد أبي الْأَحْوَص) بحاء مُهْملَة وَأَبُو الْأَحْوَص اسْمه عَوْف وَأَبوهُ اسْمه مَالك وَهُوَ حَدِيث صَحِيح كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ
(إِذا آتاك الله مَالا) أَي متمولا وَإِن لم تجب فِيهِ الزَّكَاة (فلير) بِسُكُون لَام الْأَمر (عَلَيْك فَإِن الله يحب أَن يرى أَثَره) محركا أَي أثر مَا أكرمك بِهِ من المَال (على عَبده حسنا) بِحسن الْهَيْئَة والتجمل (وَلَا يحب الْبُؤْس) أَي الخضوع للنَّاس (وَلَا التباوس) بالمدّ والتسهيل وَقد يقصر ويشدّ أَي إِظْهَار التحزن والتخلقن والشكاية للنَّاس (تخ طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة) وَيُقَال ابْن عَلْقَمَة الضبعِي وَفِي صِحَّته خلف
(إِذا آخى) بِالْمدِّ (الرجل الرجل) أَي اتَّخذهُ أَخا يَعْنِي صديقا وَذكر الرجل غالبى (فليسأله) ندبا مؤكدا (عَن اسْمه) مَا هُوَ (وَاسم أَبِيه وَمِمَّنْ هُوَ) أَي من أَي قَبيلَة هُوَ (فَإِنَّهُ) أَي فَإِن سُؤَاله عَمَّا ذكر (أوصل للمودة) أَي أشدّ اتِّصَالًا لدلالته على الاهتمام بمزيد الاعتناء وشدّة الْمحبَّة (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (تخ ت) فِي الزّهْد (عَن يزِيد بن نعَامَة) بِلَفْظ الْحَيَوَان (الضبيّ) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الْمُوَحدَة مشدّدة نِسْبَة لضبة قَبيلَة مَشْهُورَة قَالَ ابْن الْأَسير مُرْسل وَوهم البُخَارِيّ
(إِذا آخيت رجلا فَاسْأَلْهُ عَن اسْمه وَاسم أَبِيه) فَإِن لذَلِك فَوَائِد كَثِيرَة مِنْهَا مَا ذكره بقوله (فَإِن كَانَ غَائِبا) أَي مُسَافر أَو مَحْبُوسًا مثلا (حفظته) فِي أَهله وَمَاله وَمَا يتَعَلَّق بِهِ (وَإِن كَانَ مَرِيضا عدته) أَي زرته وتعهدته (وَإِن مَاتَ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست