responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 55
الظَّالِمُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضيعوا العبودة واستوفوا الرزق واكتالوا النعم بالمكيال الأوفى وكالوا الطَّاعَات بكيل الخيبة فهم من المطففين وَالثَّانِي المقتصد المتقى وَالثَّالِث تركُوا الْهوى وشهوة النَّفس وهم المقرّبون ففطموا نُفُوسهم عَن التبسط فِي المآكل والمشارب ورفضوا شهوات النُّفُوس تواضعا لله تَعَالَى (طس ك) فِي الْأَطْعِمَة (عَن أنس) بن مَالك قَالَ أَتَى النبيّ بِقَعْبٍ فِيهِ لبن وَعسل فَذكره وَإِسْنَاده ضَعِيف وَقَول الْحَاكِم صَحِيح رده الذَّهَبِيّ وَغَيره
(أدن) أَي قرّب إرشاد (الْعظم من فِيك) يَا صَفْوَان الَّذِي تَأْخُذ مِنْهُ اللَّحْم بيديك (فَإِنَّهُ) أَي تقريب اللَّحْم من الْفَم ونهشه (أهنأ) أَي أقل مشقة (وامرأ) على الْبدن أَي أقل ثقلا على الْمعدة وأسرع هضما وَأبْعد عَن الْأَذَى (د عَن صَفْوَان بن أُميَّة) بِضَم الْهمزَة وَفتح الْمِيم وشدّ الْمُثَنَّاة تَحت تَصْغِير أمة بن خلف الجُمَحِي قَالَ كنت آكل مَعَ النَّبِي فآخذ اللَّحْم من الْعظم فَذكره وَإِسْنَاده حسن لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(أدنى مَا تقطع فِيهِ يَد السَّارِق) أَي أدون مَا يجب قطع يَد السَّارِق بسرقته من حرز مثله بِشَرْطِهِ (ثمن) وَفِي رِوَايَة قيمَة (الْمِجَن) بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْجِيم الترس وَكَانَ ثمنه إِذْ ذَاك ثَلَاثَة دَرَاهِم وَهِي تَسَاوِي ربع دِينَار فَلَا قطع إِلَّا فِي ربع دِينَار (الطَّحَاوِيّ) فِي مُسْنده (طب) كِلَاهُمَا (عَن أَيمن الحبشي) ابْن أم أَيمن حاضنة الْمُصْطَفى وَاسْمهَا بركَة وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(أدنى أهل النَّار) أَي أهونهم وَأَقلهمْ (عذَابا) وَهُوَ أَبُو طَالب كَمَا يَجِيء فِي خبر (ينتعل بنعلين من نَار يغلى دماغه من حرارة نَعْلَيْه) فَيرى أَنه أَشد النَّاس عذَابا وَهُوَ أهونهم وَالْمرَاد أَن النَّار تَأْخُذهُ إِلَى كعبيه فَقَط وَلَا تصل إِلَى بَقِيَّة بدنه رفقا بِهِ فَذكر النَّعْلَيْنِ عبارَة عَن ذَلِك (م عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ لَكِن بِلَفْظ أنّ أدنى
(أدنى أهل الْجنَّة) هُوَ جُهَيْنَة أَو هُوَ غَيره (الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم) أَي يُعْطي هَذَا الْعدَد اَوْ هُوَ مُبَالغَة فِي الْكَثْرَة (وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة) من الْحور الْعين كَمَا فِي رِوَايَة أَي غير مَاله من نسَاء الدُّنْيَا (وتنصب لَهُ) فِي رَوْضَة من رياض الْجنَّة أَو على حافة نهر الْكَوْثَر (قبَّة) بِضَم الْقَاف وَشد الْمُوَحدَة بَيت صَغِير ومستدير (من لُؤْلُؤ) بِضَم اللامين (وَزَبَرْجَد) بدال مُهْملَة (وَيَاقُوت) أَي مركبة من هَذِه الْجَوَاهِر الثَّلَاث وسعتها (كَمَا بَين الْجَابِيَة) قَرْيَة بِالشَّام (وَصَنْعَاء) قَصَبَة بِالْيمن تشبه دمشق فِي كثر المَاء وَالشَّجر والمسافة بَينهمَا أَكثر من شهر قَالَ الْبَيْضَاوِيّ أَرَادَ أَن بعد مَا بَين طرفيها كَمَا بَين الْمَوْضِعَيْنِ وَإِذا كَانَ هَذَا الْأَدْنَى فَمَا بالك بالأعلى (حم ت) واستغر بِهِ (حب والضياء) فِي المختارة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف لضعف رشدين
(أدنى جبذات) جمع جبذة بجيم فموحدة (الْمَوْت بِمَنْزِلَة مائَة ضَرْبَة بِالسَّيْفِ) أَي مثلهَا فِي الْأَلَم وَهَذَا بتهويل لشدّته وَإِشَارَة إِلَى أَنه خلق فظيع مُنكر لِأَنَّهُ لَا يمر بالآدمي وَلَا غَيره فِي حَيَاته مثله فِي الشدَّة والصعوبة وَلِهَذَا قَالَ بعض العارفين أشدّ الْعَذَاب سلب الرّوح (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر الْقرشِي (فِي) كتاب (ذكر الْمَوْت عَن الضَّحَّاك بن حمرَة مُرْسلا) قَالَ سُئِلَ النبيّ عَن الْمَوْت فَذكره
(أدّوا) أعْطوا وجوبا وَفِي رِوَايَة أخرجُوا (صَاعا) عَن كل رَأس وَهُوَ خَمْسَة أَرْطَال وَثلث رَطْل بغدادي عِنْد الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَثَمَانِية عِنْد أبي حنيفَة (من طَعَام) فِي رِوَايَة من بر وَهُوَ مُبين للمراد بِالطَّعَامِ هُنَا (فِي الْفطر) أَي فِي زَكَاة الْفطر شكر الله على إحسانه بالهداية إِلَى صَوْم رَمَضَان وَفِيه وجوب زَكَاة الْفطر وَعَلِيهِ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست