responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 51
(أخضبوا) اصبغوا ندبا (لحَاكم) بِكَسْر اللَّام أفْصح أَي بِغَيْر سَواد (فَإِن الْمَلَائِكَة تستبشر) أَي تسرّ (بخضاب الْمُؤمن) لما فِيهِ من اتِّبَاع السّنة وامتثال الْأَمر وَمُخَالفَة أهل الْكتاب (عد عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(اخفضي) يَا أم عَطِيَّة الَّتِي كَانَت تخْفض بِالْمَدِينَةِ الْجَوَارِي (وَلَا تنهكي) أَي لَا تبالغي فِي استقصاء مَحل الْخِتَان بِالْقطعِ بل أُبْقِي بعض ذَلِك الْمحل (فَإِنَّهُ أَنْضَرُ للْوَجْه) أَي أَكثر لماء الْوَجْه وَدَمه وأبهج لرونقه (وأحظى عِنْد الزَّوْج) أَي أحسن فِي جِمَاعهَا عِنْده وَأحب إِلَيْهِ لِأَن الخافضة إِذا استأصلت جلدَة الْخِتَان ضعفت شَهْوَة الْمَرْأَة فَقلت خطوتها عِنْد زَوجهَا وَإِن تركتهَا بِحَالِهَا بقيت غلمتها فأخذا لبَعض تَعْدِيل للخلقة والشهوة (طب ك عَن الضَّحَّاك بن قيس الفِهري) أَو هُوَ غَيره
(أخْلص دينك) بِكَسْر الدَّال إيمانك عَمَّا يُفْسِدهُ من حظوظ النَّفس أَو طَاعَتك بتجنب دواعي الرِّيَاء وَنَحْوه فَإنَّك إِن فعلت ذَلِك (يكفك) الشَّيْء (الْقَلِيل من الْعَمَل) لِأَن الرّوح إِذا خلص من شهوات النَّفس قَامَت الْجَوَارِح بِالْعبَادَة من غير مُنَازعَة النَّفس وَالْقلب وَالروح فَكَانَ ذَلِك صدقا فَيقبل الْعَمَل فينتفع بِهِ الْعَامِل (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر الْقرشِي (فِي) كتاب (الْإِخْلَاص ك) فِي النّذر (عَن معَاذ) بن جبل قَالَ ك صَحِيح وَاعْترض
(أَخْلصُوا) (أَعمالكُم لله) أَي جردوها عَن شوايب الرِّيَاء (فَإِن الله لَا يقبل) من الْأَعْمَال (إِلَّا مَا) أَي عملا (خلص لَهُ) من جَمِيع الأغيار والمرائي عبد الرِّيَاء لَا عبد ربه وَالْإِخْلَاص مَا لَا حَظّ فِيهِ للنَّفس بِحَال وَقيل أَن لَا يطْلب على عمله عوضا فِي الدَّاريْنِ وَلَا حفظا من الْملكَيْنِ وَقيل نِسْيَان رُؤْيَة الْخلق بدوام النّظر إِلَى الْحق (قطّ عَن الضَّحَّاك بن قيس) الفِهري أَو غَيره
(أَخْلصُوا عبَادَة الله تَعَالَى) بَين بِهِ أَن المُرَاد بِالْعَمَلِ فِي الْخَبَر قبله الْعِبَادَة من وَاجِب ومندوب (وَأقِيمُوا خمسكم) الَّتِي هِيَ أفضل عبادات الْبدن وَلَا يكون إِقَامَتهَا إِلَّا بالمحافظة على جَمِيع حُدُودهَا (وأدّوا زَكَاة أَمْوَالكُم) اشعر باقتصاره فِيهَا على الْأَدَاء بِأَن إِخْرَاج المَال على هَذَا الْوَجْه لَا يكون إِلَّا مَعَ الْإِخْلَاص (طيبَة بهَا أَنفسكُم) أَي قُلُوبكُمْ بِأَن تدفعوها إِلَى مستحقيها بسماح وسخاء (وصوموا شهركم) رَمَضَان (وحجوا بَيتكُمْ) إِضَافَة إِلَيْهِم لِأَن أبويهم إِبْرَاهِيم وإسمعيل بنياه فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (تدْخلُوا) بِالْجَزْمِ جَوَاب الْأَمر (جنَّة ربكُم) أَي المحسن إِلَيْكُم بالهداية إِلَى الْإِخْلَاص وَبَيَان طَرِيق الْخَلَاص (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) وَفِيه ضعف
(اخلعوا) ندبا أَو إرشادا أَي انزعوا (نعالكم) من أَرْجُلكُم (عِنْد الطَّعَام) أَي عِنْد إِرَادَة أكله (فَإِنَّهَا) أَي هَذِه الْخصْلَة الَّتِي هِيَ النزع (سنة جميلَة) أَي طَريقَة حَسَنَة والنعل مَا وقيت بِهِ الْقدَم عَن الأَرْض فَخرج الْخُف (ك) فِي المناقب (عَن أبي عبس بن جبر) بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة وَفِيه ضَعِيف ومتروك
(اخلفوني) أَي كونُوا خلفائي (فِي أهل بَيْتِي) عليّ وَفَاطِمَة وابنيهما وذريتهما فاحفظوا حَقي وأحسنوا الْخلَافَة فيهم بإعظامهم واحترامهم وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم والتجاوز عَنْهُم (طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(أخنع) بِفَتْح الْهمزَة وَالنُّون بَينهمَا مُعْجمَة سَاكِنة أقبح (الْأَسْمَاء) أَي اقتلها بِصَاحِبِهِ وأهلكها لَهُ (عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة) قيد بِهِ لِأَنَّهُ يَوْم كشف الْحَقَائِق (رجل) أَي اسْم رجل أَو أَرَادَ بِالِاسْمِ الْمُسَمّى مجَازًا (تسمى ملك الْأَمْلَاك) أَو مَا فِي مَعْنَاهُ نَحْو شاه شاهان أَو شاهان شاه (لَا مَالك) لجَمِيع الْخَلَائق (لَا الله) وَحده ومالكية الْغَيْر

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست