responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 50
يسحت الْبركَة أَي يذهبها وَهُوَ بِضَم فَسُكُون الْحَرَام أَو مَا خبث من المكاسب فَلَزِمَ عَنهُ الْعَار (وَقبُول القَاضِي الرِّشْوَة) بِتَثْلِيث الرَّاء مَا يعطاه ليبطل حَقًا أَو يحِق بَاطِلا (كفر) أَي إِن اسْتحلَّ أَو هُوَ زجر وتهويل وَيَا لجمله فبذل الرِّشْوَة وقبولها كَبِيرَة وَهِي للْقَاضِي أقبح وَأعظم كَمَا أَفَادَهُ تَعْبِيره فِي الأول بسحت وَفِي الثَّانِي بِكفْر (حم فِي) كتاب (الزّهْد عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(أَخذنَا فألك) بِالْهَمْزَةِ وَتَركه أَي كلامك الْحسن أَيهَا النَّاطِق (من فِيك) وَإِن لم تقصد خطابنا قَالَه لما خرج فِي عَسْكَر فَسمع من يَقُول يَا حسن أَو لما خرج لغزوة خَيْبَر فَسمع عليا يَقُول يَا خضرَة فأسل فِيهَا سيف (د عَن أبي هُرَيْرَة) الدوسي (ابْن السّني وَأَبُو نعيم مَعًا فِي) كتاب (الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن كثير بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده) عَمْرو بن عَوْف (فر) وَكَذَا أَبُو الشَّيْخ (عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب وَرَوَاهُ العسكري عَن سَمُرَة
(أخر) بِضَم فَكسر مشددا (الْكَلَام فِي الْقدر) محركا أَي فِي نفي كَون الْأَشْيَاء كلهَا بِتَقْدِير الله (لشرار أمتِي) وَفِي لفظ لشرار هَذِه الْأمة (فِي آخر الزَّمَان) أَي زمن الصحب فزمنهم هُوَ الزَّمَان وَهَذَا من معجزاته وعلامات نبوّته إِذْ هُوَ إِخْبَار عَن غيب وَقع (طس ك) فِي التَّفْسِير (عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وَاعْترض
(أخروا الْأَحْمَال) جمع حمل بِكَسْر فَسُكُون أَي اجْعَلُوهَا بِحَيْثُ يسهل حملهَا على الدَّابَّة لِئَلَّا تتأذى (فَإِن الْأَيْدِي) أَي أَيدي الدَّوَابّ الْمَحْمُول عَلَيْهَا (مغلقة) بغين مُعْجمَة أَي مثقلة بِالْحملِ (والأرجل موثقة) بِضَم فَسُكُون أَي كَأَنَّهَا مشدودة بوثاق وَالْقَصْد الرِّفْق بالدابة مَا أمكن (د فِي مراسيله عَن) ابْن شهَاب (الزُّهْرِيّ) مُرْسلا (وَوَصله الْبَزَّار) فِي مُسْنده (ع طس عَنهُ) أَي الزهريّ (عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه) وَهُوَ حسن
(أخرجُوا) إرشادا (منديل) بِكَسْر الْمِيم وَفتحهَا (الْغمر) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالْمِيم أَي الْخِرْقَة الْمعدة لمسح الْأَيْدِي من وضر اللَّحْم وَالدَّسم (من بُيُوتكُمْ) أَي من الْأَمَاكِن الَّتِي تبيتون فِيهَا (فَإِنَّهُ مبيت) بِفَتْح فَكسر مصدر بَات أَي حَيْثُ يبيت لَيْلًا (الْخَبيث) الشَّيْطَان الرَّجِيم (ومجلسه) لِأَنَّهُ يحب الدنس ويأوى إِلَيْهِ (فر عَن جَابر) ابْن عبد الله وَإِسْنَاده ضَعِيف
(أخسر النَّاس صَفْقَة) أَي أشدّ الْمُؤمنِينَ خسرانا وأعظمهم حسرة يَوْم الْقِيَامَة (رجل) يَعْنِي مُكَلّفا وَذكر الرِّجَال غالبى (أخلق) أَي أتعب (يَدَيْهِ) أفقرهما بالكدّ والجهد وخصهما لِأَن المزاولة بهما غَالِبا (فِي) بُلُوغ (آماله) جمع أمل وَهُوَ الرَّجَاء (وَلم تساعده) أَي تعاونه (الْأَيَّام) أَي الْأَوْقَات (على) بُلُوغ (أمْنِيته) أَي على الظفر بمطلوبه من نَحْو مَال ومنصب وجاه (فَخرج من الدُّنْيَا) بِالْمَوْتِ (بِغَيْر زَاد) يوصله إِلَى الْمعَاد وينفعه يَوْم يقوم الأشهاد (وَقدم على الله تَعَالَى بِغَيْر حجَّة) أَي معذرة يعْتَذر بهَا وبرهان يتَمَسَّك بِهِ على تفريطه (ابْن النجار فِي تَارِيخه) تَارِيخ بَغْدَاد (عَن عَامر بن ربيعَة) الْعَنزي البدريّ (وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلميّ) لعدم وُقُوفه على سَنَده
(أخْشَى مَا خشيت على أمتِي) أَي أخوف مَا خفت عَلَيْهِم (كبر الْبَطن) يَعْنِي الانهماك فِي الْأكل وَالشرب الَّذِي يحصل مِنْهُ كبرها (ومداومة النّوم) المفوّت للعقوق الْمَطْلُوبَة شرعا الجالب لِبُغْض الرب وقسوة الْقلب (والكسل) أَي التقاعس عَن النهوض إِلَى معاظم الْأُمُور وكفايات الخطوب والفتور عَن الْعِبَادَات (وَضعف الْيَقِين) اسْتِيلَاء الظلمَة على الْقلب الْمَانِعَة من ولوج النُّور فِيهِ (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة وَكَذَا الديلمي (عَن جَابر) بن عبد الله

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست