مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
456
(فِي النَّار) أَي نَار جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة (يتبع بَعضهم بَعْضًا) أَي كلما مَاتَ وَاحِد ولي غَيره مَكَانَهُ فَعمل بِعَمَلِهِ أَو المُرَاد يتبع بَعضهم بَعْضًا فِي السُّقُوط فِي النَّار (طب عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان
(تكون فتن) أَي محن وبلاء (لَا يَسْتَطِيع أَن يُغير فِيهَا) بِبِنَاء يُغير للْمَفْعُول أَي لَا يَسْتَطِيع أحد أَن يُغير فِيهَا مَا يَقع من الْمُنْكَرَات (بيد وَلَا لِسَان) خوفًا من السَّيْف فَيَكْفِي فِيهَا انكار ذَلِك بِالْقَلْبِ (رسته فِي) كتاب (الايمان عَن عَليّ)
(تكون النسم) أَي الْأَرْوَاح بعد الْمَوْت (طيرا) أَي على شكل الطير أَو فِي حواصل طير على مَا مر (تعلق بِالشَّجَرِ) أَي تَأْكُل مِنْهُ وَالْمرَاد شجر الْجنَّة (حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة) يَعْنِي إِذا نفخ فِي الصُّور النفخة الثَّانِيَة (دخلت كل نفس فِي جَسدهَا) الَّتِي كَانَت فِيهِ فِي الدُّنْيَا قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ كَونهَا فِي جَوف طير إِنَّمَا هُوَ فِي أَرْوَاح كمل الْمُؤمنِينَ (طب عَن أم هانىء) بنت أبي طَالب أَو أنصارية قَالَت سُئِلَ الْمُصْطَفى أنتزاور إِذا متناويري بَعْضنَا بَعْضًا فَذكره وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(تَمام الْبر) بِالْكَسْرِ (إِن تعْمل) بمثناه فوفية (فِي السِّرّ عمل الْعَلَانِيَة) فَإِن من أبطن خلاف مَا أظهر فَهُوَ مُنَافِق وَمن اقْتصر على الْعَلَانِيَة فَهُوَ مراء (طب عَن أبي عَامر السكونِي) الشَّامي قلت يَا رَسُول الله مَا تَمام الْبر فَذكره // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(تَمام الرِّبَاط) أَي المرابطة يَعْنِي مرابطة النَّفس بالاقامة على مجاهدتها لتتبدل أخلاقها الرَّديئَة بِالْحَسَنَة (أَرْبَعُونَ يَوْمًا وَمن رابط أَرْبَعِينَ يَوْمًا لم يبع وَلم يشتر وَلم يحدث حَدثا) أَي لم يفعل شَيْئا من الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة الْغَيْر الضرورية (خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه) أَي بِغَيْر ذَنْب وَذَلِكَ مَظَنَّة لحُصُول الْفَتْح الرباني والكشف الوهباني (طب عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه أَيُّوب بن مدركة مَتْرُوك
(تَمام النِّعْمَة دُخُول الْجنَّة والفوز من النَّار) أَي النجَاة من دُخُولهَا فَذَلِك هُوَ الْغَايَة الْمَطْلُوبَة لذاتها (حم خدت عَن معَاذ) قَالَ مر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِرَجُل يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَمام نِعْمَتك قَالَ تَدْرِي مَا تَمام النِّعْمَة فَذكره
(تَمسحُوا بِالْأَرْضِ) ندبا بِأَن تباشروها بِالصَّلَاةِ بِلَا حَائِل وَقيل أَرَادَ التميم (فَإِنَّهَا بكم برة) بِفَتْح الْمُوَحدَة وَشدَّة الرَّاء أَي مشفقة كالوالدة الْبرة بِأَوْلَادِهَا يَعْنِي أَن مِنْهَا خَلقكُم وفيهَا معاشكم وإليها معادكم (طص عَن سلمَان) الْفَارِسِي وَفِي // (إِسْنَاده مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //
(تمعددوا) أَي تشبهوا بمعد بن عدنان فِي التقشف وخشونة الْعَيْش وَكَانَ كَذَلِك (وَاخْشَوْشنُوا) بالنُّون أَمر من الخشونة أَي البسوا الخشن واتركوا زِيّ المعجم وتنعمهم وروى بموحدة تحتية (وانتضلوا وامشوا حُفَاة) مُحَافظَة على التَّوَاضُع وَالْقَصْد النَّهْي عَن الترفه وَإِن كَانَ جَائِزا طب عَن ابْن أبي حَدْرَد) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تناصحوا فِي الْعلم) أَي لينصح بَعْضكُم بَعْضًا فِي تعلمه وتعليمه (وَلَا يكتم بعضهكم بَعْضًا) وَلَا يكتم بَعْضكُم بَعْضًا شَيْئا من الْعلم عَن غير أَهله (فَإِن خِيَانَة فِي الْعلم أَشد من خِيَانَة فِي المَال) وَتَمام الحَدِيث عِنْد مخرجه وَالله سَائِلكُمْ عَنهُ وَلَعَلَّ الْمُؤلف ذهل عَنهُ (حل عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ) //
(تناكحوا) لكَي (تكثروا) ندبا وَقيل وجوبا (فَإِنِّي) تَعْلِيل لِلْأَمْرِ بالتناكح (أَبَا هِيَ بكم) أَي أفاخر بِسَبَب كثرتكم (الامم) الْمُتَقَدّمَة (يَوْم الْقِيَامَة) بَين بِهِ طلب تَكْثِير أمته وَهُوَ لَا يكون إِلَّا بِكَثْرَة التناسل وَهُوَ بالتناكح فَهُوَ مَأْمُور بِهِ (عب عَن سعيد بن أبي هِلَال) اللَّيْثِيّ مَوْلَاهُم (مُرْسلا) وأسنده ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(تنام عَيْنَايَ وَلَا ينَام قلبِي) لِأَن النُّفُوس الْكَامِلَة القدسية لَا يضعف إِدْرَاكهَا بنوم الْعين وَمن ثمَّ كَانَ جَمِيع
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
456
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir