responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 455
سُؤال عَن مَكَان وَكَانَ الله وَلَا مَكَان (أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ خرج الْمُصْطَفى ذَات يَوْم وهم يتفكرون فَذكره
(تَفَكَّرُوا فِي آلَاء الله) أَي أنعمه الَّتِي أنعم بهَا عَلَيْكُم (وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الله) تَعَالَى فَإِن كل مَا يخْطر فِي الْبَاب فَهُوَ بِخِلَافِهِ (أَبُو الشَّيْخ طس عد هَب عَن ابْن عمر) فِيهِ الْوَازِع بن نَافِع مَتْرُوك
(تَفَكَّرُوا فِي خلق الله وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الله) تَعَالَى فَإِنَّهُ لَا تحيط بِهِ الأفكار بل تتحير فِيهِ الْعُقُول والأنظار (حل عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا) //
(تقبلُوا) بِفَتْح الْفَوْقِيَّة أَوله وَالْقَاف وَشدَّة الْمُوَحدَة الْمَفْتُوحَة وَفِي رِوَايَة تكفلوا (لي بست) من الْخِصَال (أتقبل لكم بِالْجنَّةِ) أَي تكفلوا إِلَيّ بِهَذِهِ السِّت أتكفل لكم بِدُخُول الْجنَّة (إِذا حدث أحدكُم فَلَا يكذب) أَي إِلَّا لضَرُورَة أَو مصلحَة مُحَققَة (وَإِذا وعد) أَخَاهُ (فَلَا يخلف) إِذا كَانَ الْوَفَاء خيرا (واذا ائْتمن) أَي جعل أَمينا على شَيْء (فَلَا يخن) من ائتمنه (غضوا أبصاركم) عَن النّظر إِلَى مَا لَا يجوز (وَكفوا أَيْدِيكُم) فَلَا تبسطوها بِمَا لَا يحل (واحفظوا فروجكم) عَن الزِّنَا واللواط واتيان الْبَهَائِم ومقدمات ذَلِك (ك هَب عَن أنس) // (بِإِسْنَاد واه) //
(تقربُوا إِلَى الله) أَي اطْلُبُوا رِضَاهُ (ببغض أهل الْمعاصِي) من حَيْثُ كَونهم أهل الْمعاصِي لَا لذواتهم فالمأمور يبغضه فِي الْحَقِيقَة انما هُوَ تِلْكَ الْأَفْعَال المنهية (والقوهم بِوُجُوه مكفهرة) بِضَم الْمِيم وَكسر الْهَاء وَشدَّة الرَّاء أَي عابسة قاطبة فَعَسَى أَن ينجع ذَلِك فيهم فينزجروا (والتمسوا) اطْلُبُوا ببذل الْجهد (رضَا الله) عَنْكُم (بسخطهم) فانهم أَعدَاء الدّين (وتقربوا إِلَى الله بالتباعد عَنْهُم) قَالَ مخالطتهم سم قَاتل وَفِيه شُمُول للْعَالم العَاصِي (ابْن شاهين) فِي كتاب (الافراد) بِفَتْح الْهمزَة (عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تقعد الْمَلَائِكَة) أَي الَّذين مِنْهُم فِي الأَرْض (على أَبْوَاب الْمَسَاجِد) أَي الاماكن الَّتِي تُقَام فِيهَا الْجُمُعَة وَخص الْمَسَاجِد لَان الْغَالِب اقامتها فِيهَا (يَوْم الْجُمُعَة) من أول النَّهَار (فيكتبون) فِي صُحُفهمْ (الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث وَهَكَذَا (حَتَّى إِذا خرج الامام) ليصعد الْمِنْبَر للخطبة (رفعت الصُّحُف) أَي طووها ورفعوها للعرض من جَاءَ بعد ذَلِك فَلَا تصيب لَهُ فِي ثَوَاب التبكير (حم عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(تقوم السَّاعَة) أَي الْقِيَامَة (وَالروم أَكثر النَّاس) وَمن عداهم من الْعَرَب وَغَيرهم بِالنِّسْبَةِ اليهم قَلِيل (حم م عَن الْمُسْتَوْرد) بن شَدَّاد
(تَقول النَّار لِلْمُؤمنِ يَوْم الْقِيَامَة) بِلِسَان القال أَو الْحَال (جزيا مُؤمن فقد أطفأ نورك لهبي) وَالْمرَاد الْمُؤمن الْكَامِل وَمن خَافَ الله تَعَالَى حق خيفته خافته المخاوف وَالْمُؤمن الْكَامِل أهل نور وضياء فاذا أشرف على النَّار غَدا وَقع ضوءه عَلَيْهَا على مِقْدَار جسده فَذَلِك ظله فِي النَّار كَمَا أَن الشَّمْس إِذا أشرقت على الأَرْض فَأَضَاءَتْ وَقع بجسده الَّذِي لَا ضوء لَهُ على ذَلِك الضَّوْء ظلمَة فَذَاك ظله هُنَا (طب حل عَن يعلى بن منية) بِضَم الْمِيم وَسُكُون النُّون وَهُوَ ابْن أُميَّة ومنيه أمه وَفِيه // (ضعف وَانْقِطَاع) //
(تَكْفِير كل لحاء) بِكَسْر اللَّام وحاء مُهْملَة مَمْدُود أَي مخاصمة ومسابة (رَكْعَتَانِ) أَي صَلَاة رَكْعَتَيْنِ بعد الْوضُوء لَهما فانه يذهب الْغَضَب (طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تكون لاصحابي) من بعدِي (زلَّة يغفرها الله لَهُم لسابقتهم معي) وَتَمَامه ثمَّ يَأْتِي قوم بعدهمْ يكبهم الله على مناخرهم فِي النَّار (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تكون) بعدِي (امراء) جمع أَمِير (يَقُولُونَ) أَي مَا يُخَالف الشَّرْع (وَلَا يرد عَلَيْهِم) أَي لَا يَسْتَطِيع أحد أَن يَأْمُرهُم بِمَعْرُوف وَلَا ينهاهم عَن مُنكر (يتهافتون) يتساقطون

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست