responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 453
بِاللَّه من الرغب) بِالتَّحْرِيكِ أَي كَثْرَة الْأكل فَإِن الْمُؤمن يَأْكُل فِي معي وَاحِد وَالْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تَغْطِيَة الرَّأْس بِالنَّهَارِ فقه) أَي من نتائج الْفَهم لكَلَام الْعلمَاء الْحُكَمَاء (وبالليل رِيبَة) أَي تُهْمَة بستراب مِنْهَا فَإِن من وجد متقنعا لَيْلًا إِنَّمَا يظنّ بِهِ فجورا وسرقة (عد عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع وَفِيه بَقِيَّة وَغَيره من الضُّعَفَاء
(تفتح) بِضَم الْفَوْقِيَّة مَبْنِيا للْمَفْعُول (أَبْوَاب السَّمَاء ويستجاب الدُّعَاء) مِمَّن دَعَا دَعَا مَشْرُوع (فِي أَرْبَعَة مَوَاطِن عِنْد التقاء الصُّفُوف فِي سَبِيل الله) أَي جِهَاد الْكفَّار (وَعند نزُول الْغَيْث) الْمَطَر (وَعند إِقَامَة الصَّلَاة) أَي الصَّلَوَات لخمس (وَعند رُؤْيَة الْكَعْبَة) أَي أول مَا يَقع بصر القادم عَلَيْهَا (طب عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه عفير بن معدان // (ضَعِيف) //
(تفتح أَبْوَاب السَّمَاء الْخمس) أَي عِنْد وُقُوع وَاحِد مِنْهَا (لقِرَاءَة الْقُرْآن وللقاء الزحفين ولنزول الْقطر ولدعوة الْمَظْلُوم وللأذان) أَي أَذَان الصَّلَاة وَالْمرَاد أَن الدُّعَاء فِي هَذِه الْأَوْقَات يُسْتَجَاب كَمَا بَينه مَا قبله (طس عَن ابْن عمر) قَالَ ابْن حجر // (غَرِيب ضَعِيف) //
(تفتح أَبْوَاب السَّمَاء نصف اللَّيْل) أَي وَلَا تزَال مَفْتُوحَة إِلَى الْفجْر (فينادي مُنَاد) من الْمَلَائِكَة بِأَمْر الله تَعَالَى (هَل من دَاع) أَي من طَالب حَاجَة (فيستجاب لَهُ هَل من سَائل فيعطي) مسؤولة وَالْجمع بَينه وَبَين مَا قبله للتَّأْكِيد وإشعارا بتحقق الْوُقُوع (هَل من مكروب) يسْأَل إِزَالَة كربه (فيفرج عَنهُ فَلَا يبْقى مُسلم يَدْعُو بدعوة إِلَّا اسْتَجَابَ الله تَعَالَى لَهُ إِلَّا زَانِيَة) وَزَاد قَوْله (تسْعَى بفرجها) أَي تكتسب بِهِ رمز إِلَى أَن الْكَلَام فِيمَن جعلت الزِّنَا حِرْفَة تحترف بهَا فَإِنَّهَا أقبح فعلا وَأَشد إِثْمًا وَأبْعد من الرَّحْمَة بِخِلَاف من وَقع مِنْهَا فلتة أَو هفوة من غير قصد لذَلِك وَلَا استعداد لَهُ فَإِن أمرهَا أخف فِي الْجُمْلَة (أَو عشار) بِالتَّشْدِيدِ أَي مكاس (طب عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ) // (بِإِسْنَاد حسن صَحِيح) //
(تفتح لكم أَرض الْأَعَاجِم) أَي أَرض فَارس من ديار كسْرَى وَمَا والاها (وستجدون فِيهَا بُيُوتًا يُقَال لَهَا الحمامات) من الْحَمِيم وَهُوَ المَاء الْحَار (فَلَا يدخلهَا الرِّجَال إِلَّا بازار) لِأَن دُخُولهمْ بِدُونِهِ إِن كَانَ فِيهَا أحد رأى عَوْرَته وَإِلَّا فقد يفجؤه أحد (وامنعوا النِّسَاء أَن يدخلنها) مُطلقًا وَلَو بإزار (إِلَّا مَرِيضَة) أَو حَائِضًا (أَو نفسَاء) وَقد خَافت محذورا من الْغسْل ببيتها أَو احْتَاجَت لدُخُوله لشد الْأَعْضَاء وَنَحْوه فَلَا تمنعوهن حِينَئِذٍ للضَّرُورَة فدخول النِّسَاء الْحمام مَكْرُوه إِلَّا لضَرُورَة وَقيل حرَام وَهُوَ ظَاهر الْخَبَر (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(تفتح أَبْوَاب الْجنَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَيَوْم الْخَمِيس) حَقِيقَة لِأَن الْجنَّة مخلوقة الْآن وَفتح أَبْوَابهَا مُمكن أَو هُوَ بِمَعْنى إِزَالَة الْمَانِع وَرفع الْحجب (فَيغْفر فيهمَا لكل عبد لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا) أَي ذنُوبه الصَّغَائِر بِغَيْر وَسِيلَة طَاعَة (إِلَّا رجل) بِالرَّفْع وَتَقْدِيره فَلَا يحرم أحد من الغفران إِلَّا رجل وَمِنْه فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيل بِالرَّفْع (كَانَت بَينه وَبَين أَخِيه شَحْنَاء) فِي الدّين شَحْنَاء بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالْمدّ أَي عَدَاوَة (فَيُقَال) من قبل الله تَعَالَى للْمَلَائكَة الموكلين بِكِتَابَة من يغْفر لَهُ (انْظُرُوا) بِكَسْر الظَّاء الْمُعْجَمَة أخروا أَو امهلوا (هذَيْن) أَي لَا تعطوا مِنْهَا أنصباء هذَيْن الرجلَيْن المتعاديين (حَتَّى) ترْتَفع الْعَدَاوَة بَينهمَا و (يصطلحا) وَلَو بمراسلة عِنْد الْبعد نعم إِن كَانَ الهجر لله تَعَالَى فَلَا يحرمان (خدم د عَن أبي هُرَيْرَة)
(تفتح) بِضَم الْفَوْقِيَّة مَبْنِيا للْمَفْعُول (الْيمن) أَي بلادها سميت بِهِ لِأَنَّهَا عَن يَمِين الْكَعْبَة أَو الشَّمْس أَو بِيَمِين بن قحطان (فَيَأْتِي قوم يبسون) بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة أَو ضمهَا مَعَ كسر الْمُوَحدَة أَو ضمهَا وَشد السِّين الْمُهْملَة من البس وَهُوَ سوق بلين أَي

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست