responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 452
بالفرائض هُنَا علم الْمَوَارِيث وَقيل مَا افْترض الله تَعَالَى على عباده بِقَرِينَة ذكر الْقُرْآن (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // (فِيهِ اضْطِرَاب) //
(تعلمُوا الْقُرْآن واقرؤه) أَي فِي التَّهَجُّد وَغَيره (وارقدوا فَإِن مثل الْقُرْآن لمن تعلمه فقرأه وَقَامَ بِهِ كَمثل) بِزِيَادَة الْكَاف أَي مثل (جراب) بِكَسْر الْجِيم والعامة تفتحها (محشو مسكا) بِكَسْر الْمِيم (يفوح رِيحه فِي كل مَكَان وَمثل من تعلمه فيرقد وَهُوَ فِي جَوْفه كَمثل جراب أوكيء) أَي ربط فَمه (على مسك) فِي جَوْفه فَهُوَ لَا يفوح مِنْهُ وَإِن فاح فقليل (ت ن هـ حب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت // (حسن غَرِيب) //
(تعلمُوا كتاب الله تَعَالَى) أَي الْقُرْآن احفظوه وتفهموه (وتعاهدوه) زَاد فِي رِوَايَة واقتنوه أَي الزموه (وَتَغَنوا بِهِ) أَي اقرؤه بتحزن وترقيق وَلَيْسَ المُرَاد قِرَاءَته بالألحان (فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ) أَي بتصريفه (لَهو أَشد تفلتا) أَي ذَهَابًا (من الْمَخَاض) أَي النوق الْحَوَامِل المحبوسة (فِي الْعقل) بِضَم فَسُكُون جمع عقال فَإِنَّهَا إِذا انفلتت لَا تكَاد تلْحق (حم عَن عقبَة بن عَامر) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(تعلمُوا من قُرَيْش) الْقَبِيلَة الْمَعْرُوفَة (وَلَا تعلموها) الشجَاعَة أَو الرَّأْي أَو الحزم فانها بِهِ عَالِمَة (وَقدمُوا قُريْشًا) فِي المطالب الْعَالِيَة (وَلَا تؤخروها) زَاده تَأْكِيد وَإِلَّا فَهُوَ مَعْلُوم مِمَّا قبله وَعلله بقوله
فَإِن (للقرشي قُوَّة رجلَيْنِ) أَي مثل قُوَّة اثْنَيْنِ (من غير قُرَيْش) فِي ذَلِك (ش عَن سهل بن أبي حثْمَة) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَلَّثَة عبد الله وَقيل عَامر بن ساعده الْأنْصَارِيّ
(تعلمُوا من النُّجُوم) أَي من علم أَحْكَامهَا (مَا تهتدون بِهِ فِي ظلمات الْبر وَالْبَحْر) فَإِن ذَلِك ضَرُورِيّ لَا بُد مِنْهُ سِيمَا للْمُسَافِر (ثمَّ انْتَهوا) أَي اتْرُكُوا النّظر فِيمَا سوى ذَلِك فَإِن النجامة تَدْعُو إِلَى الكهانة فالمأذون فِي تعلمه علم التسيير لَا علم التَّأْثِير (ابْن مرْدَوَيْه) فِي تَفْسِيره (خطّ فِي كتاب النُّجُوم عَن ابْن عمر (وَلَيْسَ إِسْنَاده مِمَّا يحْتَج بِهِ
(تعْمل هَذِه الْأمة بُرْهَة) بِضَم الْمُوَحدَة وَقد تفتح مُدَّة من الزَّمَان (بِكِتَاب الله) تَعَالَى أَي الْقُرْآن يَعْنِي بِمَا فِيهِ (ثمَّ تعْمل بُرْهَة بِسنة رَسُول الله) أَي بهديه وطريقته وَمَا ندب إِلَيْهِ (ثمَّ تعْمل) بعد ذَلِك (بِالرَّأْيِ) أَي بِمَا لم يَأْتِ بِهِ أثر وَلَا خبر (فَإِذا عمِلُوا بِالرَّأْيِ فقد ضلوا) فِي أنفسهم (وأضلوا) من اتبعهم (عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعَّفُوهُ) // (تعوذوا بِاللَّه من جهد الْبلَاء) بِفَتْح الْجِيم أفْصح الْحَالة الَّتِي يمْتَحن بهَا الانسان أَو بِحَيْثُ يتمني الْمَوْت أَو قلَّة المَال وَكَثْرَة الْعِيَال (ودرك الشَّقَاء) بتحريك الرَّاء وسكونها اسْم من الادراك لما يلْحق الانسان من تبعة والشقاء السَّبَب الْمُؤَدى للهلاك (وَسُوء الْقَضَاء) أَي الْمقْضِي لِأَن قَضَاء الله تَعَالَى كُله حسن لَا سوء فِيهِ (وشماتة الْأَعْدَاء) أَي فَرَحهمْ ببلية تنزل بعد وهم (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) بل هُوَ (مُتَّفق عَلَيْهِ)
(تعوذوا بِاللَّه من جَار السوء فِي دَار الْمقَام) أَي الاقامة (فَإِن الْجَار البادي يتَحَوَّل عنْدك) والبادي الَّذِي يسكن الْبَادِيَة وينتجع من مَحل لآخر (ن عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(تعوذوا بِاللَّه من ثَلَاث فواقر) أَي دواهر واحدتها فاقرة لِأَنَّهَا تحطم فقار الظّهْر (جَار سوء) بالاضافة (إِن رأى خيرا) أَي الَّذِي إِن اطلع مِنْك على خير (كتمه) عَن النَّاس حسد أَو سوء طبيعة (وَإِن رأى عَلَيْك (شَرّ إذاعة) أَي أفشاه بَين النَّاس ونشروه (وَزَوْجَة سوء) بالاضافة (إِن دخلت) أَنْت (عَلَيْهَا) فِي بَيْتك (لسنتك) أَي رمتك بلسانها وآذتك بِهِ (وَإِن غبت عَنْهَا خانتك) فِي نَفسهَا أَو مَالك أَو عرضك (وَإِمَام سوء) بالاضافة (إِن أَحْسَنت) إِلَيْهِ بقول أَو فعل (لم يقبل) مِنْك ذَلِك (وَإِن أَسَأْت لم يغْفر) لَك مَا فرط مِنْك من زلَّة أَو هفوة (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تعوذوا

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست