responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 451
وَالِد عبد الْعَزِيز)
(تعرف) بِفَتْح الْمُثَنَّاة أَوله وَشد الرَّاء (إِلَى الله) أَي تحبب وتقرب إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ (فِي الرخَاء يعرفك فِي الشدَّة) بتفريجها عَنْك وَجعله لَك من كل ضيق مخرجا وَمن كل هم فرجا فَإِذا تعرفت إِلَيْهِ فِي الِاخْتِيَار جازاك بِهِ عِنْد الِاضْطِرَار بمدد توفيقه وخفى لطفه (أَبُو الْقَاسِم ابْن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة) // (حسن غَرِيب) // وَرَوَاهُ غَيره عَن ابْن عَبَّاس مطولا فَقَالَ كنت رَدِيف رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ يَا غُلَام أَلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تَجدهُ أمامك تعرف الله فِي الرخَاء يعرفك فِي الشدَّة الحَدِيث
(تعشوا) ارشادا (وَلَو بكف) أَي بملء كف (من حشف) تمر يَابِس أَو فَاسد أَو ضَعِيف لَا نوى لَهُ كالشيص أَي لَا تتركوا الْعشَاء وَلَو بِشَيْء حقير يسير (فَإِن ترك الْعشَاء مهرمة) بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء أَي مَظَنَّة للضعف والهرم لِأَن النّوم مَعَ خلو الْمعدة يُورث تحليلا للرطوبات الْأَصْلِيَّة لقُوَّة الهاضمة (ت عَن أنس) // (بِإِسْنَاد مُتَّفق على ضعفه بل قيل مَوْضُوع) //
(تعلمُوا من أنسابكم مَا تصلونَ بِهِ أَرْحَامكُم) أَي مَا تعرفُون بِهِ أقاربكم لتصلوها فتعلم النّسَب مَنْدُوب (فَإِن صلَة الرَّحِم محبَّة فِي الْأَهْل مثراة) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْمُثَلَّثَة من الثراء أَي لِكَثْرَة (فِي المَال) أَي سَبَب لكثرته من (سأة فِي الْأَجَل) مفعلة من النسافي الْعُمر أَي مَظَنَّة لتأخيره وَأما خبر علم النّسَب علم لَا ينفع وجهالة لَا تضر فَأَرَادَ بِهِ التوغل فِيهِ (حم ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //
(تعلمُوا مَنَاسِككُم فَإِنَّهَا من دينكُمْ) أَي جُزْء من دينكُمْ أَو من جنس دينكُمْ أَو مِمَّا فرض عَلَيْكُم فِي الدّين فالحج فرض عَيْني وَكَذَا الْعمرَة عِنْد الشَّافِعِي (ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تعلمُوا الْعلم وتعلموا للْعلم الْوَقار) الْحلم والرزانة قيَاما لناموس الْعلم وَإِعْطَاء لحقه من الاجلال (حل عَن عمر) // (بِإِسْنَاد غَرِيب ضَعِيف) //
(تعلمُوا الْعلم) زَاد فِي رِوَايَة فَإِن أحدكُم لَا يدْرِي مَتى يفْتَقر إِلَى مَا عِنْده (وتعلموا للْعلم السكينَة) بتَخْفِيف الْكَاف وَشد من شدد السّكُون والطمأنينة (وَالْوَقار) أَي المهابة (وتواضعوا لمن تعلمُونَ) بِحَذْف إِحْدَى التَّأْمِين للتَّخْفِيف (مِنْهُ) فَإِن الْعلم لَا ينَال إِلَّا بالتواضع والقاء السّمع وتواضع الطَّالِب لشيخه رفْعَة وذلة لَهُ عز وخضوعه فَخر (طس عد عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف عباد بن كثير) //
(تعلمُوا مَا شِئْتُم أَن تعلمُوا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ للتَّخْفِيف (فَلَنْ ينفعكم الله) تَعَالَى بِمَا تعلمتموه (حَتَّى تعملوا بِمَا تعلمُونَ) فَإِن الْعَمَل مَتى تخلف عَن الْعلم كَانَ حجَّة على صَاحبه (عد خطّ عَن معَاذ) بن جبل (ابْن عَسَاكِر عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف وَوَقفه صَحِيح) //
(تعلمُوا من الْعلم مَا شِئْتُم فوَاللَّه لَا تؤجروا بِجمع الْعلم حَتَّى تعملوا) بِمُقْتَضَاهُ فَإِن الْعلم كالشجرة وَالْعَمَل كالثمرة فَإِذا كَانَت الشَّجَرَة لَا ثَمَر لَهَا فَلَا فَائِدَة لَهَا وَإِن كَانَت حَسَنَة المنظر (أَبُو الْحسن بن الأخرم) بخاء مُعْجمَة وَرَاء مُهْملَة (الْمَدِينِيّ) بِكَسْر الدَّال (فِي أَمَالِيهِ عَن أنس) بن مَالك
(تعلمُوا الْفَرَائِض) أَي علم الْفَرَائِض (وعلموه النَّاس فَإِنَّهُ نصف الْعلم) أَي قسم وَاحِد مِنْهُ سَمَّاهُ نصفا توسعا أَو اعْتِبَارا بحالتي الْحَيَاة وَالْمَوْت (وَهُوَ ينسى وَهُوَ أول علم ينْزع من أمتِي) أَي ينْزع علمه مِنْهُم بِمَوْت من يُعلمهُ وإهمال من بعدهمْ لَهُ (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه حَفْص بن عمر مَتْرُوك
(تعلمُوا الْفَرَائِض وَالْقُرْآن وَعَلمُوا النَّاس) ذَلِك (فَإِنِّي) امْرُؤ (مَقْبُوض) وَتَمَامه وَإِن الْعلم سيقبض أَي بِمَوْت أَهله وَتظهر الْفِتَن حَتَّى يخْتَلف الِاثْنَان فِي الْفَرِيضَة فَلَا يجدان من يفصل بَينهمَا قيل المُرَاد

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست