responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 45
بجيمين أَي الْبذر أَو الْعِظَام الَّتِي تعلق على الزَّرْع لدفع الْعين أَو الطير وَالْأَمر إرشادي (د فِي مراسيله عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا) هُوَ زيد العابدين
(أحسن النَّاس قِرَاءَة) لِلْقُرْآنِ الْقَارئ (الَّذِي إِذا قَرَأَ رَأَيْت) أَي علمت (أَنه يخْشَى الله) أَي يخافه لأنّ الْقِرَاءَة حَالَة تَقْتَضِي مطالعة جلال الله ولتلك الْحَال آثَار تنشأ عَنْهَا الخشية من وعيده وزواجر تذكيره (مُحَمَّد بن نصر فِي) كتاب (الصَّلَاة هَب خطّ عَن ابْن عَبَّاس السجْزِي) بِكَسْر أوّله المهمل وَسُكُون الْجِيم وزاي نِسْبَة إِلَى سجستان (فِي) كتاب (الْإِبَانَة خطّ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (فر عَن عَائِشَة) أم الْمُؤمنِينَ
(أحسن النَّاس قِرَاءَة من قَرَأَ الْقُرْآن يتحزن بِهِ) أَي يرقق صَوته بِهِ لما أهمه من شَأْن الْقِرَاءَة (طب عَن ابْن عَبَّاس)
(أَحْسنُوا إِذا وليتم) بِفَتْح أوّله وَالتَّخْفِيف وَيجوز ضمه وَالتَّشْدِيد أَي إِذا وليتم ولَايَة يَعْنِي إِمَارَة أَو مَا فِي مَعْنَاهَا فَأحْسنُوا إِلَى الرّعية قولا وفعلا (وَاعْفُوا عَمَّا ملكتم) سِيمَا من الأرقاء بِأَن تتجاوز عَن مسيئهم إِن كَانَ للتجاوز أَهلا (الخرائطي) مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي بكر (فِي) كتاب (مَكَارِم الْأَخْلَاق) وَكَذَا الديلمي (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(أَحْسنُوا) فِي رِوَايَة أحسنى خطابا لعَائِشَة (جوَار) بِالْكَسْرِ وتضم (نعم الله) جمع نعْمَة (لَا تنفروها) نهي بِمَعْنى الْأَمر أَي لَا تبعدوها عَنْكُم بِعَمَل الْمعاصِي فَإِنَّهَا تزيل النعم (فقلما زَالَت عَن قوم فَعَادَت إِلَيْهِم) أَي إِذا زَالَت قلّ أَن تعود لِأَن حسن الْمُجَاورَة لنعم الله من تعظيمها وتعظيمها من شكرها وَالرَّمْي بهَا استخفاف وَذَلِكَ من الكفران والكفور ممقوت مسلوب وَمَا لتأكيد معنى الْقلَّة وَهِي كَافَّة للْفِعْل عَن الْعَمَل وَقيل هِيَ وَالْفِعْل بعْدهَا فِي تَأْوِيل مصدر (ع عد عَن أنس) بن مَالك وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ (هَب عَن عَائِشَة) وَضَعفه أَيْضا
(أَحْسنُوا إِقَامَة الصُّفُوف فِي الصَّلَاة) أَي أتموها وأكملوها وسوّوها على اعْتِدَال القائمين على سمت وَاحِد فَإِن ذَلِك مَنْدُوب مؤكدا (حم حب عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ صَحِيح
(أَحْسنُوا لباسكم) أَي مَا تلبسونه من نَحْو إِزَار ورداء وقميص وعمامة (وَأَصْلحُوا رحالكُمْ) أَي أثاثكم أَو سروجكم الَّتِي تَرْكَبُونَ عَلَيْهَا أَو الْكل (حَتَّى تَكُونُوا كأنكم شامة) بِفَتْح فَسُكُون أَصله أثر يغاير لَونه لون الْبدن وَالْمرَاد كونُوا فِي أحسن زيّ وَأصْلح هَيْئَة حَتَّى تظهروا (فِي النَّاس) فيروكم بالتوقير والاحترام كَمَا يستملحون الشامة لِئَلَّا تحتقروا فِي أعين العوامّ وَالْكفَّار ويزدريكم أهل الْجَهَالَة والضلال (ك عَن سهل بن الحنظلية) المتعبد المتوحد الزَّاهِد وَهُوَ سهل بن الرّبيع والحنظلية أمّة
(أَحْسنُوا الْأَصْوَات) جمع صَوت وَهُوَ هَوَاء منضغث بَين قارع ومقروع (بِالْقُرْآنِ) أَي بقرَاءَته بترقيق صَوت وترتيل وتدبر وتأمّل (طب عَن ابْن عَبَّاس)
(أَحْسنُوا إِلَى محسن الْأَنْصَار) بالْقَوْل وَالْفِعْل (وَاعْفُوا عَن مسيئهم) مَا فرط مِنْهُ من زلَّة لما لَهُم من المآثر الحميدة وَفِيه رمز إِلَى أنّ الْخلَافَة لَيست فيهم (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (وَعبد الله بن جَعْفَر) وَزَاد (مَعًا) لما مرّ
(احصوا) عدّوا واضبطوا قَالَ الطَّيِّبِيّ والإحصاء أبلغ من العدّ فِي الضَّبْط لما فِيهِ من إفراط الْجهد فِي العدّ وَلِهَذَا كنى عَنهُ بالطاقة فِي قَوْله اسْتَقِيمُوا وَلنْ تُحْصُوا (هِلَال شعْبَان لرمضان) أَي لأجل صِيَامه وَالْمرَاد أحصوا استهلاله حَتَّى تكملوا العدّة إِن غم عَلَيْكُم (ت ك) فِي الصَّوْم (عَن أبي هُرَيْرَة)
(احضروا الْجُمُعَة) أَي خطبتها وصلاتها

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست