responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 448
الذَّوْق مَعَ أَنه إِنَّمَا يتَعَلَّق بالأجسام فِي الْمعَانِي مجَازًا (طب عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة
(تزوجوا وَلَا تطلقوا فَإِن الطَّلَاق) بِلَا عذر شَرْعِي (يَهْتَز مِنْهُ الْعَرْش) يَعْنِي تضطرب الْمَلَائِكَة حوله غيظا مِنْهُ لبغضه إِلَيْهِم كَمَا هُوَ بغيض إِلَى الله لما فِيهِ من قطع الوصلة وتشتت الشمل إِمَّا لعذر فَلَيْسَ مَنْهِيّا عَنهُ بل قد يجب كَمَا سلف وَالطَّلَاق تجْرِي فِيهِ الْأَحْكَام الْخَمْسَة يكون وَاجِبا وَهُوَ طَلَاق الْحكمَيْنِ وَالْمولى ومندوبا وَهُوَ من خَافَ أَن لَا يُقيم حُدُود الله تَعَالَى فِي الزَّوْجِيَّة وَمن وجد رِيبَة وحراما وَهُوَ البدعي وَطَلَاق من لم يفها حَقّهَا من الْقسم ومكروها فِيمَا عدا ذَلِك وَعَلِيهِ حمل الحَدِيث ومباحا عِنْد تعَارض مُقْتَضى الْفِرَاق وضده (عدد عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع) //
(تساقطوا الضغائن) بَيْنكُم جمع ضغينة وَهِي الحقد والعداوة والحسد فَإِن ذَلِك من الْكَبَائِر (الْبَزَّار عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(تسحرُوا) ندبا لَا وجوبا إِجْمَاعًا (فَإِن فِي السّحُور بركَة) قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ روى بِفَتْح السِّين وَضمّهَا فبالضم الْفِعْل وبالفتح مَا يتسحر بِهِ وَالْمرَاد بِالْبركَةِ الْأجر فيناسب الضَّم أَو التَّقْوَى على الصَّوْم فيناسب الْفَتْح (حم ق ت ن هـ عَن أَنِّي) بن مَالك (ن عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن مَسْعُود حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(تسحرُوا من آخر اللَّيْل) أَي فِي آخِره قبيل الْفجْر (هَذَا الْغذَاء) وَفِي رِوَايَة فَإِنَّهُ الْغذَاء (الْمُبَارك) أَي الْكثير الْخَيْر لِأَنَّهُ يكْسب قُوَّة على الصَّوْم (طب عَن عتبَة) بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة (ابْن عبد) بِغَيْر إِضَافَة وَهِي السلمى (وَأبي الدَّرْدَاء) // (ضَعِيف لضعف جبارَة بن مغلس) //
(تسحرُوا وَلَو بجرعة من مَاء) لِأَنَّهُ يحصل بِهِ الْإِعَانَة على الصَّوْم بالخاصية أَو لِأَنَّهُ يحصل بِهِ النشاط ومدافعة سوء الْخلق الَّذِي يثيره الْعَطش (ع عَن أنس) // (ضَعِيف لضعف عبد الْوَاحِد الْبَاهِلِيّ) //
(تسحرُوا وَلَو بِالْمَاءِ) فَإِن الْبركَة فِي الْفِعْل بِاسْتِعْمَال السّنة لَا فِي نفس الطَّعَام (ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن سراقَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تسحرُوا وَلَو بِشَربَة من مَاء وَافْطرُوا) إِذا تحققتم الْغُرُوب (وَلَو على شربة من مَاء) وَلَا تواصلوا فَإِن الْوِصَال عَلَيْكُم حرَام (عد عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف حُسَيْن بن عبد الله) //
(تِسْعَة أعشار الرزق فِي التِّجَارَة) جمع عشير وَهُوَ الْعشْر كنصيب وانصباء (وَالْعشر فِي الْمَوَاشِي) يَعْنِي النِّتَاج ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن نعيم بن عبد الرَّحْمَن الْأَزْدِيّ) تَابِعِيّ ثِقَة من الطَّبَقَة الثَّالِثَة (وَيحيى بن جَابر الطَّائِي مُرْسلا) هُوَ قَاضِي حمص ثِقَة يُرْسل كثيرا وَرِجَاله ثِقَات
(تَسْلِيم الرجل باصبع وَاحِدَة يُشِير بهَا فعل الْيَهُود) فَيكْرَه الِاقْتِصَار على الاشارة بِالتَّسْلِيمِ إِذا لم يكن فِي حَالَة تَمنعهُ من التَّكَلُّم (ع طس هَب عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(تَسْمَعُونَ) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة (وَيسمع) مَبْنِيّ للْمَجْهُول (مِنْكُم) خبر بِمَعْنى الْأَمر أَي لتسمعوا مني الحَدِيث وتبلغوه عني وليسمعه من بعدِي مِنْكُم (وَيسمع) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (مِمَّن يسمع) بِفَتْح فَسُكُون أَي وَيسمع الْغَيْر من الَّذِي يسمع (مِنْكُم) حَدِيثي وَكَذَا من بعدهمْ وهلم جرا وَبِذَلِك يظْهر الْعلم وينتشر وَيحصل التَّبْلِيغ وَهُوَ الْمِيثَاق الْمَأْخُوذ على الْعلمَاء (حم د ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //
(تسموا باسمي) مُحَمَّد وَأحمد وَمُحَمّد أفضل (وَلَا تكنوا) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَالْكَاف وَشد النُّون وَحذف إِحْدَى التَّاءَيْنِ أَو بِسُكُون الْكَاف وَضم النُّون (بكنيتي) أبي الْقَاسِم إعظاما لحرمتي فَيحرم التكني بِهِ لمن اسْمه مُحَمَّد وَغَيره فِي زَمَنه وَبعده على الْأَصَح عِنْد الشَّافِعِيَّة (حم ق ت هـ عَن إنس) بن مَالك (حم ق هـ جَابر) وَفِي الْبَاب عَن ابْن عَبَّاس وَغَيره
(تسموا بأسماء الْأَنْبِيَاء)

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست