responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 447
جف (هـ عَن جَابر) وَفِيه مَجْهُول والمتن مُنكر
(ترك الدُّنْيَا) أَي لذاتها وشهواتها (أَمر من الصَّبْر) أَي أَشد مرَارَة مِنْهُ لحرص النَّفس عَلَيْهَا (وَأَشد من حطم السيوف فِي سَبِيل الله عز وَجل) فِي الْجِهَاد وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَلَا يَتْرُكهَا أحد إِلَّا أعطَاهُ الله مثل مَا يُعْطي الشُّهَدَاء وَتركهَا قله الْأكل والشبع وبغض الثَّنَاء من النَّاس فَإِنَّهُ من أحب الثَّنَاء مِنْهُم أحب الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا (فرعن عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ترك السَّلَام على الضَّرِير خِيَانَة) لِأَن شَرْعِيَّة السَّلَام أَن يفِيض كل من المتلاقيين الْأمان على صَاحبه فَمن أهمل ذَلِك فقد خَان صَاحبه والضرير مَعْذُور لعدم الْأَبْصَار (فرعن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ترك الْوَصِيَّة عَار) (أَي عيب وشين (فِي الدُّنْيَا ونار وشنار فِي الْآخِرَة) والشنار أقبح من الْعَيْب والعار (طس عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه جمَاعَة مَجَاهِيل
(تركت فِيكُم) أَي أَنى تَارِك فِيكُم بعدِي كَمَا عبر بِهِ فِي رِوَايَة (شَيْئَيْنِ لن تضلوا بعدهمَا كتاب الله وسنتي) أَي طريقتي الَّتِي بعثت بهَا (وَإِن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا على الْحَوْض) فهما الآصلان اللَّذَان لَا عدُول عَنْهُمَا وَلَا هدى إِلَّا بهما والعصمة والنجاة فِي التَّمَسُّك بهما فوجوب الرُّجُوع للْكتاب وَالسّنة مَعْلُوم من الدّين بِالضَّرُورَةِ (ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ خطب الْمُصْطَفى النَّاس فِي حجَّة الْوَدَاع فَذكره
(تزوجوا فِي الحجز) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَكسرهَا وَسُكُون الْجِيم وزاي أَي الأَصْل والمنبت (الصَّالح) كِنَايَة عَن الْعِفَّة (فَإِن الْعرق دساس) أَي دخال بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّهُ ينْزع فِي خَفَاء ولطف وَالْمرَاد أَن الرجل إِذا تزوج فِي منبت صَالح يَجِيء الْوَلَد يشبه أصل الزَّوْجَة فِي الْأَعْمَال والأخلاق وَعَكسه (عد عَن أنس) من طرق // (كلهَا ضَعِيفَة) //
(تزوجوا النِّسَاء) ندبا (فَإِنَّهُنَّ يَأْتِين) وَفِي رِوَايَة يَأْتينكُمْ (بِالْمَالِ) بِمَعْنى أَن ادرار الرزق يكون بِقدر الْعِيَال والمعونة تنزل بِحَسب الْمُؤْنَة فَمن تزوج بِقصد أخروي كتكثير الْأمة أَو عفته عَن الزِّنَا رزقه الله تَعَالَى من حَيْثُ لَا يحْتَسب (الْبَزَّار خطّ عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات) // (د فِي مراسيله عَن عُرْوَة) بِضَم الْمُهْملَة ابْن الزبير (مُرْسلا) وَله شَوَاهِد كَثِيرَة
(تزوجوا الْأَبْكَار فَإِنَّهُنَّ أعذب أفواها وأنتق أرحاما) بنُون ومثناة فوقية وقاف أَي أَكثر أَوْلَادًا (وأرضى باليسير) زَاد فِي رِوَايَة من الْعَمَل أَي الْجِمَاع وَلَوْلَا هَذِه الرِّوَايَة كَانَ الْحمل على الْأَعَمّ أتم (طب عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف أبي بِلَال الْأَشْعَرِيّ) //
(تزوجوا الْوَدُود) المتحببة لزَوجهَا بِنَحْوِ تلطف فِي الْخطاب وَكَثْرَة خدمَة وأدب (الْوَلُود) أَي من هِيَ مَظَنَّة الْولادَة وَهِي الشَّابَّة (فَإِنِّي مكاثربكم) أَي أغالب بكم (الْأُمَم) السَّابِقَة فِي الْكَثْرَة (دن عَن معقل بن يسَار) وَرِجَاله ثِقَات
(تزوجوا فَإِنِّي مُكَاثِر) تَعْلِيل لِلْأَمْرِ بِالتَّزْوِيجِ أَي مفاخر (بكم الْأُمَم) الْمُتَقَدّمَة أَي أغالبهم بكم كَثْرَة (وَلَا تَكُونُوا كرهبانية النَّصَارَى) الَّذين يتبتلون فِي الصوامع وقلل الْجبَال تاركين النِّسَاء وَالْمَال وَالنِّكَاح تجْرِي فِيهِ الْأَحْكَام الْخَمْسَة فَيكون فرض كِفَايَة لبَقَاء النَّسْل وَفرض عين لمن خَافَ الْعَنَت ومندوبا لمن هُوَ مُحْتَاج إِلَيْهِ وَوجد أهبته ومكروها لفاقد الْحَاجة والأهبة أووا جد هاوية عِلّة كهرم أَو عَنهُ أَو مرض دَائِم ومباحا لواجد أهبة غير مُحْتَاج وَلَا عِلّة وحراما لمن عِنْده أَربع (هق عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف مُحَمَّد بن ثَابت وَغَيره) //
(تزوجوا) فَإِن النِّكَاح ركن من أَرْكَان الْمصَالح الدِّينِيَّة (وَلَا تطلقوا) بِغَيْر عذر شَرْعِي (فَإِن الله لَا يحب الذواقين وَلَا الذواقات) أَي السريعي النِّكَاح والسريعي الْفِرَاق اسْتعْمل

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست