responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 446
الانسان (الدَّابَّة) مثلا (فَيُقَال) لَهُ (مِمَّن اشْتريت فَيَقُول من الرجل المخطم) وَفِي رِوَايَة اشْتَرَيْته من أحد المخطمين (حم عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات) //
(تخللوا) أخرجُوا مَا بَين الْأَسْنَان من الطَّعَام بالخلال (فَإِنَّهُ نظافة) للفم والأسنان (والنظافة تَدْعُو إِلَى الْإِيمَان والايمان مَعَ صَاحبه فِي الْجنَّة) وَفِي رِوَايَة بدل فَإِنَّهُ الخ فَإِنَّهُ مَصَحَّة للناب والنواجذ (طس عَن ابْن مَسْعُود) // (وَإِسْنَاده حسن) //
(تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ) أَي لَا تضعوا نطفكم إِلَّا فِي أصل طَاهِر (فانكحوا إِلَّا كفاء وَانْكِحُوا إِلَيْهِم) فِيهِ رد على من لم يشْتَرط الْكَفَاءَة (هـ ك هق عَن عَائِشَة) وَفِيه ثَلَاث ضعفاء
(تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ) أَي تكلفوا طلب مَا هُوَ خير لكم فِي المناكح وأزكاها وأبعدها عَن الْفُجُور (فَإِن النِّسَاء يلدن أشباه اخوانهن) خلقا وخلقا (وإخواتهن) غَالِبا (عدوا ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قَالَ الْخَطِيب طرقه كلهَا واهية) //
(تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ) فَإِن الْوَلَد ينْزع إِلَى أصل أمه وطباعها وشكلها (وَاجْتَنبُوا هَذَا السوَاد) أَي اللَّوْن الْأسود وَهُوَ الزنج لَا الْحَبَش كَمَا يعلم من أَحَادِيث أُخْرَى (فَإِنَّهُ لون مُشَوه) أَي قَبِيح وَهُوَ من الأضداد يُقَال للْمَرْأَة الْحَسْنَاء الرائعة شوهاء (حل عَن أنس) وَهُوَ كَمَا قَالَ أَبُو حَاتِم // (حَدِيث ضَعِيف من جَمِيع طرقه) //
(تداووا) يَا (عباد الله) وَصفهم بالعبودية ايماء إِلَى أَن التَّدَاوِي لَا يُنَافِي التَّوَكُّل أَي تداووا وَلَا تعتمدوا فِي الشِّفَاء على التَّدَاوِي بل كونُوا عباد الله تَعَالَى متوكلين عَلَيْهِ (فَإِن الله لم يضع دَاء إِلَّا وضع لَهُ دَوَاء غير دَاء وَاحِد) وَهُوَ (الْهَرم) أَي الْكبر جعل دَاء تَشْبِيها بِهِ لِأَن الْمَوْت يعقبه كالداء وَلَا يُنَافِي هَذَا مَا فِي حَدِيث مُسلم هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ (حم 4 حب ك عَن أُسَامَة) بِالضَّمِّ (ابْن شريك) الثَّعْلَبِيّ بمثلثة ومهملة // (وَإِسْنَاده صَحِيح) //
(تداووا من ذَات الْجنب) وَهِي هُنَا ورم حَار يعرض فِي نواحي الْجنب من ربح غليظ مؤذ (بِالْقِسْطِ البحري) وَهُوَ الْعود الْهِنْدِيّ (وَالزَّيْت المسخن) بِأَن يدق نَاعِمًا ويخلط بِهِ وَيجْعَل لصوقا أَو يلعق فَإِنَّهُ مُحَلل لمادته (حم ك عَن زيد بن أَرقم) قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //
(تداووا بألبان الْبَقر فَإِنِّي أَرْجُو) أَي آمل (أَن يَجْعَل الله فِيهَا شِفَاء فَإِنَّهَا تَأْكُل من كل الشّجر) فِيهِ كَالَّذي قبله أَن التَّدَاوِي لَا يُنَافِي التَّوَكُّل (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي الْبَاب أَبُو هُرَيْرَة وَغَيره
(تداركوا الغموم والهموم بالصدقات) فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (يكْشف الله ضركم وينصركم على عَدوكُمْ) تَمَامه عِنْد مخرجه وَيثبت عِنْد الشدائد أقدامكم وَلَعَلَّ الْمُؤلف ذهل عَنهُ (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب) //
(تَدْرُونَ) بِحَذْف همزَة الِاسْتِفْهَام (مَا يَقُول الاسد فِي زئيره) أَي فِي صياحه قَالُوا وَرَسُوله أعلم قَالَ (يَقُول اللَّهُمَّ لَا تسلطني على أحد من أهل الْمَعْرُوف) يحْتَمل الْحَقِيقَة بِأَن يطْلب ذَلِك من الله تَعَالَى بِهَذَا الصَّوْت وَيحْتَمل أَنه عبارَة عَن كَونه ركز فِي طباعه محبَّة أهل الْمَعْرُوف (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن أبي هُرَيْرَة
(تذْهب الأرضون) بِفَتْح الرَّاء وسكونها (كلهَا يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا الْمَسَاجِد فَإِنَّهَا يَنْضَم بَعْضهَا إِلَى بعض) أَي وَتصير بقْعَة فِي الْجنَّة (طس عد عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب وَمن ثمَّ قيل مَوْضُوع) //
(تذهبون) أَيهَا الْأمة (الْخَيْر فالخير) بِالتَّشْدِيدِ أَي الْأَفْضَل فَالْأَفْضَل (حَتَّى لَا يبْقى مِنْكُم إِلَّا مثل هَذِه) وَأَشَارَ إِلَى حشف التَّمْر أَي حَتَّى لَا يبْقى إِلَّا أشرار النَّاس (تخ طب ك عَن رويفع) بِالْفَاءِ (ابْن ثَابت) الْأنْصَارِيّ
(تربوا صحفكم) أَي أَمر وَالتُّرَاب عَلَيْهَا بعد كتَابَتهَا لتجف فَإِنَّهُ (أنجح لَهَا) أَي أَكثر نجاحا (إِن التُّرَاب مبارك) وَقيل أَرَادَ وضع الْمَكْتُوب إِذا فرغ مِنْهُ على التُّرَاب وَإِن

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست