responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 43
لَا تعطوهم على الْمَدْح شَيْئا فالحثو كِنَايَة عَن الردّ والحرمان أَو أعطوهم مَا طلبُوا فَإِن كل مَا فَوق التُّرَاب تُرَاب (عَن أبي هُرَيْرَة) وَحسنه (عدحل عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(احثوا فِي أَفْوَاه المداحين التُّرَاب) فِيهِ التوجيهان الْمَذْكُورَان وَمن حمله على ظَاهره وَرَمَاهُمْ بِالتُّرَابِ فَمَا أصَاب (تَنْبِيه) قَالَ الغزاليّ فِي الْمَدْح سِتّ آفَات أَربع على المادح وَاثْنَتَانِ على الممدوح أما المادح فقد يفرط فِيهِ فيذكره بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَيكون كذابا وَقد يظْهر فِيهِ من الحبّ مَالا يَعْتَقِدهُ فَيكون منافقا وَقد يَقُول لَهُ مَا لَا يتحققه فَيكون مجازفا وَقد يفرح الممدوح بِهِ وَرُبمَا كَانَ ظَالِما فيعصى بِإِدْخَال السرُور عَلَيْهِ وَأما الممدوح فَيحدث فِيهِ كبرا وإعجابا وَقد يفرح فَيفْسد الْعَمَل (5 عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو) الْكِنْدِيّ (حب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (ابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن عبَادَة بن الصَّامِت) بِضَم الْعين المهمة مخففا والمتن صَحِيح
(أحد) بِالتَّشْدِيدِ وَصِيغَة الْأَمر (يَا سعد) بن أبي وَقاص أَي أشر بإصبع وَاحِدَة فإنّ الَّذِي تَدعُوهُ وَاحِد (حم عَن أنس) قَالَ مرّ النبيّ بِسَعْد وَهُوَ يَدْعُو بأصبعين فَذكره
(أحد أحد يَا سعد) وكرره للتَّأْكِيد (د) فِي الدَّعْوَات (ن) فِي الصَّلَاة (ك) فِي الدَّعْوَات (عَن سعد) بن أبي وَقاص وَحسنه الترمذيّ وَصَححهُ الْحَاكِم (ت ن ك عَن أبي هُرَيْرَة)
(أحد) بِضَمَّتَيْنِ (جبل) على ثَلَاثَة أَمْيَال من الْمَدِينَة (يحبنا ونحبه) أَي نَحن نأنس بِهِ وترتاح نفوسنا لرُؤْيَته وَهُوَ سد بَيْننَا وَبَين مَا يؤذينا أَو المُرَاد أَهله الَّذين هم أهل الْمَدِينَة (خَ) فِي الْمَغَازِي (عَن سهل بن سعد) الساعديّ (ت عَن أنس) بن مَالك (حم طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن سُوَيْد ابْن عَامر) بن زيد بن خَارِجَة (الأنصاريّ) قَالَ ابْن مَنْدَه لَا تعرف لَهُ صُحْبَة (وَمَاله غَيره) أَي لَيْسَ لسويد غير هَذَا الحَدِيث وَاعْترض (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) الحديثية (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ مُسلم عَن أنس
(أحد جبل يحبنا ونحبه فَإِذا جئتموه) أَي حللتم بِهِ أَو مررتم عَلَيْهِ (فَكُلُوا) ندبا بِقصد التَّبَرُّك (من شَجَره) الَّذِي لَا يضر آكله (وَلَو من عضاهه) جمع عضه أَو عضاهة وَهِي كل شَجَرَة عَظِيمَة ذَات شوك وَالْقَصْد الْحَث على عدم إهمال الْأكل (طس عَن أنس) بن مَالك
(أحد ركن من أَرْكَان الْجنَّة) أَي جَانب عَظِيم من جوانبها وأركان الشَّيْء جوانبه الَّتِي تقوم بهَا ماهيته وَأخذ مِنْهُ بَعضهم أَنه أفضل الأجبل وَقيل أفضلهَا عَرَفَة وَقيل أَبُو قبيس وَقيل الَّذِي كلم فِيهِ مُوسَى وَقيل قَاف وَقد رجح كلا مرجحون (ع طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(أحد هَذَا جبل يحبنا ونحبه) وَهُوَ (على بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة) لَا يُعَارضهُ قَوْله فِيمَا قبله ركن من أَرْكَانهَا لِأَنَّهُ ركن بِجَانِب الْبَاب (وَهَذَا عير) بِفَتْح الْعين مرادف الْحمار جبل مَشْهُور فِي قبليّ الْمَدِينَة بِقرب ذِي الحليفة (يبغضنا ونبغضه) بِالْمَعْنَى المارّ (وَأَنه على بَاب من أَبْوَاب النَّار) نَار جَهَنَّم قَالُوا جعل الله أحدا حبيبا محبوبا لمن حضر وقعته وَجعله مَعَهم فِي الْجنَّة وَجعل عيرًا مبغوضا وَجعل لجهته الْمُنَافِقين حَيْثُ رجعُوا فِي الْوَقْعَة من جِهَة أحد إِلَى جِهَته فَكَانَ مَعَهم فِي النَّار (طس) وَكَذَا الْبَزَّار (عَن أبي عبس بن جُبَير) الْأنْصَارِيّ الْحَارِث
(أحد أبوى بلقيس) ملكة سبأ (كَانَ جنيا) وَجَاء فِي آثَار أَنه أمهَا قَالَ الماورديّ وَذَا مستنكر للعقول لتباين الجنسين وَاخْتِلَاف الطبعين (أَبُو الشَّيْخ) بن حبَان (فِي) كتاب (العظمة) لَهُ (وَابْن مردوية فِي التَّفْسِير) الْمَشْهُور (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست