responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 42
وَلَيْسوا بِمُرَاد (فَائِدَة) سميت الْمحبَّة محبَّة لِأَنَّهَا تخلص إِلَى حَبَّة الْقلب وَهِي بَاطِنه وسويداؤه (مَالك) فِي الموطا (حم ق) فِي الاسْتِئْذَان (د) فِي الْأَدَب (عَن أبي مُوسَى) الأشعريّ (وَأبي سعيد) الْخُدْرِيّ (معاطب والضياء) الْمَقْدِسِي فِي المختارة كلهم (عَن جُنْدُب البَجلِيّ) لَهُ صُحْبَة
(أَحبُّوا الْفُقَرَاء) أَي ذَوي المسكنة وَالْحَاجة من الْمُسلمين (وجالسوهم) فإنّ مجالستهم رَحْمَة ورفعة فِي الدَّاريْنِ (وَأحب الْعَرَب) حبا صَادِقا بِأَن يكون (من قَلْبك) لَا بِمُجَرَّد اللِّسَان (وليردّك) وليمنعك (عَن) احتقار (النَّاس) وازدرائهم وتتبع عَوْرَاتهمْ ومعايبهم (مَا تعلم من نَفسك) من معايبها ونقائصها فاشتغل بتطهير نَفسك عَن عيب غَيْرك خَاطب أوّلا الْجَمَاعَة الْحَاضِرين ثمَّ أقبل بِبَقِيَّة حَدِيثه على وَاحِد مِنْهُم اعتناء بِشَأْنِهِ واهتماما بتعليمه مَعَ إِرَادَة الْعُمُوم (ك) فِي الرَّقَائِق (عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح
(احْبِسُوا صِبْيَانكُمْ) أَي امنعوهم من الْخُرُوج من الْبيُوت من الْغُرُوب (حَتَّى تذْهب) أَي إِلَى أَن تَنْقَضِي (فوعة الْعشَاء) أَي شدّة سوادها وظلمتها وَالْمرَاد أوّل سَاعَة من اللَّيْل كَمَا يدل لَهُ قَوْله (فَإِنَّهَا سَاعَة تخترق) بمعجمات وَرَاء تَنْتَشِر (فِيهَا الشَّيَاطِين) أَي مَرَدَة الْجِنّ فَإِن اللَّيْل مَحل تصرفهم وحركتهم فِي أوّل انتشارهم أشدّ اضطرابا (ك) فِي الْأَدَب (عَن جَابر) بن عبد الله وَقَالَ على شَرط م
(احْبِسُوا على الْمُؤمنِينَ ضالتهم) أَي ضائعهم يَعْنِي امنعوا من ضيَاع مَا تقوم بِهِ سياستهم الدُّنْيَوِيَّة ويوصلهم إِلَى الْفَوْز بالسعادة الأخروية ثمَّ بَين ذَلِك الْمَأْمُور بحبسه وَحفظه بقوله (الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ بِأَن لَا تهملوه وَلَا تقصرُوا فِي طلبه فالعلم الَّذِي بِهِ قيام الدّين وسياسة الْمُسلمين فرض كِفَايَة فَإِذا لم ينْتَصب فِي كل قطر من تنْدَفع الْحَاجة بِهِ أثموا كلهم (فروا بن النجار) مُحَمَّد بن مَحْمُود (فِي تَارِيخه) تَارِيخ بَغْدَاد (عَن أنس) بن مَالك بِإِسْنَاد ضَعِيف
(احتجموا) ارشادا (لخمس عشرَة أَو لسبع عشرَة أَو لتسْع عشرَة أَو لإحدى وَعشْرين) من الشَّهْر الْعَرَبِيّ فَإِنَّهَا فِي الرّبع الثَّالِث من أَربَاع الشَّهْر أَنْفَع من أوّله وَآخره لغَلَبَة الدّم حِينَئِذٍ وَخص الْأَوْتَاد لِأَنَّهُ تَعَالَى وتر يحب الْوتر (لَا يتبيغ) بتحتية ففوقية فوحدة فتحتية فغين مُعْجَمه أَي لِئَلَّا يتبيغ أَي يثور ويهيج (بكم الدَّم فيقتلكم) أَي فَيكون ثورانه سَببا لموتكم وَالْخطاب لأهل الْحجاز وَنَحْوهم لَا عَام قَالَ الْمُوفق الْبَغْدَادِيّ الْحجامَة تنقي سطح الْبدن أَكثر من الفصد وَأمن عائلة وَلِهَذَا وَردت الْأَخْبَار بذكرها دون الْقَصْد (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (وَأَبُو نعيم فِي) كتاب (الطِّبّ) النَّبَوِيّ وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) بِسَنَد حسن
(احترسوا من النَّاس) أَي من شرارهم (بِسوء الظَّن) أَي تحفظُوا مِنْهُم بإساءة الظنّ بِأَهْل الشرّ وَلَا تثقوا بِكُل وَاحِد فَإِنَّهُ أسلم لكم (طس عد) وَكَذَا العسكريّ (عَن أنس) بن مَالك
(احتكار الطَّعَام) أَي احتباس مَا يقتات ليقل فيغلو فيبيعه بِكَثِير (فِي الْحرم) الْمَكِّيّ (إلحاد فِيهِ) يَعْنِي احتكار الْقُوت حرَام فِي جَمِيع الْبِلَاد وبمكة أشدّ تَحْرِيمًا فَإِنَّهُ بواد غير ذِي زرع فيعظم الضَّرَر بذلك الْإِلْحَاد والانحراف عَن الْحق إِلَى الْبَاطِل (د) فِي الْحَج (عَن يعلي بن أُميَّة) التَّيْمِيّ الْحَنْظَلِي
(احتكار الطَّعَام بِمَكَّة إلحاد) أَرَادَ بِمَكَّة وَمَا حولهَا فَلَا يُنَافِي مَا قبله (طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(احثوا) بِسُكُون الْحَاء وَضم الْمُثَلَّثَة ارموا (التُّرَاب فِي وُجُوه المداحين) يَعْنِي

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست