responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 123
لَا يكون مِنْهُمَا من قبيل المشاكلة (ق ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة
إِذا كَانَ جنح اللَّيْل) بِالضَّمِّ وَالْكَسْر ظلامه أَو طَائِفَة مِنْهُ وَالْمرَاد هُنَا فَحْمَة الْعشَاء (فكفوا صِبْيَانكُمْ) امنعوهم من الْخُرُوج من الْبيُوت ندبا وَقَالَ الظَّاهِرِيَّة وجوبا (فَإِن الشَّيَاطِين) يَعْنِي الجنّ (تَنْتَشِر حِينَئِذٍ) أَي حِين فَحْمَة الْعشَاء (فَإِذا ذهب سَاعَة من اللَّيْل فخلوهم) أَي فَلَا تمنعوهم من الدُّخُول وَالْخُرُوج (وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب) أَي ردوهَا (واذْكُرُوا اسْم الله) عَلَيْهَا (فإنّ الشَّيْطَان) اللَّام للْجِنْس (لَا يفتح بَابا مغلقا) أَي وَقد ذكر اسْم الله عَلَيْهِ وَلَا يناقضه مَا ورد أَنه يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم لما ذكرته فِي الشَّرْح (وأوكئوا قربكم) أَي شدّوا أَفْوَاه أسقيتكم وَهِي الْقرب (واذْكُرُوا اسْم الله) على ذَلِك كُله فَإِنَّهُ السِّرّ الدَّافِع (وخمروا) غطوا واستروا (آنيتكم) جمع قلَّة وَجمع الْكَثْرَة أَوَان (واذْكُرُوا اسْم الله) عَلَيْهَا (وَلَو أَن تعرضوا) بِكَسْر الرَّاء وَضمّهَا تضعوا (عَلَيْهِ) يَعْنِي الْإِنَاء (شَيْئا) أَي على رَأس الْإِنَاء وَالْمعْنَى إِن لم تغطه فَلَا أقل من ذَلِك (وأطفئوا مصابيحكم) إِذا لم تضطروا إِلَيْهَا لنَحْو تربية طِفْل أَو غير ذَلِك (حم ق د ن عَن جَابر) بن عبد الله
(إِذا كَانَ يَوْم صَوْم أحدكُم) فرضا أَو نفلا (فَلَا يرْفث) أَي لَا يتَكَلَّم بفحش (وَلَا يجهل) أَي لَا يفعل خلاف الصَّوَاب من قَول أَو فعل (فَإِن امْرُؤ شاتمه) أَي إِن شَتمه إِنْسَان متعرّضا لمشاتمته (أَو قَاتله) أَي دافعه ونازعه (فَلْيقل) بِلِسَانِهِ (إِنِّي صَائِم إِنِّي صَائِم) أَي عَن مكافأتك أَو عَن فعل مَالا يرضاه من أَصوم لَهُ بِحَيْثُ يسمعهُ الصَّائِم وَجمعه بَين الْجنان وَاللِّسَان أولى (مَالك ق د هـ عَن أبي هُرَيْرَة
إِذا كَانَ آخر) فِي رِوَايَة فِي آخر (الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء) جمع هوى مَقْصُور هوى النَّفس (فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة) أَي سكانها القاطنين بهَا (وَالنِّسَاء) أَي الزموا اعْتِقَادهم من تلقي أصل الْإِيمَان وَظَاهر الِاعْتِقَاد بطرِيق التَّقْلِيد والاشتغال بِفعل الْخَيْر (حب فِي) كتاب (الضُّعَفَاء) والمتروكين (فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَهُوَ ضَعِيف
(إِذا كَانَ الْجِهَاد على بَاب أحدكُم) أَي قَرِيبا جدا وَلَو أَنه على بَابه مُبَالغَة (فَلَا يخرج) إِلَيْهِ (إِلَّا بِإِذن أَبَوَيْهِ) أَي أصليه الْحَيَّيْنِ أَو بِإِذن الحيّ مِنْهُمَا وَإِن علا أَو كَانَ قِنَا فَيحرم الْخُرُوج بِغَيْر إِذْنه إِن كَانَ مُسلما (عد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا كَانَ لأحدكم شعر) بِفَتْح الْعين (فليكرمه) ندبا بصونه عَن الْوَسخ والقذر وتعهده بالترجيل والتطبيب والدهن (د عَن أبي هُرَيْرَة هَب عَن عَائِشَة) رمز الْمُؤلف لصِحَّته
(إِذا كَانَ أحدكُم فِي الشَّمْس فقلص) بِفَتَحَات ارْتَفع وَزَالَ (عَنهُ الظل وَصَارَ بعضه فِي الظل وبضعه فِي الشَّمْس فَليقمْ) يَعْنِي فليتحوّل إِلَى الظل ندبا لِأَن الْقعُود بَين الظل وَالشَّمْس مُضر بِالْبدنِ مُفسد للمزاج لما بَينته فِي الشَّرْح (د) فِي الْأَدَب (عَن أبي هُرَيْرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه وَاعْترض
(إِذا كَانَ للرجل على رجل) أَي لإِنْسَان على إِنْسَان وَذكر الرجل غالبى (حق) أَي دين (فَأَخَّرَهُ إِلَى أَجله كَانَ لَهُ صَدَقَة) وَاحِدَة (فَإِن أَخّرهُ بعد أَجله كَانَ لَهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة) يَعْنِي إِذا كَانَ لإِنْسَان على آخر دين وَهُوَ مُعسر فَأنْظر بِهِ مدّة كَانَ لَهُ أجر صَدَقَة وَاحِدَة فَإِن أخر مُطَالبَته بعد نوع يسَار توقعا ليساره الْكَامِل فَلهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة (طب عَن عمرَان) بن حُصَيْن رمز الْمُؤلف لضَعْفه لكنه منجبر
(إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان لَا بدّ للنَّاس فِيهَا) أَي فِي تِلْكَ المدّة أَو تِلْكَ الْأَزْمَان (من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير) أَي لَا محيد لَهُم عَنْهُمَا وَوجه ذَلِك بقوله

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست