responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 121
يرى أَنه منصرف تَحت مَشِيئَته وإرادته فِي أصل قَبْضَة الشَّقَاء وَالتَّوْبَة إِمَّا تصح من الْوَجْهَيْنِ مَعًا وَلَا يُمكنهُ التَّوْبَة مِنْهُمَا جمعيا (حم م هـ عَن أبي هُرَيْرَة)
(إِذا قَرَأَ الْقَارئ) الْقُرْآن (فَأَخْطَأَ) فِيهِ بِالْهَمْز من الْخَطَأ ضد الصَّوَاب (أَو لحن) فِيهِ أَي حرّفه أَو غير إعرابه (أَو كَانَ أعجميا) لَا يَسْتَطِيع للكنته أَن ينْطق بالحروف مَبْنِيَّة (كتبه الْملك كَمَا أنزل) أَي قوّمه الْملك الْمُوكل بذلك وَلَا يرفع إِلَّا قُرْآنًا عَرَبيا غير ذِي عوج (فر عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ضعف
(إِذا قَرَأَ الإِمَام) فِي الصَّلَاة (فأنصتوا) لقرَاءَته أَيهَا المقتدون أَي اسْتَمعُوا لَهَا ندبا فَلَا تشتغلوا بِقِرَاءَة السُّورَة إِن بَلغَكُمْ صَوت قِرَاءَته وَالْأَمر للنَّدْب عِنْد الشَّافِعِي وللوجوب عِنْد غَيره (م) وَابْن مَاجَه (عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ
(إِذا قَرَأَ الرجل الْقُرْآن واحتشى من أَحَادِيث رَسُول الله) أَي امْتَلَأَ جَوْفه مِنْهَا (وَكَانَت هُنَاكَ) أَي فِي ذَلِك الرجل (غريزة) بغين مُعْجمَة فراء مُهْملَة فزاي أَي طبيعة عارفة بِفقه الحَدِيث (كَانَ خَليفَة من خلفاء الْأَنْبِيَاء) أَي ارْتقى إِلَى منصب وراثة الْأَنْبِيَاء وَهَذَا فِيمَن عمل بِمَا علم (الرَّافِعِيّ) الإِمَام عبد الْكَرِيم الْقزْوِينِي (فِي تَارِيخه) أَي تَارِيخ بَلَده قزوين (عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(إِذا قرّب إِلَى أحدكُم طَعَامه) أَي وضع بَين يَدَيْهِ ليأكله وَكَذَا إِن قرب تَقْدِيمه (وَفِي رجلَيْهِ نَعْلَانِ فلينزع نَعْلَيْه) ندبا قبل الْأكل وَعلل ذَلِك بقوله (فَإِنَّهُ أروح للقدمين) أَي أَكثر رَاحَة لَهما (وَهُوَ) أَي نزعهما (من السّنة) أَي طَريقَة الْمُصْطَفى وهديه فَلَا تهملوا ذَلِك (ع عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا قصر) بِالتَّشْدِيدِ (العَبْد) أَي الْإِنْسَان (فِي الْعَمَل) أَي فِي الْقيام بِمَا عَلَيْهِ من الْوَاجِبَات (ابتلاه الله تَعَالَى بالهمّ) ليَكُون مَا يقاسيه مِنْهُ جَابِرا لتَقْصِيره مكفرا لتهاونه روى الْحَكِيم عَن عليّ خلق الْإِنْسَان يغلب الرّيح ويتقيها بِيَدِهِ ثمَّ خلق النّوم يغلب الْإِنْسَان ثمَّ خلق الهمّ يغلب النّوم فأشدّ خلق رَبك الهمّ (حم فِي) كتاب (الزّهْد عَن الحكم مُرْسلا) وَإِسْنَاده حسن
(إِذا قضى الله تَعَالَى) أَي أَرَادَ وقدّر فِي الْأَزَل (لعبد) من عباده (أَن يَمُوت بِأَرْض) وَلَيْسَ هُوَ فِيهَا (جعل لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة) زَاد فِي رِوَايَة الْحَاكِم فَإِذا بلغ أقْصَى أَثَره فتوفاه الله بهَا فَتَقول الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة يَا رب هَذَا مَا استودعتني (ت) فِي الْقدر (ك) فِي الْإِيمَان (عَن مطر) بِالتَّحْرِيكِ (ابْن عكامس) بِضَم الْمُهْملَة وخفة الْكَاف وَكسر الْمِيم ثمَّ مهمله (ت عَن أبي عزة) بِفَتْح الْعين وَشد الزَّاي وَحسنه التِّرْمِذِيّ
(إِذا قضى أحدكُم) أَي أتم (حجه) أَي أَو نَحوه من كل سفر طَاعَة كغزو (فليعجل) أَي فليسرع ندبا (الرُّجُوع إِلَى أَهله فَإِنَّهُ أعظم لأجره) لما يدْخلهُ على أَهله من السرُور وَلِأَن الْإِقَامَة بالوطن يسهل مَعهَا الْقيام بوظائف الْعِبَادَات وَقَضِيَّة الْعلَّة الأولى أَنه لَو لم يكن لَهُ أهل لَا ينْدب لَهُ التَّعْجِيل وَقَضِيَّة الثَّانِيَة خِلَافه (ك هق عَن عَائِشَة) قَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده قوي
(إِذا قضى أحدكُم الصَّلَاة فِي مَسْجده) يَعْنِي أدّى الْفَرْض فِي مَحل الْجَمَاعَة (فليجعل لبيته) أَي لمحل سكنه (نَصِيبا) أَي قسما (من صلَاته) بِأَن يَجْعَل الْفَرْض فِي الْمَسْجِد وَالنَّفْل فِي منزله لتعود بركته عَلَيْهِ (فإنّ الله تَعَالَى جَاعل فِي بَيته من صلَاته) أَي من أجلهَا وبسببها (خيرا) أَي عَظِيما كعمارة الْبَيْت بِذكر الله وطاعته وَحُضُور الْمَلَائِكَة وطرد الشَّيْطَان وَغير ذَلِك (حم م هـ عَن جَابر) بن عبد الله (قطّ فِي) كتاب (الافراد عَن أنس) بن مَالك
(إِذا قعد أحدكُم إِلَى أَخِيه) فِي الدّين

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست