responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 112
صلَاته (فَقل) ندبا عَقبهَا (قبل أَن تكلم أحدا من النَّاس اللهمّ أجرني) بِكَسْر الْجِيم أَي أعذني وأنقذني (من النَّار) أَي من عَذَابهَا أَو من دُخُولهَا قل ذَلِك (سبع مرّات فَإنَّك إِن) قلت ذَلِك و (مت من يَوْمك ذَلِك كتب الله لَك جوارا من النَّار وَإِذا صليت الْمغرب فَقل قبل أَن تكلم أحدا من النَّاس اللهمّ أجرني من النَّار سبع مرّات فَإنَّك إِن مت من ليلتك) تِلْكَ (كتب الله لَك جوارا من النَّار) أَي من دُخُولهَا بِالْكُلِّيَّةِ لَا تَحِلَّة الْقسم وَيحْتَمل أنّ المُرَاد نَار الخلود ثمَّ يحْتَمل أَيْضا تَقْيِيده باجتناب الْكَبَائِر كالنظائر (حم د ن حب عَن الْحَرْث) بن مُسلم (التَّمِيمِي) أَنه حدّث عَن أَبِيه بِهِ
(إِذا صليتم على الْمَيِّت) صَلَاة الْجِنَازَة (فأخلصوا لَهُ الدُّعَاء) أَي ادعوا لَهُ بإخلاص لأنّ الْقَصْد بِهَذِهِ الصَّلَاة إِنَّمَا هُوَ الشَّفَاعَة للْمَيت وَإِنَّمَا يُرْجَى قبُولهَا عِنْد توفر الْإِخْلَاص والابتهال (د هـ حب عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده حسن
(إِذا صليتم خلف أئمتكم فَأحْسنُوا طهوركم) بِضَم الطَّاء بِأَن تَأْتُوا بِهِ على أكمل حالاته من شَرط وَفرض وَسنة وأدب (فَإِنَّمَا يرتج) بِالْبِنَاءِ لما لم يسمّ فَاعله أَي يستغلق ويصعب (على الْقَارئ قِرَاءَته بِسوء طهر الْمُصَلِّي خَلفه) أَي بقبحه لأنّ شؤمه يعود على إِمَامه وَالرَّحْمَة خَاصَّة وَالْبَلَاء عَام (فر عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا صليتم) أَي أردتم الصَّلَاة (فائتزروا) أَي البسوا الْإِزَار (وَارْتَدوا) أَي اشتملوا بالرداء (وَلَا تشبهوا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ (باليهود) فَإِنَّهُم لَا يَأْتَزِرُونَ وَلَا يرتدون بل يشتملون اشْتِمَال الصماء (عد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف نصر بن حَمَّاد وَغَيره
(إِذا صليتم الْفجْر) أَي فَرَغْتُمْ من صَلَاة الصُّبْح (فَلَا تناموا عَن طلب أرزاقكم) فَإِن هَذِه الأمّة قد بورك لَهَا فِي بكورها وأحق مَا طلب العَبْد رزقه فِي الْوَقْت الَّذِي بورك لَهُ فِيهِ (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا صليتم فارفعوا سبلكم) بسين مُهْملَة وباء مُوَحدَة محركا ثيابكم المسبلة وَعلل ذَلِك بقوله (فَإِن كل شَيْء أصَاب الأَرْض من سبلكم) بِأَن جَاوز الْكَعْبَيْنِ (فَهُوَ فِي النَّار) يَعْنِي فصاحبه فِي النَّار أَو يكون على صَاحبه فِي النَّار فتلتهب فِيهِ فيعذب بِهِ وَذَا إِذا قصد الْفَخر وَالْخُيَلَاء (تخ طب هَب عَن ابْن عَبَّاس) رمز لحسنه وَلَيْسَ كَمَا قَالَ
(إِذا صليتم صَلَاة الْفَرْض) يَعْنِي المكتوبات الْخمس (فَقولُوا) ندبا (فِي عقب كل صَلَاة) أَي فِي أَثَرهَا من غير فاصل أَو بِحَيْثُ ينْسب إِلَيْهَا عرفا (عشر مَرَّات) أَي مُتَوَالِيَات وَيحْتَمل اغتفار الْفَصْل أَو السُّكُوت اليسيرين (لَا إِلَه) أَي لَا معبود بِحَق (إِلَّا الله) أَدَاة الْحصْر لقصر الصّفة على الْمَوْصُوف قصر إِفْرَاد لأنّ مَعْنَاهُ الألوهية منحصرة فِي الله الْوَاحِد فِي مُقَابلَة زاعم اشْتِرَاك غَيره مَعَه (وَحده) حَال مُؤَكدَة (لَا شريك لَهُ) بَيَان لذَلِك (لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير) أَي هُوَ فعال لكل مَا يَشَاء كَمَا شَاءَ (يكْتب لَهُ) أَي فَقَائِل ذَلِك يقدر الله لَهُ أَو يَأْمر الْملك أَن يكْتب فِي اللَّوْح أَو الصَّحِيفَة (من الْأجر كَأَنَّمَا أعتق رَقَبَة) أَي أجرا كَأَجر من أعتق رَقَبَة لما للكلمات الْمَذْكُورَة من المزية عِنْد الله تَعَالَى (الرَّافِعِيّ) الإِمَام عبد الْكَرِيم الْقزْوِينِي (فِي تَارِيخه) تَارِيخ قزوين (عَن الْبَراء) ابْن عَازِب
(إِذا صمت) يَا أَبَا ذَر (من الشَّهْر) أيّ شهر كَانَ (ثَلَاثًا) من الْأَيَّام أَي أردْت صَوْم ذَلِك تطوّعا (فَصم) ندبا (ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة) أَي صم الثَّالِث عشر من / الشَّهْر وتالييه وَتسَمى الْأَيَّام الْبيض وصومها من كل شهر مَنْدُوب (حم ت ن حب عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح
(إِذا صمتم) فرضا أَو نفلا (فاستاكوا بِالْغَدَاةِ) أَي الضحوة وَهُوَ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست