responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 111
ندبا (بعْدهَا شَيْئا) يَعْنِي لَا يُصَلِّي سنتها البعدية (حَتَّى يتَكَلَّم) بِشَيْء من كَلَام الْآدَمِيّين يحْتَمل الْإِطْلَاق (أَو يخرج) يَعْنِي حَتَّى يفصل بَينهمَا بِكَلَام أَو يخرج من مَحل إِقَامَتهَا إِلَى نَحْو بَيته فَينْدب حِينَئِذٍ أَن يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وأربعا فإنّ حكمهَا فِي الرَّاتِبَة حكم الظّهْر فِيمَا قبلهَا وَبعدهَا (طب عَن عصمَة بن مَالك) الْأنْصَارِيّ الخطمي وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا صلى أحدكُم) أَي أَرَادَ أَن يُصَلِّي (فليلبس نَعْلَيْه) الطاهرتين أَي فَليصل فيهمَا بِدَلِيل رِوَايَة البُخَارِيّ كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْه قَالَ الْقشيرِي وَذَا من الرُّخص لَا المستحبات (أَو ليخلعهما) أَي ينزعهما وليجعلهما ندبا (بَين رجلَيْهِ) إِذا كَانَتَا طاهرتين (وَلَا يؤذ بهما غَيره) بِأَن يضعهما أَمَام غَيره أَو عَن يَمِينه أَو شِمَاله وَأفَاد التحذير من أَذَى الْخلق وَإِن قل التأذي (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَصَححهُ وأقروه
(إِذا صلى أحدكُم الْجُمُعَة فَليصل) ندبا مؤكدا (بعْدهَا أَرْبعا) من الرَّكْعَات لَا يُعَارضهُ رِوَايَة الرَّكْعَتَيْنِ لحمل النصين على الْأَقَل والأكمل كَمَا فِي التَّحْقِيق (حم م ن عَن أبي هُرَيْرَة)
(إِذا صلى أحدكُم) أَي دخل فِي الصَّلَاة (فأحدث) فِيهَا يَعْنِي انْتقض طهره بأيّ طَرِيق كَانَ (فليمسك) ندبا (على أَنفه) موهما أَنه رعف (ثمَّ لينصرف) فَينْظر سترا على نَفسه من الوقيعة فِيهِ وَهنا بحث شرِيف فِي الشَّرْح (هـ عَن عَائِشَة) رمز الْمُؤلف لحسنه وَفِيه مَا فِيهِ
(إِذا صلى أحدكُم فِي بَيته) أَي فِي مَحل سكنه وَلَو نَحْو خلْوَة أَو مدرسة أَو حَانُوت (ثمَّ دخل الْمَسْجِد) يَعْنِي مَحل إِقَامَة جمَاعَة (وَالْقَوْم يصلونَ فَليصل مَعَهم) مرّة وَاحِدَة فإنّ ذَلِك مَنْدُوب لَهُ (وَتَكون لَهُ نَافِلَة) وفرضه الأولى وأمّا خبر لَا تصلوا صَلَاة فِي يَوْم مرّتين فَمَعْنَاه لَا يجب (طب عَن عبد الله بن سرجس) بِفَتْح فَسُكُون الْمدنِي نزيل الْبَصْرَة رمز الْمُؤلف لحسنه وَفِيه مَا فِيهِ
(إِذا صلت الْمَرْأَة خمسها) أَي المكتوبات الْخمس (وصامت شهرها) رَمَضَان غير أَيَّام الْحيض أَو النّفاس إِن كَانَ (وحفظت) فِي رِوَايَة أحصنت (فرجهَا) أَي من وَطْء غير حَلِيلهَا (وأطاعت زَوجهَا) فِي غير مَعْصِيّة (دخلت الْجنَّة) أَي مَعَ السَّابِقين الأوّلين بِشَرْط أَن تجتنب مَعَ ذَلِك بَقِيَّة الْكَبَائِر أَو تابت تَوْبَة صَحِيحَة أَو عُفيَ عَنْهَا (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن أنس) بن مَالك (حم عَن عبد الرَّحْمَن) الزُّهْرِيّ (طب عَن عبد الرَّحْمَن ابْن حَسَنَة) أخي شُرَحْبِيل وحسنة أمّهما
(إِذا صلوا) أَي الْمُؤْمِنُونَ (على جَنَازَة فَأَثْنوا) عَلَيْهَا (خيرا) من نَحْو دين وَعلم (يَقُول الرب أجزت شَهَادَتهم فِيمَا يعلمُونَ) أَي أمضيتها وأنفذتها فِيمَا علمُوا بِهِ من عمله (وأغفر لَهُ مَا لَا يعلمُونَ) من الذُّنُوب المستورة عَنْهُم فإنّ الْمُؤمنِينَ شُهَدَاء الله فِي الأَرْض كَمَا أنّ الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء (تخ عَن الرّبيع) بِضَم الرَّاء وَفتح الْمُوَحدَة وشدّ الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة فَمن زعم خِلَافه فقد صحف وحرف (بنت معوّذ) بن عفراء الْأَنْصَارِيَّة الصحابية رمز الْمُؤلف لحسنه
(إِذا صليت) أَي دخلت فِي الصَّلَاة (فَلَا تبزقنّ) بنُون التوكيد وَأَنت فِيهَا (بَين يَديك) أَي إِلَى جِهَة الْقبْلَة (وَلَا عَن يَمِينك) زَاد فِي رِوَايَة فإنّ عَن يَمِينه ملكا وَالنَّهْي للتنزيه (وَلَكِن ابزق تِلْقَاء شمالك) أَي جِهَته (إِن كَانَ فَارغًا) من آدَمِيّ يتَأَذَّى بالبزاق (وَإِلَّا) بِأَن لم يكن فَارغًا من ذَلِك (ف) ابزق (تَحت قدمك الْيُسْرَى) يَعْنِي ادفنها تَحْتَهُ إِن كَانَ مَا تَحْتَهُ تُرَابا أَو رملا فَإِن كَانَ مبلطا فادلكها بِحَيْثُ لَا يبْقى لَهَا أثر فَقَوله (وادلكه) أَي امرسه بِيَدِك فِي نَحْو البلاط أَو الرخام بِحَيْثُ لَا يبْقى لَهُ أثر الْبَتَّةَ وَإِلَّا لم يجز لِأَنَّهُ تقذير لَهُ وتقذيره حَتَّى بالطاهر حرَام (حم 4 حب ك عَن طَارق بن عبد الله الْمحَاربي) الصَّحَابِيّ
(إِذا صليت الصُّبْح) أَي فرغت من

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست