responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 109
هُوَ) أَي أَنا ذَلِك العَبْد وَذكره على مَنْهَج الترجي تأدّبا وتشريعا (فَمن سَأَلَ) الله (لي) من أمّتي (الْوَسِيلَة) أَي طلبَهَا لي مِنْهُ (حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة) أَي وَجَبت وجوبا وَاقعا عَلَيْهِ أَو نالته أَو نزلت بِهِ هبه صَالحا أم طالحا فالشفاعة تكون لزِيَادَة الثَّوَاب وَالْعَفو عَن الْعقَاب أَو بعضه (حم م 3 عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(إِذا سميتم فعبدوا) بِالتَّشْدِيدِ أَي إِذا أردتم تَسْمِيَة نَحْو ولد أَو خَادِم فَسَموهُ بِمَا فِيهِ عبودية لله تَعَالَى لأنّ أشرف الْأَسْمَاء مَا تعبد لَهُ كَمَا فِي خبر آخر (الْحسن بن سُفْيَان) فِي جزئه (وَالْحَاكِم) أَبُو عبد الله (فِي) كتاب (الكنى) والألقاب ومسدّد وَابْن مَنْدَه (طب) وَأَبُو نعيم كلهم (عَن أبي زُهَيْر) بن معَاذ بن رَبَاح (الثَّقَفِيّ) واسْمه معَاذ وَقيل عمار وضعفوا إِسْنَاده
(إِذا سميتم الله) أَي قُلْتُمْ بِسم الله (فكبروا) ندبا قَالَه فِي الفردوس (يَعْنِي) قُولُوا (على الذَّبِيحَة) أَي المذبوحة بِسم الله وَالله أكبر وَذَلِكَ عِنْد ذَبحهَا (طس عَن أنس) بن مَالك ضَعِيف لضعف عُثْمَان الْقرشِي
(إِذا سميتم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ أحدا من أَوْلَادكُم أَو أقربائكم (مُحَمَّدًا) على اسْم نَبينَا (فَلَا تضربوه) فِي غير حدّ أَو تَأْدِيب (وَلَا تحرموه) من البرّ وَالْإِحْسَان والصلة إِكْرَاما لمن تسمى باسمه (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن أبي رَافع) إِبْرَاهِيم أَو أسلم أَو صَالح القبطي مولى الْمُصْطَفى وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا سميتم الْوَلَد مُحَمَّدًا فأكرموه) أَي وقروه وعظموه (وأوسعوا لَهُ) إِذا قدم (فِي الْمجْلس) عطف خَاص على عَام للاهتمام (وَلَا تقبحوا لَهُ وَجها) أَي لَا تَقولُوا لَهُ قبح الله وَجهك أَو لَا تسبوه إِلَى الْقبْح ضدّ الْحسن فِي شَيْء من أَقْوَاله وأفعاله وكنى بِالْوَجْهِ عَن الذَّات (خطّ عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا شرب أحدكُم) مَاء أَو غَيره (فَلَا يتنفس) ندبا (فِي الْإِنَاء) فَيكْرَه تَنْزِيها لِأَنَّهُ يقذره ويغير رِيحه (وَإِذا أَتَى الْخَلَاء) أَي الْمحل الَّذِي تقضي فِيهِ الْحَاجة (فَلَا يمس) الرجل (ذكره بِيَمِينِهِ) أَي بِيَدِهِ الْيُمْنَى حَال قَضَاء الْحَاجة وَلَا تمس الْأُنْثَى فرجهَا حالتئذ فَيكْرَه لَهما ذَلِك (وَلَا يتمسح بِيَمِينِهِ) أَي لَا يستنجي بهَا فَإِنَّهُ مَكْرُوه تَنْزِيها فَإِن جعلهَا آلَة لإِزَالَة الْخَارِج بِمَنْزِلَة نَحْو الْحجر حرم (خَ ت عَن أبي قَتَادَة) الْحَرْث بن ربعي الْأنْصَارِيّ
(إِذا شرب أحدكُم فَلَا يتنفس) ندبا (فِي الْإِنَاء) عَام فِي كل إِنَاء فَإِنَّهُ يقذره فتعافه النَّفس
(وَإِذا أَرَادَ أَن يعود) إِلَى الشّرْب (فلينح الْإِنَاء) أَي يُزِيلهُ ويبعده عَن فِيهِ ثمَّ يتنفس (ثمَّ ليعد) بعد تنحيته (إِن كَانَ يُرِيد) الْعود وَلَا يُعَارضهُ خبر كَانَ إِذا شرب تنفس ثَلَاثًا لِأَنَّهُ كَانَ يتنفس خَارج الْإِنَاء (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) رمز لحسنه
(إِذا شرب أحدكُم فليمص) ندبا المَاء (مصا) مصدر مُؤَكد لما قبله أَي ليأخذه فِي مهلة ويشربه شربا رَفِيقًا (وَلَا يعبّ عبا) أَي يشرب بِكَثْرَة من غير تنفس وَعلل ذَلِك بقوله (فإنّ الكباد) كغراب وجع الكبد وكسحاب الشدّة والضيق لَكِن المُرَاد هُنَا الأوّل (من العبّ) نفسا وَاحِدًا وَقد اتّفق على كَرَاهَة العبّ أهل الطِّبّ وَذكروا أَنه يُولد أمراضا يعسر علاجها (ص وَابْن السّني وَأَبُو نعيم) كِلَاهُمَا (فِي) كتاب (الطِّبّ) النَّبَوِيّ (هَب) كلهم (عَن ابْن أبي حُسَيْن مُرْسلا) هُوَ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن
(إِذا شربتم المَاء فاشربوه مصا وَلَا تشربوه عبا فإنّ العب يُورث الكباد) أَي يتَوَلَّد مِنْهُ وجع الكبد وَذَا من محَاسِن حكمته وطبه (فر عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ بِإِسْنَاد ضَعِيف لكنه تقوّى بِمَا قبله
(إِذا شربتم فَاشْرَبُوا مصا وَإِذا استكتم) أَي استعملتم السِّوَاك (فاستاكوا عرضا) أَي فِي عرض الْأَسْنَان ظَاهرهَا وباطنها فَيكْرَه طولا لكَونه يدمي اللثة وَيفْسد عُمُوم الْأَسْنَان نعم

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست