responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 100
الإشارات الشافية لأمراض الْقُلُوب الْمَانِعَة من اتِّبَاع الْهوى (حل هَب عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِذا رَأَيْتُمْ الرجل) ذكر الرجل وصف طرديّ وَالْمرَاد الْإِنْسَان الْمَعْصُوم (يقتل صبرا) أَي يمسك فَيقْتل فِي غير معركة (فَلَا تحضروا مَكَانَهُ) أَي مَكَان قَتله يَعْنِي لَا تقصدوا حُضُور الْمحل الَّذِي يقتل فِيهِ حَالَة قَتله (فَإِنَّهُ لَعَلَّه يقتل ظلما فتنزل السخطة) أَي الغضبة من الله (فتصيبكم) وَالْمرَاد مَا يَتَرَتَّب على الْغَضَب من نزُول عَذَاب وحلول عِقَاب (ابْن سعد) فِي طبقاته (طب) كِلَاهُمَا (عَن خرشه) بخاء وشين معجمتين مفتوحتين بَينهمَا رَاء سَاكِنة وَهُوَ ابْن الْحَرْث الْمرَادِي وَهُوَ حَدِيث حسن
(إِذا رَأَيْتهمْ الَّذين يسبون) أَي يشتمون (أَصْحَابِي) أَي أحدهم (فَقولُوا) لَهُم بِلِسَان القال فَإِن خِفْتُمْ فبلسان الْحَال (لعنة الله على شركم) قَالَ الزمخشريّ هَذَا من الْكَلَام الْمنصف فَهُوَ على وزان وَأَنا أَو إيَّاكُمْ لعلى هدى أَو فِي ظلال مُبين وَقَول حسان فشمر كَمَا الْخَيْر كَمَا الْفِدَاء (ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر
(إِذا رَأَيْتُمْ الْجِنَازَة) بِفَتْح الْجِيم وَكسرهَا أَي الْمَيِّت فِي النعش (فَقومُوا لَهَا) مسلمة أَو ذِمِّيَّة إِكْرَاما لقابض روحها مَعَ احترامها أَو لما مَعهَا من الْمَلَائِكَة أَو للْمَوْت لَا للْمَيت (حَتَّى تخلفكم) بِضَم الْفَوْقِيَّة وشدا لللام أَي تتركم خلفهَا (أَو تُوضَع) على الأَرْض أَو فِي اللَّحْد وأو للتنويع وَذَا مَنْسُوخ بترك النبيّ الْقيام لَهَا بعد (حم ق 4 عَن عَامر بن ربيعَة) وَغَيره
(إِذا رَأَيْتُمْ آيَة) أَي عَلامَة تنذر بنزول بلَاء وَمِنْه انْقِرَاض الْعلمَاء وأزواجهم الآخذات عَنْهُم (فاسجدوا) لله التجاء إِلَيْهِ ولياذا بِهِ فِي دفع مَا عساه يحصل من عَذَاب عِنْد انْقِطَاع بركتهم فالسجود لدفع الْخلَل الْحَاصِل (د ت عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن وَسَببه قَالَ عِكْرِمَة قيل لِابْنِ عَبَّاس مَاتَت فُلَانَة بعض أَزوَاج النبيّ فَخر سَاجِدا فَقيل لَهُ أتسجد هَذِه السَّاعَة قَالَ قَالَ رَسُول الله فَذكره ثمَّ قَالَ وأية آيَة أعظم من ذهَاب أَزوَاج النبيّ
(إِذا رَأَيْتُمْ الْأَمر) أَي الْمُنكر وَالْحَال أَنكُمْ (لَا تَسْتَطِيعُونَ تَغْيِيره) بيد وَلَا لِسَان لعجزكم عَن ذَلِك أَو خوف أَو فتْنَة أَو وُقُوع مَحْذُور (فَاصْبِرُوا) كارهين لَهُ بقلوبكم (حَتَّى) أَي إِلَى أَن (يكون الله هُوَ) أَي لَا غَيره (الَّذِي يُغَيِّرهُ) أَي يُزِيلهُ يَعْنِي فَلَا إِثْم عَلَيْكُم حالتئذ إِذْ لَا يُكَلف الله نَفسهَا إِلَّا وسعهَا (عد هَب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ ضَعِيف لضعف عفيم بن معدان
(إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا) أَي قُولُوا الله أكبر الله أكبر وكرّروه كثيرا (فَإِن التَّكْبِير يطفئه) حَيْثُ صدر عَن كَمَال إخلاص وقوّة يَقِين (ابْن السّني عد وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَمْرو) بن العَاصِي وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِنَّهُ) أَي التَّكْبِير (يُطْفِئ النَّار) قد بَينا سرّ ذَلِك فِي الشَّرْح بِمَا لَا مزِيد على حسنه (عد عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن شَاهده مَا قبله وَلذَلِك رمز الْمُؤلف لحسنه
(إِذا رَأَيْتُمْ العَبْد) الْمُؤمن قد (ألمّ) بِالتَّشْدِيدِ أَي أنزل (الله بِهِ الْفقر وَالْمَرَض) الْوَاو بِمَعْنى أَو فِيمَا يظْهر (فإنّ الله) أَي فاعلموا أنّ الله أَو فالشأن أنّ الله (يُرِيد أَن يصافيه) أَي يستخلصه لوداده ويجعله من جملَة أحبابه فإنّ الْفقر أشدّ الْبلَاء وَإِذا أحبّ الله عبدا ابتلاه (فر عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(إِذا رَأَيْتُمْ) النسْوَة (اللَّاتِي ألقين على رؤسهنّ مثل أسنمة البعر) أَي الَّذين يلقون على رؤسهنّ مَا يكبرها ويعظمها من الْخرق والعصائب حَتَّى تصير كأمثال العمائم وَأَسْنِمَة الْإِبِل وَالْقِيَاس أَن

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست