responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 101
يُقَال سَنَام فالتعبير بِالْجمعِ لَعَلَّه من تصرّف بعض الروَاة (فأعلموهنّ) أخبروهنّ (أَنه لَا تقبل لهنّ) مَا دمن كَذَلِك (صَلَاة) وَإِن حكم لَهَا بِالصِّحَّةِ كمن صلى فِي ثوب مَغْصُوب بل أولى (طب عَن أبي شقرة) التَّمِيمِي قَالَ ابْن عبد الْبر فِي إِسْنَاده نظر
(إِذا رَأَيْتُمْ فِي) نواحي (السَّمَاء عمودا أَحْمَر) أَي شَيْئا يشبه العمود الْأَحْمَر يظْهر (من قبل) بِكَسْر وَفتح (الْمشرق فِي شهر رَمَضَان) فَإِن ذَلِك عَلامَة الجدب والقحط (فادّخروا) أَمر إرشاد (طَعَام سنتكم) أَي قوت عامكم ذَلِك لتطمئن قُلُوبكُمْ (فَإِنَّهَا سنة جوع) فَجَائِز أَن يكون ظُهُور ذَلِك عَلامَة للقحط فِي سنة وَلَا أثر لظُهُوره بعد وَهُوَ مَا عَلَيْهِ ابْن جرير وَأَن يكون كلما ظهر فِي سنة كَانَ كَذَلِك (طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) رمز الْمُؤلف لحسنه
(إِذا رَأَيْتُمْ المدّاحين) أَي الَّذين صناعتهم الثَّنَاء على النَّاس (فاحثوا فِي وُجُوههم التُّرَاب) أعطوهم شَيْئا قَلِيلا يشبه التُّرَاب لخسته أَو اقْطَعُوا ألسنتهم بِالْمَالِ وَإِرَادَة الْحَقِيقَة فِي حيّز الْبعد (حم خد م د ت عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود) الْمِقْدَاد عَمْرو بن ثَعْلَبَة تبناه الْأسود فنسب إِلَيْهِ (هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (ك فِي) كتاب (الكنى) والألقاب (عَن أنس) بن مَالك وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح
(إِذا رَأَيْتُمْ هِلَال ذِي الْحجَّة) بِكَسْر الْحَاء أفْصح يَعْنِي علمْتُم بِدُخُولِهِ والهلال إِذا كَانَ لليلة أَو لَيْلَتَيْنِ ثمَّ هُوَ قمر سمي هلالا لأنّ النَّاس يرفعون أَصْوَاتهم عِنْد أوّل رُؤْيَته بالتهليل (وَأَرَادَ أحدكُم أَن يُضحي فليمسك عَن شعره وأظفاره) أَي فليجتنب المضحي إِزَالَة شعر نَفسه ليبقى كَامِل الْأَجْزَاء فتعتق كلهَا من النَّار (م عَن أم سَلمَة)
(إِذا رَأَيْتُمْ الرَّايَات السود) جمع راية وَهِي علم الْجَيْش (قد جَاءَت من قبل خُرَاسَان) أَي من جِهَتهَا (فأتوها) زَاد فِي رِوَايَة نعيم بن حَمَّاد وَلَو حبوا على الثَّلج (فَإِن فِيهَا خَليفَة الله) مُحَمَّد بن عبد الله (الْمهْدي) الجائي قبيل عِيسَى أَو مَعَه وَقد ملئت الأَرْض ظلما وجورا فيملؤها قسطا وعدلا (حم ك عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى وَفِي إِسْنَاده مقَال
(إِذا رَأَيْتُمْ الرجل أصفر الْوَجْه) ذكر الرجل وصف طرديّ وَالْمرَاد الْإِنْسَان (من غير مرض وَلَا عِلّة) أَي مرض لَازم أَو حدث شاغل لصَاحبه (فَذَلِك) يَعْنِي الاصفرار الْمَفْهُوم من أصفر (من غش) بِالْكَسْرِ عدم نصح (الْإِسْلَام فِي قلبه) أَي من إضماره عدم النصح والحقد والغل والحسد لإخوانه الْمُسلمين يَعْنِي الْأَصْفَر عَلامَة تدل على ذَلِك (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) كِلَاهُمَا (فِي) كتاب (الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أنس) بن مَالك (وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ) أَبُو مَنْصُور (الديلمي) فِي مُسْند الفردوس لعدم وُقُوفه على سَنَده قَالَ ابْن حجر وَلَا أصل لَهُ
(إِذا رجف) تحرّك واضطرب (قلب الْمُؤمن فِي سَبِيل الله) أَي عِنْد قتال الْكفَّار (تحاتت) تساقطت (خطاياه) أَي ذنُوبه (كَمَا يتحات عذق النَّخْلَة) بِمُهْملَة فمعجمتين كفلس النَّخْلَة بحملها وبكسر فَسُكُون العرجون بِمَا فِيهِ من الشماريخ وَهُوَ المُرَاد (طب حل عَن سلمَان) الْفَارِسِي رمز الْمُؤلف لحسنه وَفِيه مَا فِيهِ
(إِذا رددت على السَّائِل ثَلَاثًا) معتذرا عَن عدم إِعْطَائِهِ (فَلم يذهب) لجاجا وعنادا (فَلَا بَأْس) أَي لَا حرج عَلَيْك فِي (أَن تزبره) أَي تزجره وتنهره لتعدّيه مَا لَا يحل لَهُ (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد عَن ابْن عَبَّاس طس عَن أبي هُرَيْرَة) ضَعِيف لضعف ضرار بن صرد
(إِذا ركب أحدكُم الدَّابَّة فليحملها) أَي فليسيرها أَو فليسر بهَا (على ملاذه) بِالتَّشْدِيدِ أَي ليجرها فِي السهولة لَا الحزونة رفقا بهَا (فَإِن الله يحمل على القويّ والضعيف)

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست