responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 38
عَنْهُمَا قَالَ قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد من الْعَجم قد حَلقُوا لحاهم وَتركُوا شواربهم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خالفوا عَلَيْهِم أحفوا الشَّوَارِب وأعفوا اللحى وَأخرج الْبَزَّار من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبْصر رجلا وشاربه طَوِيل فَقَالَ ائْتُونِي بمقص وَسوَاك فَجعل السِّوَاك على طرف شَاربه ثمَّ أَخذ مَا جاوزه

(74) احلقوه كُله أَو اتركوه كُله
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى صَبيا قد حلق بعض شعره وَترك بعضه فنهاهم عَن ذَلِك فَذكره
قَالَ الْمزي فِي الْمَجْمُوع وَحَدِيث أبي دَاوُد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَكَأَنَّهُ لم يتفطن لما أخرجه مُسلم وَتَبعهُ غَيره مِنْهُم السُّيُوطِيّ فِي جامعيه

الْهمزَة مَعَ الْخَاء الْمُعْجَمَة

(75) أخْبرهُم أَن مَفَاتِيح الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّهَا تخرق كل شَيْء حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى الله لَا تحجب دونه فَمن جَاءَ بهَا يَوْم الْقِيَامَة مخلصا رجحت على كل ذَنْب
أخرجه الديلمي عَن عبيد بن صَخْر بن لاذان رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معَاذ إِنَّك تقدم على أهل الْكتاب وَإِنَّهُم سائلوك عَن مَفَاتِيح الْجنَّة فَأخْبرهُم فَذكره

(76) أخْبرهَا أَنَّهَا عاملة من الله وَلها نصف أجر الْمُجَاهِد
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من طَرِيق ذافر بن سُلَيْمَان عَن عبد الله الوضاحي
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن لي امْرَأَة إِذا دخلت عَلَيْهَا قَالَت مرْحَبًا بسيدي وَسيد أهل بَيْتِي وَإِذا رأتني حَزينًا قَالَت

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست