responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 37
الشدَّة وَاعْلَم أَن مَا أخطأك لم يكن ليصيبك وَمَا أَصَابَك لم يكن ليخطئك وَاعْلَم أَن النَّصْر مَعَ الصَّبْر وَأَن الْفرج مَعَ الكرب وَأَن مَعَ الْعسر يسرا

(71) احفظ مَا بَين لحييك وَمَا بَين رجليك
أخرجه أَبُو يعلى وَأَبُو قَانِع وَابْن مَنْدَه والضياء فِي المختارة عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن صعصعة قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني
قَالَ احفظ لحييك (أَي لسَانك) فَذكره

(72) احفظ عورتك إِلَّا من زَوجتك أَو مَا ملكت يَمِينك
قيل إِذا كَانَ الْقَوْم بَعضهم فِي بعض قَالَ إِن اسْتَطَعْت أَن لَا يرينها أحد فَلَا يرينها
قيل إِذا كَانَ أَحَدنَا خَالِيا قَالَ الله أَحَق أَن يستحيا مِنْهُ من النَّاس
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ كلهم عَن بهز بن حَكِيم عَن جده مُعَاوِيَة بن حيدة رَضِي الله عَنهُ
قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا
قَالَ ابْن حجر وَإِسْنَاده إِلَى بهز صَحِيح وَلِهَذَا جزم البُخَارِيّ بتعليقه وَأما بهز وَأَبوهُ فليسا من شَرطه
قَالَه الْمَنَاوِيّ
سَببه عَن مُعَاوِيَة بن حيدة قَالَ قلت يَا رَسُول الله عوراتنا مَا نأتي مِنْهَا وَمَا نذر قَالَ احفظ فَذكره

(73) أحفوا الشَّوَارِب وأعفوا اللحى
أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر بن الْخطاب وَابْن عدي عَن أبي هُرَيْرَة والطَّحَاوِي عَن أنس بن مَالك وَزَاد فِي آخِره وَلَا تشبهوا باليهود وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَوله خالفوا الْمُشْركين أحفوا الشَّوَارِب وأوفوا اللحى يَأْتِي فِي حرف الْخَاء
سَببه أخرج ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست