responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 296
عَنْهُم
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة أَن الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى الْمقْبرَة فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون نود أَنا قد رَأينَا إِخْوَاننَا قَالُوا أولسنا بإخوانك قَالَ أَنْتُم أَصْحَابِي وإخواننا الَّذين يأْتونَ بعدِي قَالُوا كَيفَ تعرف من يَأْتِي بعْدك من أمتك قَالَ أَرَأَيْت لَو أَن رجلا لَهُ خيل غر محجلة بَين ظهراني خيل دهم بهم أَلا يعرف خيله قَالُوا بلَى
قَالَ فَإِنَّهُم يأْتونَ غرا محجلين من الْوضُوء وَأَنا فَرَطكُمْ على الْحَوْض أَلا ليذادن رجال عَن حَوْضِي كَمَا يذاد الْبَعِير الضال أناديهم أَلا هَلُمَّ فَيُقَال إِنَّهُم قد بدلُوا بعْدك فَأَقُول سحقا سحقا

(788) أَنا فِي الْجنَّة وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَسعد وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف (قَالَ سعيد بن زيد وَلَو شِئْت أَن أسمي الْعَاشِر سميته قيل وَمن هُوَ قَالَ أَنا)
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن سعيد بن زيد وَعَمْرو بن نفَيْل رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج ابْن عَسَاكِر عَن سعيد بن زيد قَالَ سَمِعت أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ يَقُول لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْتَني رَأَيْت رجلا من أهل الْجنَّة
قَالَ فَأَنا من أهل الْجنَّة قَالَ لَيْسَ عَنْك أسأَل قد عرفت أَنَّك من أهل الْجنَّة
قَالَ فَأَنا من أهل الْجنَّة وَأَنت من أهل الْجنَّة وَعمر من أهل الْجنَّة وَعُثْمَان من أهل الْجنَّة وَعلي من أهل الْجنَّة وَطَلْحَة من أهل الْجنَّة وَالزُّبَيْر من أهل الْجنَّة وَسعد من أهل الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف من أهل الْجنَّة وَلَو شِئْت أَن أسمي الْعَاشِر لَسَمَّيْته

(789) أَنا أولى بِالْمُؤْمِنِينَ من أنفسهم فَمن توفّي من الْمُؤمنِينَ فَترك دينا فعلي قَضَاؤُهُ وَمن ترك مَالا فَهُوَ لوَرثَته
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست