responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 295
بن كنَانَة ثمَّ خطب النَّاس فَقَالَ أَنا مُحَمَّد فَذكره

(785) أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ وَسَأَلَهُ رجل أَكُنْتُم فررتم يَا أَبَا عمَارَة يَوْم حنين قَالَ لَا وَالله مَا ولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن خرج شُبَّان أَصْحَابه وأخفاؤهم حسرا لَيْسَ مَعَهم سلَاح فَأتوا قوما رُمَاة جمع هوَازن وَبني نضير مَا يكَاد يسْقط لَهُم سهم فرشقوهم رشقا مَا يكادون يخطئون فَأَقْبَلُوا هُنَالك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ على بغلته الْبَيْضَاء وَابْن عَمه أَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب يَقُود بِهِ فَنزل واستنصر ثمَّ قَالَ أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب ثمَّ صف أَصْحَابه

(786) أَنا فِئَة الْمُسلمين
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا فِي سَرِيَّة من سَرَايَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَحَاص النَّاس حَيْصَة فَكنت فِيمَن حَاص فَلَمَّا بَرَزْنَا قُلْنَا كَيفَ نصْنَع وَقد فَرَرْنَا من الزَّحْف وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ فَقُلْنَا ندخل الْمَدِينَة فنبيت فِيهَا لنذهب وَلَا يَرَانَا أحد
قَالَ فَدَخَلْنَا فَقُلْنَا لَو عرضنَا أَنْفُسنَا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن كَانَت لنا تَوْبَة أَقَمْنَا وَإِن كَانَ غير ذَلِك ذَهَبْنَا
قَالَ فَجَلَسْنَا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل صَلَاة الْفجْر
فَلَمَّا خرج قمنا إِلَيْهِ فَقُلْنَا نَحن الْفَرَّارُونَ فَأقبل إِلَيْنَا فَقَالَ بل أَنْتُم الْعَكَّارُونَ
قَالَ فَدَنَوْنَا فَقبلنَا يَده فَقَالَ أَنا فِئَة الْمُسلمين

(787) أَنا فَرَطكُمْ على الْحَوْض
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن جُنْدُب رَضِي الله عَنهُ وَالْبُخَارِيّ عَن ابْن مَسْعُود وَمُسلم عَن جَابر بن سَمُرَة رَضِي الله

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست