responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 285
اللِّحْيَة محلوق الرَّأْس مشمر الْإِزَار فَقَالَ يَا رَسُول الله اتَّقِ الله
قَالَ وَيلك أولست أَحَق أهل الأَرْض أَن يَتَّقِي الله قَالَ ثمَّ ولى الرجل
قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد يَا رَسُول الله أَلا أضْرب عُنُقه قَالَ لَا لَعَلَّه أَن يكون يُصَلِّي فَقَالَ خَالِد وَكم من يُصَلِّي يَقُول بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قلبه
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لم أومر أَن أنقب عَن قُلُوب النَّاس وَلَا أشق بطونهم قَالَ ثمَّ نظر إِلَيْهِ وَهُوَ مقف إِنَّه يخرج من ضئضىء هَذَا قوم يَتلون كتاب الله رطبا لَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ يَمْرُقُونَ من الدّين كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية وَأَظنهُ قَالَ لِأَن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثَمُود

(759) إِنِّي لأعْلم كلمة لَو قَالَهَا لذهب عَنهُ مَا يجد لَو قَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم
أخرجه البُخَارِيّ عَن سُلَيْمَان بن جرد رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ استب رجلَانِ عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن عِنْده جُلُوس فأحدهما يسب صَاحبه مغضبا قد احمر وَجهه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأعْلم فَذكره وَفِي آخِره فَقَالُوا للرجل أَلا تسمع مَا يَقُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنِّي لست بمجنون

(760) إِنِّي أُوتيت جَوَامِع الْكَلم وخواتيمه وَاخْتصرَ لي اختصارا وَلَقَد أتيتكم بهَا بَيْضَاء نقية فَلَا تتهوكوا وَلَا يَغُرنكُمْ المتهوكون
أخرجه الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ انْطَلَقت أَنا فانتسخت كتابا من أهل الْكتاب ثمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا هَذَا فِي يدك يَا عمر قَالَ قلت يَا رَسُول الله كتاب نسخته لنزداد بِهِ علما إِلَى علمنَا
فَغَضب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى احْمَرَّتْ

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست