responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 284
ألف رجل فصلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ فَقَامَ إِلَيْهِ عمر فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالأُم وَقَالَ مَالك يَا رَسُول الله قَالَ إِنِّي اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي الاسْتِغْفَار لأمي فَلم يَأْذَن لي فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَة لَهَا من النَّار وَإِنِّي نَهَيْتُكُمْ
فَذكره

(757) إِنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء
أخرجه أَصْحَاب السّنَن غير أبي دَاوُد عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة بنت أبي صَيْفِي رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نسْوَة من الْأَنْصَار نُبَايِعهُ فَقُلْنَا يَا رَسُول الله نُبَايِعك على أَن لَا نشْرك بِاللَّه شَيْئا وَلَا نَسْرِق وَلَا نزني وَلَا نأتي بِبُهْتَان نفتريه بَين أَيْدِينَا وأرجلنا وَلَا نَعْصِيك فِي مَعْرُوف فَقَالَ فِيمَا استطعتن وأطقتن قَالَت قُلْنَا الله وَرَسُوله أرْحم منا بِنَا هَلُمَّ نُبَايِعك يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء إِنَّمَا قولي لمِائَة امْرَأَة كَقَوْلي لامْرَأَة وَاحِدَة أَو مثل قولي لامْرَأَة وَاحِدَة

(758) إِنِّي لم أومر أَن أنقب عَن قُلُوب النَّاس وَلَا أشق بطونهم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي سعيد قَالَ بعث عَليّ بن أبي طَالب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْيمن بذهيبة فِي أَدِيم مقروظ لم تحصل من ترابها قَالَ فَقَسمهَا بَين أَرْبَعَة بَين عُيَيْنَة بن بدر وأقرع بن حَابِس وَزيد الْخَيل وَالرَّابِع أما عَلْقَمَة وَأما عَامر بن الطُّفَيْل فَقَالَ رجل من أَصْحَابه كُنَّا نَحن أَحَق بِهَذَا من هَؤُلَاءِ
قَالَ فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَلا تأمنوني وَأَنا أَمِين من السَّمَاء يأتيني خبر السَّمَاء صباحا وَمَسَاء قَالَ فَقَامَ رجل غائر الْعَينَيْنِ مشرق الوجنتين ناشز الْجَبْهَة كث

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست