responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 131
الَّذين أكْرمهم الله برسالته والنبوة
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم وَمَا يمنعهُم وَقد أنزلهم الله الْمنزلَة الَّتِي هم بهَا بل غَيرهم
قَالُوا يَا رَسُول الله الشُّهَدَاء الَّذين اسْتشْهدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاء
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم وَمَا يمنعهُم وَقد أكْرمهم الله بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاء بل غَيرهم
قَالُوا فَمن يَا رَسُول الله فَذكره

الْهمزَة مَعَ الْكَاف

(343) اكتباها كَمَا قَالَ عَبدِي حَتَّى يلقاني عَبدِي فأجزيه بهَا
أخرجه ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن عبدا من عباد الله قَالَ رب لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك فأعضلت بالملكين فَلم يدريا كَيفَ يكتبان فصعدا إِلَى السَّمَاء فَقَالَا رَبنَا إِن عَبدك قد قَالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيفَ نكتبها
فَقَالَ الله عز وَجل وَهُوَ أعلم بِمَا قَالَ عَبده مَاذَا قَالَ عَبدِي قَالَا يَا رب إِنَّه قَالَ رب لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك
فَقَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى
اكتباها فَذكره

(344) أَكثر خَطَايَا ابْن آدم من لِسَانه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ رُوَاة الصَّحِيح وَإسْنَاد الْبَيْهَقِيّ حسن
وَكَذَا قَالَ الهيثمي
سَببه كَمَا أخرج الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي وَائِل عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ ارْتقى ابْن مَسْعُود الصَّفَا فَأخذ بِلِسَانِهِ فَقَالَ يَا لِسَان قل خيرا تغنم واسكت عَن شَرّ تسلم من قبل أَن تندم ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُول فَذكره

(345) أَكثر الدُّعَاء بالعافية
أخرجه الديلمي وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد حسن وَالطَّبَرَانِيّ عَن

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست