responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 130
شِئْت تكن مُهَاجرا
أخرجه الْبَغَوِيّ وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم عَن فديك رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ عَن صَالح بن بشر بن فديك أَن جده فديكا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّهُم يَزْعمُونَ أَن من لم يُهَاجر هلك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا فديك أقِم الصَّلَاة فَذكره
وَقَالَ أَبُو نعيم ذكره عبد الله بن عبد الْجَبَّار الجابري عَن الْحَارِث بن عبيد عَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ عَن صَالح بن بشر عَن أَبِيه فَذكره

(341) أقِيمُوا صفوفكم وتراصوا فَإِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أُقِيمَت الصَّلَاة فَأقبل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِوَجْهِهِ ثمَّ ذكره
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فَكَانَ أَحَدنَا يلزق مَنْكِبه بمنكب صَاحبه وَقدمه بقدمه

(342) أَقوام فِي أصلاب الرِّجَال يأْتونَ من بعدِي يُؤمنُونَ بِي وَلم يروني ويصدقونني وَلم يروني يَجدونَ الْوَرق الْمُعَلق فيعملون بِمَا فِيهِ فَهَؤُلَاءِ أفضل أهل الْإِيمَان إِيمَانًا
أخرجه ابْن رَاهَوَيْه وَابْن زَنْجوَيْه وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى والقزويني وَالْحَاكِم عَن عمر رَضِي الله عَنهُ وَتعقبه الْحَافِظ ابْن حجر بِأَن فِيهِ مُحَمَّد بن حميد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ فِي المطالب الْعَالِيَة مُحَمَّد ضَعِيف الحَدِيث سيىء الْحِفْظ
وَقَالَ الْبَزَّار الصَّوَاب أَنه عَن زيد بن أسلم مُرْسل
سَببه عَن عمر قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا فَقَالَ أنبئوني بِأَفْضَل أهل الْإِيمَان إِيمَانًا
قَالُوا يَا رَسُول الله الْمَلَائِكَة
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم ذَلِك وَمَا يمنعهُم وَقد أنزلهم الله الْمنزلَة الَّتِي أنزلهم بهَا
بل غَيرهم
قَالُوا يَا رَسُول الله الْأَنْبِيَاء

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست